الدكتورة مها محمد خياط فيزيائية من مكة المكرمة طموحة ومتميزة في مجال دراستها فهي مثال للمرأة السعودية
الناجحة، أخذت مكانها بين النجوم لتسطع بقوة في سماء المملكة، فهي وكيلة
معهد البحوث
العلمية وإحياء التراث الإسلامي، عضو هيئة التدريس بقسم
الفيزياء بكلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى، أمرأة لم تمنعها
واجباتها كزوجة وكأم من إخراج طاقاتها الكامنة التي عملت عليها سنوات طوال
لتحصد الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي الأربعين العالمي للمخترعين
ضمن مشاركتها مع وفد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، عن
اختراعها (التحكم المكاني في نمو أسلاك السيليكون النانوية باستخدام تفاعل
كيميائي في مدى النانو)، تميزت وتألقت في الأبحاث العلمية المتطورة في مجال
تقنية النانو والخلايا الشمسية، وتمكنت من الحصول على براءة أربعة اختراعات في
مجال تقنية النانو المرتبطة بالخلايا الشمسية وتطبيقات أخرى، تم تسجيل
ثلاثة منها في الولايات المتحدة، ومن المتوقع لها أن تغير مفهوم الطاقة في
العالم وتقلل من استهلاك النفط.وقد نالت الأكاديمية الخياط الجائزة ضمن مشاركتها مع وفد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في المعرض الذي عقد مؤخراً في العاصمة السويسرية جنيف.وتمكنت من الفوز بالجائزة عن اختراعها المقدم حول التحكم المكاني في نمو أسلاك السيلكون النانوية باستخدام تفاعل كيميائي. وتؤكد الخياط أن أسرتها لعبت دورا كبيرا في نجاحها وتنشئتها بشكل سليم، ما دفعها إلى العمل دون عوائق، كما أكدت أن الدعم الذي لاقته في المملكة من خلال جامعة أم القرى ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كان من الأمور المحفزة لها في هذا النجاح الكبير.
-------------------
بمثل هذه يمكن أن نفخر
وليس بالمشاركات في اولمبياد ظهرت كواليسه وخفاياها
--
لست ضد الرياضة النسائية في المنزل والمكان المناسب الذي يحفظ لها كرامتها
ولكن
المشاركة في الأولمبياد ظهر خطأؤها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..