الفاضلة لولو
محمد حفظها الله تعالى .
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته تحية طيبة مباركة وبعد
مقالتي هذا
نص المقدمة لها (( إن فتنة المظاهرات
باتت عمياء أكثر من
أي وقت مضى
, باتت بلا
قلب . وبلا
ضمير .. مما
ينبأ
بأعظم الفجائع
, وافضع النتائج
..! إن إستمرت
وإن سكت الجميع
عن بقائها .
حين
تٌقتحم حرمات الله
في قتل النفس التي
حرم الله . في شهر
الله الأعظم لرجل
من رجالنا وأخ
من أخواننا وأبن
من كرام أبنائنا شهيد
القطيف وشهيد جيزان
الجندي حسين بن بواح
زياني . تقبلهما الله عنده
بقبول حسن وجعلهما
عنده في عليين وأكرم
ضيافتهما وهما الوافدان
عليه في شهر
ضيافته وجوده وكرمه
. وجعل قراهما
الجنة , وأخلف
الله على ذويهما بالصبر والسلوان . وعند
الله نحتسبهما وإنا لله
وإنا إليه راجعون
.
لم
تحسن القطيف .. حين
أرسلت جثمان شهيد
إلى زوجته وأبنائه
في جيزان .. ! قرنين
من الزمان مضت
ولم تقترف القطيف
هذه الخطيئة .
لم تهدي غيرها
إلا سنابل القمح
.. وسمكها وحبات
التمر , والفخر
بكونها لا تريق
مقدار محجمة دم
حرام على أرضها
وفوق ترابها ..! .
هذا
وزر قتل الناس
جميعا .. وفي
هذا الوزر لا
يسع أحد السكوت
حيث يجمع الناس
الرضا .. والغضب .. !
ويحشر الله الراضي
والقاتل شريكان في
الذنب يوم القيامة
, ومن لم
يغضب لقتل النفس
التي حرم الله .
في شهر الله
.. في يوم
الجمعة ..! فمتى
سوف يغضب !!
إن شهيد تاروت
الشاب اليافع الآن
وشهيد القطيف من
جيزان حسين زياني
روحهما معا بين
يدي الله .. أحدهما
سبق الآخر بساعة
أو نصفها ..!
بهذه الفتنة البغيضة
. وبهذا القتل
الفارغ من أي
معنى .. ))
وهذا
لسان عربي مبين
واضح .. متجه
إلى شباب القطيف
وأهلها مذكرا أن
الراضي والقاتل شريكان
.. وأن الصمت وزر
عظيم .. !
وهو محرم هنا
ولا يجوز السكوت
عنه (( و
وزر إزهاق الروحين
يقع على كل
من تسبب في
إيجاد البيئة المناسبة
لهذا القتل المجاني
, ويحمل وزره
كل الضاجين فيما
يجمل فيه الصمت
, والصامتين فيما يحرم
الصمت عليه ..!
وكل المحرضين ,
وكل الصامتين المتفرجين
. و تحمل
وزرهما القطيف معا
شهيد جيزان وشهيد
تاروت . ذاك
لأن القطيف تأبت
أو فشلت في
لي عنق الفتنة
, ولملمت المظاهرات
من شوارعها ولولا
المظاهرات , وخطاب
التأزيم لما حدث
ما حدث وما جرى
هذا الذي يجري .
أيها
الشهيدان السعيدان .. !
شهيد
تاروت وشهيد القطيف
من جيزان .
اغفرا
لنا .. حين
لم نمنع كل
الأسباب المفضية إلى ما
الآت إليه مصيركما
.
قد
حرمناكما من متعة
الحياة بجريمة الخذلان
.
خذلنا
ثقتكما فينا إننا
مسئولون ))
فإن
كان هذا الكلام
(( لطمية محمد
المسعود )) إني
لا أرغب التوقف
عنها , ولا التنصل
منها , ولا الرجوع
عن ما جاء
فيها .. هي تذكير إلى
للجميع من أهالي
المنطقة بضرورة تحمل
المسؤولية و وقف
التظاهر فورا بحق
كل الأرواح التي
تعالت إلى الله
. ولم أجد
سببا لغويا واحدا يدعو
لفهم الخطاب بالشكل الذي
أتجه فهم الفاضلة
لولو محمد إليه
. خاصة والحديث
عن المظاهرات والصامتين
ومسؤولية وزر ما يجري
.. وصريح العبارات لا
يساعد بأي وجه
من الوجوه على
ذاك الفهم المستغرب
. والغريب .
وكنت
أتمنى التسامي في
خطاب الغير بغير
إنتمائهم المذهبي فلا
نقول لشخص يا شافعي
ولا ياحنفي ولا يا
سلفي أو
شيعي .. عقائد
القلب حسابها على الله
(( وما عليك من حسابهم من شيء
إن حسابهم إلا
على الله ))
ويكون الخطاب بمفهوم
الرأي الذي شابه
ما يعيبه أو
ما يستوجب الرد
عليه . دون
غضب قد يغري
بتجاوز اللياقة العامة
في الحوار .
تقبل
الله منا ومنكم
صالح الأعمال .
ولا حرمنا جميعا
من طهارة الباطن
. وسلامة القلب
تجاه المسلمين جميعا
إلا من أتى
الله بقلب سليم
. سلم الله
قلوبنا من الغل
للذين أمنوا في
الحياة الدنيا ..
هي النجاة في
يوم المعاد وساعة
العرض على ديان يوم
الدين .
د.محمد المسعود
----------
مقال الصلة :
----------
مقال الصلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..