بعد مبادرة جمع التبرعات لأهالي سوريا التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كشفت مصادر مطلعة أن الملك
سيطرح مبادرة جديدة بعنوان (بلاغ مكة)، تجاة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية خلال مؤتمر القمة، ويتوقع محللون سياسيون أن تقوم المبادرة على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد مع ضمان الخروج الآمن لعائلته وكافة الأقليات، كما أن الملك سيلقي كلمة خلال إفتتاح القمة الإسلامية الإستثنائية يدعو من خلالها لحل يشبه المبادرة الخليجية التي أنهت الصراع المحتدم في اليمن.وعلى السياق المتصل قامت السعودية بإتصالات موسعة شملت دول عربية و العديد من القوى الدولية، وأن هنالك إجماع بقبول المبادرة من قبل الدول العربية، لكن إيران أبدت تحفظات عليها ويسعى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لتعطيل هذه المبادرة أو التأثير على إستجابة الأطراف الإقليمية المعنية.
وأشارت المصادر أن قبول نجاد دعوة السعودية على الرغم من البرود في العلاقات وعدم حرص العاهل السعودي على المشاركة في مناسبات سياسية تقوم بها إيران كان سبباً في عدم رغبة إيران في تبلور الموقف الإسلامي ضد بشار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..