السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجتُ مِن عدة شهور، وأنا الآن حامِل، وأحب زوجي كثيرًا، كان زوجي يحبُّ قريبةً له، ويُريدها زوجةً، ولكنَّها
رفضتْ، وتزوجتْ غيره!
أرْسلَ
شخصٌ ما لزوجي رسالةً باسم قريبته تُبارك له، فردَّ على الرِّسالة، ثُمَّ
أرسل لي نفسُ الشخص الرِّسالتَين معًا، وكأنه أراد أن يُبَيِّن حقيقةَ
علاقة زوجي بقريبته هذه!
حصلتْ
مُشكلة بيننا، وتركتُ البيت، وذهبتُ لأهلي، واعتذَر لي زوجي، المهمُّ عدتُ
لبيتي، ولكني أشكُّ فيه كثيرًا، وأشك أنه ما زال يحبُّ قريبته هذه، ولم
ينسها إلى الآن! لا أستطيع أن أعيش معه، فكيف أتأكَّد مِن شكوكي؟
الجواب
وعليكم السلامُ ورحمة الله وبركاته.
أختي الغالية، كل ما أوصيكِ به
هو ألا تستسلمي لِـمِثْل هذه الشكوك والوساوس، فأنتِ ما زلتِ في بداية
حياتكِ الزوجيَّة، وكذلك حامل، ومِثْلُ هذا التفكير السَّلبي يؤثِّر على
صحتكِ وجنينكِ، حاولي أن تطردي هذه الشُّكوك، وقطع التفكير فيها، فكِّري
كيف تسعدين نفسكِ وزوجكِ، خطِّطي لحياتكِ المستقبلية مع أبنائكِ، اسألي
نفسكِ ما الذي سيتغيَّر إذا عرفتِ أنَّ زوجكِ يحبها؟ هل ستتركينه؟ كيف
وأنتِ تحبينه؟ وهل شكُّكِ في أنَّ زوجكِ يحبها يكفي؟ أرى أنَّ هناك أمورًا
أهم وجِّهي طاقتكِ لها، أهمُّها تقوى اللهِ وطاعته، فبها سعادة وراحة
نفسيَّة عظيمةٌ، ولا تنسَي الإيجابيَّة في الحياة، اجعليها شعاركِ، كوني
أكثرَ ثقةً بنفسكِ في إسعاد زوجكِ، والمحافظة على أسرتكِ، اقرَئي كثيرًا عن
الحياة الزوجية، واشغلي نفسكِ بما هو مُفيد، وليكن شعاركِ: سأكون أنا في
قلبِه، وعندها ستفعلين الكثير، مع تمنياتي لكِ بحياة سعيدة وهانئةٍ.
أ. رحمة الغامدي
الألوكة
تاريخ الإضافة: 4/9/2012 ميلادي - 17/10/1433 هجري
الألوكة
تاريخ الإضافة: 4/9/2012 ميلادي - 17/10/1433 هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..