تغريدات الشيخ الدكتور عوض القرني

على هامش البيان الختامي  لمؤتمر القمة الإسلامية الذي انعقد بمكة المكرمة في رمضان من عام ١٤٣٣هـ.يا أهل القمة : وقد انفض سامركم ... إن بلوغ القمة الحقيقية لا يتحقق إلا بالرقي في معارج الإسلام والإتكاء على العدل والإتحاد والتسلح بالكفأة والتنمية.

يا أهل القمة : إن بلوغ القمة الحقيقية لابدله من التخلص من حواشي الفساد وإصلاح إعلام النفاق وتبييض سجون الظلم والإستبداد والتحرر من إملاءات الأعداء.

يا أهل القمة : إن مكة لم تقدس أبالهب الهاشمي والعروبة لم ترفع أبا جهل القرشي وليلة القدر لم تنفع إبن أُبي ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).

يا أهل القمة : لقد شبعت أمتنا قرارات والقدس تنتظر على الأقل جزأ قليلا مما يدفع لمدربي ولاعبي الكرة المستوردين ! وغزة يكفيها بعض ما يدفع لمهرجانات الغناء.

يا أهل القمة : إن أطفال ونساء ومشردي سوريا ينتظرون دعمهم ببعض أسلحةٍ أُشتريت بقوت شعوبنا وصدئت في المستودعات ليدفعوا بها حتى يموتوا وأعراضهم مصانة.

يا أهل القمة : إن بعضكم ينتهك مقدسات ديننا وبعضكم يذبح إخواننا وبعضكم يسكت عن ذلك وبعضكم يكتفي بالشجب والإستنكار فهل تظنون أن الأمة ستؤمل فيكم؟! .

يا أهل القمة : اطرقوا باب الله لا أبواب أمريكا ولا روسيا وافتحوا بصدق صفحة بيضاء مع شعوبكم واعتصموا بكتاب الله ولا تنسوا ( إن الله لايصلح عمل المفسدين ) .

إجتماع حكام المسلمين مطلوب ويجب تأييده لكن إن لم يحقق الحد الأدنى المؤمل فهو ضياع للأوقات والأموال وسبب لليأس والإحباط لقد أيدتها بقوة قبل عقدها..
لكن نتائجها أقل بكثير مما أُمل منها في مقابل المآسي الواقعة بالأمة وبقدر اهمية الزمان والمكان وتطلعات الشعوب واستعدادها لتأييد المواقف الشجاعة .ـ