الخميس، 9 أغسطس 2012

الكاتب نجيب يماني .. يترحم على ايام " عمر سليمان " ويدعو مصر الى قفل المعابر مع حماس ..

ويهاجم حماس وحزب الله .. ويتسأل هل المقاومة تمر عبر قتل المصريين واللبنانيين

الأربعاء 8 أغسطس 2012 - 20 رمضان 1433
جدة- ايمن موجي


ترحم الكاتب السعودي نجيب يماني في مقال خص به " شبكة مصدر الاخبارية " على ايام " رئيس المخابرات
المصرية عمر سليمان " ، والتي كانت مصر تنعم فيها بالامن والامان نتيجة لعمله المحترف والوطني " حسب قوله " .

كما دعا الكاتب الى اغلاق الانفاق السرية الواصلة بين قطاع غزة وسيناء المصرية ، مشيرا الى الاختراق الامني المروع الذي ادى الى قتل 16 جنديا مصريا بلا مبرر على ايدي ارهابيين تم التخطيط لهم من داخل قطاع غزة .

ولفت الكاتب نجيب يماني الى الدور الكبير والمهم الذي قدمه المغفور له للواء عمر سليمان ، رئيس المخابرات المصرية السابق ، في حماية امن مصر من كل اعدائها ، ملمحا الى ان سليمان ظلم حيا وليس من المعقول ان يظلم ميتا ، قائلا " رحم الله عمر سليمان برحمته الواسعة لقاء ما قدمه لوطنه وأمته فقد حافظ على أمن مصر وجعلها في أمان ممن يتربص بها سوءا ، بعد الحادث الأخير الذي أودى بحياة 16 مصريا دون وجه حق أصبح المنادون بفتح المعابر الحدودية والتي أغلقها النظام السابق عن اقتناع وبصيرة .

كما تسأل الكاتب قائلا .. " هل تحرير فلسطين لا بد أن يمر عبر قتل اللبناني والسوري والمصري والأردني هذه المقاومة الوهمية والتي تمارس عملياتها ضد العرب والمسلمين لتثبيت حكمها " .

نص المقال .. المعابر و عمر سليمان

قد تذكرك الأيام ووقائع الأحداث والمستجدات بأناس ملؤا الزمان والمكان فلا تملك إلا ان تقول :
رحم الله عمر سليمان برحمته الواسعة لقاء ما قدمته لوطنه وأمته فقد حافظ على أمن مصر وجعلها في أمان ممن يتربص بها سوءا ، بعد الحادث الأخير الذي أودى بحياة 16 مصريا دون وجه حق أصبح المنادون بفتح المعابر الحدودية والتي أغلقها النظام السابق عن اقتناع وبصيرة في حيرة من أمرهم بعد أن أثبتت لهم الأحداث الأخيرة أن إغلاق هذه الأنفاق وتدميرها أمر مهم له ما يبرره في الحفاظ على أرواح المصريين وأمنهم واستقرارهم خاصة بعد أن تأكد لدى السلطات الأمنية المصرية من تحديد هوية مرتكبي الهجوم مبدئيا ( جيش الإسلام ) في غزة ولا أدري لما كل عمليات المقاومة موجهة إلى الداخل العربي وليست إلى إسرائيل .

فهل تحرير فلسطين لا بد أن يمر عبر قتل اللبناني والسوري والمصري والأردني هذه المقاومة الوهمية والتي تمارس عملياتها ضد العرب والمسلمين لتثبيت حكمها في أخر زيارة لسوريا يقول جليلي أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للرئيس السوري أن إيران لن تسمح بأن ينكسر محور المقاومة الذي تعتبر سوريا جزءا أساسيا منه فماذا فعل حزب الله وسوريا وإيران وكل فصائل المقاومة اللهم إلا قتل الداخل وترويعه كما حدث في لبنان عام 2006 م .

الحماس الزائد لرئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسي في لقائه بقيادات حماس وبرئيس وزرائها المقال لم يكن له ما يبرره, الدول لا تدار بالعاطفة وتقبيل الوجنات والأحضان ، هذا الهجوم الذي أودى بحياة عدد من المصريين الشهداء ما كان ليتم لو لم يكن هناك أيادي خفية تعمل من داخل قطاع غزة ساعدت ومكنت من هذا الهجوم على السيادة المصرية واستباحت أراضها وحدودها إن إغلاق المعابر هي من ضمن السياسة الشرعية التي تتبعها أي دولة تريد أن تحافظ على أرواح مواطنيها وسيادتها خاصة في حالة مثل حالة مصر . تعاطف الأخوان مع حماس لا يجب أن يتم على حساب السيادة المصرية ، لم نجني من وراء حماس وزعمائها إلا وجع الرأس والصداع والبطولات الوهمية وقتل الفلسطيني وخيانات ودمار وخراب وقتل للأبرياء ، ما تقوم به حماس والواقفين من خلفها الا سوى فرقعات ولعب أطفال والعاب نارية هي للإثارة والاستفزاز يقابلها قتل اسرائيلي وتدمير للأرواح والممتلكات رئيس وزراء مقال لا يحمل أي صفة رسمية يأتي إلى مصر ويستقبل استقبال الرؤساء ويبحث في الشؤون العامة ويطلب توقيع اتفاقيات ومع الأسف نجد أن الرئيس المصري لهم صاغي يجب أن يعود الحال كما كان عليه أيام الرئيس السابق حسني مبارك ويتم التعامل مع حماس ومن يقف خلفها بكل حذر وخوف وريبة ونترحم على اللواء عمر سليمان وندعو له بالرحمة والمغفرة فقد دافع هذا الرجل عن وطنه ومواطنيه وكان نموذجا وطنيا مشرفا دفع المضرة عن وطنه. حمى حدود مصر وجعل للدولة المصرية هيبتها ومكانتها .

إن هذه الأنفاق لا تفتح بالحماسة الزائدة ففتحها يجعل من الحدود مخترقة يهرب عن طريقها المجرمين والقتلة والإرهابيين لابد أن يعيد الرئيس المصري حساباته ولا يفرط في السيادة المصرية وقد أحس الشعب المصري بخطورة هذا الوضع فهتف في تشيع المغدور بهم من أبناء الجيش المصري هتافات ضد مرشد الأخوان مرددين يابديع يا محتاس سينا لمصر مش لحماس . في إشارة إلى المرشد الأخواني وشعور المصريين أن هناك تعاطف لا مبرر له مع حماس وقطاع غزة المغتصب من قبل حماس . حمى مصر من كل شهر يراد بها ، وكفى الأمة الإسلامية شر الفتنة ومن يتربص بها .
نجيب عصام يماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..