كثيراً من النساء اللائي يرفُضنَ ذلك.
وفي سياق متصل، ذكرت الطالبة نوف العمودي التي لم تتجاوز التاسعة عشر ربيعاً، وتدرس بإحدى كليات الطب الخاصة بجده، أنها بدأت بالفعل في الإعداد لحملة اجتماعية موسعة تطالب من خلالها بتعدد الزوجات. وعن الدوافع التي جعلتها تفكر في ذلك قالت الطالبة” طالبتُ بالتعدد وأيدته لما لمسته من تأزٌم في وضع الإناث في جميع المجتمعات، كما أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور، فلو كل رجل اكتفى بزوجة واحدة ما هو حال الباقيات الصالحات؟”.
وعن ردود الفعل الرافضة لفكرتها، أجابت “للأسف يقف وراء ذلك كل زوجة متعصبة تحدثت بعاطفتها لا بعقلها، وهي ردة فعل متوقعة، وغضب النساء أمر طبيعي، ولا ألومهن فيه”، مؤكدةً أنها ليست الوحيدة التي تدعم فكرة التعدد بل هناك فتيات كثيرات في مقتبل العمر يؤيدن فكرتها تماماً.
ودافعت الطالبة عن دعوتها وقالت “فكرتُ بواقعية أكثر، ووجدت أن التعدد هو الأنسب، وهو أصل مشروع، والحكمة منه إعفاف أكبر قدر ممكن من النساء، ومن الزوجات من ترى في التعدد مهانة لها وتفضل زواج المسيار، وهو في الواقع مهانة عظمى لكرامتها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..