الدكتور حسن البرنس- القيادي بحزب الحرية والعدالة
مصطفى الأسواني قال الدكتور حسن البرنس- القيادي بحزب الحرية والعدالة؛ إنه «ليس من حق مصر أن تمنع أي سفينة من المرور في قناة السويس، إلا إذا كانت تابعة لدولة في حالة حرب معلنة مع مصر، طبقًا لاتفاقية الأستانة الدولية الموقعة عام 1888م، والتي تُنظم حرية الملاحة في الممر المائي الأشهر في العالم».
وجاء تعليق الدكتور حسن البرنس؛ عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)؛ دافعًا عما تناقلته الأنباء عن مرور سفينة حربية صينية محمّلة بالأسلحة ومتجهة إلى سوريا لقناة السويس؛ معتبرًا أن منعها «ليس من حق مصر؛ طبقًا لاتفاقية دولية موقعة منذ حفر القناة».
كما طالب البرنس؛ الخبراء المختصين بنشر نص الاتفاقية، حتى يتعرف الناس على بنودها.
وكانت ردود أفعال غاضبة انتابت نشطاء سياسيين، إضافة للعشرات من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، بسبب خبر عبور سفينة حربية صينية محمّلة بالأسلحة؛ تبلغ حمولتها 2308 أطنان، ترافقها فرقة حربية وسط إجراءات مشددة؛ لقناة السويس، في طريقها إلى سوريا، وهو ما دفعهم للمقارنة بين رد فعل الإخوان على عبور سفن أمريكية حربية للعراق في 2005، وبين تبريرهم الحالي للموقف.
في الوقت نفسه؛ كانت صفحات الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي قد وجهت انتقادات حادة للرئيس محمد مرسي؛ بسبب السماح بمرور القطع الحربية الصينية، وقالت صفحة الشهيد السوري الطفل حمزة الخطيب: «نوجه الشكر للرئيس مرسي 2038 مرة- في إشارة إلى حمولة المدمرة الصينية- على السماح بمرور القطع الحربية الصينية»، وأكدت أنها «تشعر بالأسف لأنها علقت يومًا أمالاً على الرئيس المصري في نصرة الثورة السورية».
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=30072012&id=5e7b672c-1049-47c7-9b09-0cdc919368be
..............................................................................................................................................................
مصدر عسكرى ينفى مرور قطع بحرية صينية بقناة السويس تحمل أسلحة الى سوريا
صرح مصدر عسكرى مساء اليوم بأنه لا صحة للأخبار المتداولة بالمواقع الاليكترونية بشأن مرور قطع بحرية صينية محملة بأسلحة بقناة السويس فى طريقها الى سوريا .
وأوضح المصدر بأن القطع البحرية الصينية كانت محملة ببضائع ومواد غذائية فى طريقها الى أوكرانيا طبقا لقواعد المرور فى الممرات الدولية المائية
.........
Dank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen
ردحذف