الدائري حوالي 3 كيلومترات، ويوجد في أطرافها الجانبية مساحة خضراء من النباتات البرية، وعدد من أشجار النخيل وشجر الدوم، وفي اسفل الفوهة يوجد شلال صغير تشكل من هطول الأمطار الشديد بالمنطقة.
ويغطى وسط الفوهة طبقة ملحية بيضاء اللون ويرجع الى أن سبب تكونها أن مياه الأمطار تتجمع في قاع الفوهة مكونة بحيرة صغيرة ضحله لا تتسرب إلى باطن الأرض، ويعود ذلك لطبيعة تكونها، وقد انتشر العديد من الأساطير التي تتحدث عن تكوين هذه الفوهة أو قيل عنها الكثير من القصص.
وتعتبر (طمية) أحد المواقع الطبيعية النادرة على مستوى العالم، ويقصده السياح من مشارق الأرض ومغاربها، للاطلاع والتفكر في مسببات تكون هذا الموقع النادر.
وتشكل تلك الهوة العميقة تحديا للشباب في النزول إلى أسفلها والعودة، حيث يستغرق ذلك عدة ساعات وقدرة واحترافية في النزول والتسلق، والذي ينظر الى البحيرة الملحية بمنظار يشاهد كتابات الهواة على الطين تحمل عبارات التحدي والمغامرة، كما يشكل هذا المعلم نقطة جذب للهواة والسياح الأجانب وقد شوهد البعض منهم ينزل الى أسفلها ويقضي بها أوقاتاً يصفونها بالجميلة، كما أشار البعض منهم إلى أن هذا الانخفاض عن مستوى سطح الأرض له هيبته وجماله مع الحصول على قطع من الأحجار الكريمة والبراقة، ويتطلع السياح الأجانب والهواة الى تأهيل الموقع سياحياً من خلال توفير أماكن الإقامة والمرافق الأخري، وتجهيز طريق آمن للصعود والنزول للأشخاص العاديين من غير الهواة ويشير البعض إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين لإقامة مشروع تلفريك يعبر من خلاله السياح الى جوانب الفوهة مع توفير خدمات ترفيهية ومطاعم حول الموقع.
سبحان الله
ردحذف