سلطان المالكي- سبق- الرياض:
اعتبر الدكتور سلمان بن فهد العودة ، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء
المسلمين، أن سعي إيران لامتلاك
السلاح النووي أدى إلى استنزاف الكثير من مواردها، حيث أصبح الشعب الإيراني هو الخاسر الأكبر من هذه القضية.
وخلال حلقة اليوم من برنامج ميلاد والتي جاءت بعنوان "تسليع"، اعتبر الشيخ العودة، أنّ هناك تركيزاً شديداً على امتلاك إيران للطاقة النووية أو السلاح النووي كما لو كان سيفتح أمامهم آفاق المجهول، مشيراً إلى أن هذا المفهوم حرم الشعوب من كثيرٍ من الرفاهية والبركة والخير، كما أنه صنع حالة من المواجهة وهو ما يريده ـ بالضبط ـ صانعو السلاح لتصبح الدول العربية والإسلامية كأنها ميدان لتجريب العديد من الأسلحة.
واعتبر أن "التسليح الضخم والمبالغ فيه يأتي دائماً على حساب التنمية، ولذلك فالعديد من بلاد العالم توجهت إلى إلغاء قضية سباق التسلح لتتفرغ لمواجهة العدو الأكبر وهو الفقر، والبطالة، والتفاوت الكبير في امتلاك الثروة والمال.
وقال: "الغريب أن الذرة التي ما زال العالم الإسلامي يتنافس فيها كأداة من أدواة القتل والحرب، أصبح العالم الغربي يوظفها في الأغراض السلمية بدلاً من أن تكون عدواً للإنسان يقتله.
واعتبر د. العودة أن قضية "التسليح" في مجتمعاتنا أكثر ما يستنفد ميزانيات الناس، لأن السلاح من شأنه أن يتطور بشكلٍ سريع ، مما يضطرك إلى أن تعتبر السلاح القديم عبارة عن خردة، ولابد أن تحصل على سلاح جديد ومتطور يكافئ، وهكذا دواليك بحيث تستمر هذه اللعبة أو هذه الدوامة المغلقة".
وحذّر الدكتور سلمان العودة من خطورة عادة الاستهلاك المرتبطة بسيولة النفط في دول الخليج وبعض المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن النفط وهو مادة ـ في النهاية ـ ناضبة والعالم يتحدث الآن عن بدائل نفطية من خلال "النانو" أو "الذرة" أو وسائل أخرى يبتكرها وهو ما يحتم ضرورة البحث عن البدائل وتنويع مصادر الدخل.
وأشار إلى أن العالم أيضاً يبحث عن بدائل متعددة للطاقة، كما أن النفط يرتفع وينخفض سعره بحسب الظروف والعرض والطلب، إضافةً إلى اعتبارات معينة قد تهوي بأسعاره، وبالتالي فهو اعتماد على أمر لا يمكن التعويل إلى فترة طويلة، خصوصاً مع ازدياد نمو الشعوب بصورة عالية جداً مما يحتم دراسة وسائل جديدة للدخل.
وشدد د.العودة على ضرورة أن توظف مردودات النفط في قضايا تنموية أساسية متعلقة بالجانب المعرفي، والتنمية المستدامة، التي يمكن أن تظل لفترة طويلة وتضمن الاستمرارية، وليس فقط ما يتعلق بالطرق والمباني والإنشاءات والمقاولات والعمران، دون التقليل من أهمية هذه الأمور أيضاً.
ورأى أن قضية النفط ولّدت حالة من السيولة التي حولت مجتمعاتنا ـ مع الوفرة في السلع ـ إلى شعوب استهلاكية، يحصلون على الأشياء دون أن يفكروا في إيجاد الخطط والبدائل التي ممكن تستفيد من النفط للمستقبل لأبنائنا ولأحفادنا، مشيراً إلى كتاب "المملكة عام 2075" للأستاذ عبد العزيز الحقباني حذّر فيه من أن الاتكاء والاعتماد على النفط وحده، قد يفضي إلى أزمة على غرار ما تعرضت له إسبانيا والبرتغال أو غيرهما.
السلاح النووي أدى إلى استنزاف الكثير من مواردها، حيث أصبح الشعب الإيراني هو الخاسر الأكبر من هذه القضية.
وخلال حلقة اليوم من برنامج ميلاد والتي جاءت بعنوان "تسليع"، اعتبر الشيخ العودة، أنّ هناك تركيزاً شديداً على امتلاك إيران للطاقة النووية أو السلاح النووي كما لو كان سيفتح أمامهم آفاق المجهول، مشيراً إلى أن هذا المفهوم حرم الشعوب من كثيرٍ من الرفاهية والبركة والخير، كما أنه صنع حالة من المواجهة وهو ما يريده ـ بالضبط ـ صانعو السلاح لتصبح الدول العربية والإسلامية كأنها ميدان لتجريب العديد من الأسلحة.
واعتبر أن "التسليح الضخم والمبالغ فيه يأتي دائماً على حساب التنمية، ولذلك فالعديد من بلاد العالم توجهت إلى إلغاء قضية سباق التسلح لتتفرغ لمواجهة العدو الأكبر وهو الفقر، والبطالة، والتفاوت الكبير في امتلاك الثروة والمال.
وقال: "الغريب أن الذرة التي ما زال العالم الإسلامي يتنافس فيها كأداة من أدواة القتل والحرب، أصبح العالم الغربي يوظفها في الأغراض السلمية بدلاً من أن تكون عدواً للإنسان يقتله.
واعتبر د. العودة أن قضية "التسليح" في مجتمعاتنا أكثر ما يستنفد ميزانيات الناس، لأن السلاح من شأنه أن يتطور بشكلٍ سريع ، مما يضطرك إلى أن تعتبر السلاح القديم عبارة عن خردة، ولابد أن تحصل على سلاح جديد ومتطور يكافئ، وهكذا دواليك بحيث تستمر هذه اللعبة أو هذه الدوامة المغلقة".
وحذّر الدكتور سلمان العودة من خطورة عادة الاستهلاك المرتبطة بسيولة النفط في دول الخليج وبعض المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن النفط وهو مادة ـ في النهاية ـ ناضبة والعالم يتحدث الآن عن بدائل نفطية من خلال "النانو" أو "الذرة" أو وسائل أخرى يبتكرها وهو ما يحتم ضرورة البحث عن البدائل وتنويع مصادر الدخل.
وأشار إلى أن العالم أيضاً يبحث عن بدائل متعددة للطاقة، كما أن النفط يرتفع وينخفض سعره بحسب الظروف والعرض والطلب، إضافةً إلى اعتبارات معينة قد تهوي بأسعاره، وبالتالي فهو اعتماد على أمر لا يمكن التعويل إلى فترة طويلة، خصوصاً مع ازدياد نمو الشعوب بصورة عالية جداً مما يحتم دراسة وسائل جديدة للدخل.
وشدد د.العودة على ضرورة أن توظف مردودات النفط في قضايا تنموية أساسية متعلقة بالجانب المعرفي، والتنمية المستدامة، التي يمكن أن تظل لفترة طويلة وتضمن الاستمرارية، وليس فقط ما يتعلق بالطرق والمباني والإنشاءات والمقاولات والعمران، دون التقليل من أهمية هذه الأمور أيضاً.
ورأى أن قضية النفط ولّدت حالة من السيولة التي حولت مجتمعاتنا ـ مع الوفرة في السلع ـ إلى شعوب استهلاكية، يحصلون على الأشياء دون أن يفكروا في إيجاد الخطط والبدائل التي ممكن تستفيد من النفط للمستقبل لأبنائنا ولأحفادنا، مشيراً إلى كتاب "المملكة عام 2075" للأستاذ عبد العزيز الحقباني حذّر فيه من أن الاتكاء والاعتماد على النفط وحده، قد يفضي إلى أزمة على غرار ما تعرضت له إسبانيا والبرتغال أو غيرهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..