الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

ياسر الحبيب مفتخراً: أشعلت الطائفية في الكويت

الشيعة يحذرون من التباطؤ في معاقبة المسيء لسبطي الرسول
 
كتب أحمد زكريا:
ظهر الهارب من العدالة ياسر الحبيب في مقطع فيديو على «اليوتيوب» في 29 يوليو الماضي يفخر بمنتهى الوقاحة بأنه كان وراء اشعال المشاكل الطائفية في الكويت. وقد ظهر الحبيب وهو يقول «الحمد لله.. نفخر بأنا كنا من أشعلناها بشكل عام.. أرادوا مواجهة التشيع» وأضاف ان أحدا لا يستطيع مواجهة ما أسماء «مد التشيع» منتقدا مصر التي تسعى لذلك من خلال وضع مادة في الدستور توقف «المد الشيعي».
يذكر ان الجنسية الكويتية كانت قد سحبت من ياسر الحبيب قبل عدة سنوات بقرار من سمو الشيخ جابر المبارك عندما كان رئيسا للوزراء بالانابة.
إلى ذلك حذر عدد من رجال الدين من السكوت عن جريمة التطاول على سبطي النبي صلى الله عليه وسلم والتباطؤ في معاقبة مرتكبها، كما حذروا من تداعيات الشحن الطائفي الذي يريد ان يوصل الأمور الى حد المجاهرة بالعداء لأهل البيت عليهم السلام.
جاء ذلك في بيان وقع عليه 23 من رجال الدين الشيعة تلقت «الوطن» نسخة منه استنكروا فيه التطاول على حرمات الله تعالى وأهل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله، ودعوا الجهات المسؤولة الى المبادرة في إلقاء القبض على المجرم وتقديمه للقضاء، كما دعوا جميع الكويتيين وعامة المسلمين الى ان يهبوا دفاعا عن سيدي شباب أهل الجنة وأن يقفوا صفا واحدا في وجه من يريد الطعن في ثوابتنا الدينية من أصحاب القلوب السوداء ومثيري الفتنة.
هذا، ووقع على البيان كل من: السيد مرتضى المهري، السيد جعفر الحسيني، الشيخ محمد الجزاف، الشيخ محمد جمعة، الشيخ جابر دشتي، الشيخ أحمد الهندال، الشيخ يوسف ملا هادي، السيد مجتبى المهري، الشيخ حافظ ناصر، الشيخ محمد أشكناني، السيد هاشم الهاشمي، الشيخ حامد عبد الرزاق، الشيخ محمد كرم، الشيخ جابر جوير، الشيخ جهاد الخياط، الشيخ علي الجدي، السيد حسين عيسى القلاف، الشيخ خالد علي غضنفر، الشيخ بدر صفر، الشيخ علي الموسى، الشيخ محمد شهاب، الشيخ صادق بو عباس، الشيخ هاني شعبان
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=21285


------------------------------------------------------------

تعليق :
السنة  لايمكن أن  تنسب اليهم اية تهمة  لسب  آل البيت الأطهار أو الصحابة 
بينما  الروافض لهم باع طويل ولسان مقذع في هذا المجال
لذلك لا يستغرب أن يكون مندسا منهم  هو من قام بتلك الفعلة  متخفيا بإسم  سني ،
وإذا  ثبت أن من قام بها سني فعلا  ، فالبراءة منه وعقابه اشد العقاب مطلب للسنة قبل الروافض ،
وبذات القدر  يجب معاقبة أي  رافضي  أو سني  .. يتكلم بحق الصحابة  رضوان الله عنهم أجمعين

سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..