جدة – أحمد الهلالي
الأربعاء ٥ سبتمبر ٢٠١٢
برأت
المحكمة الإدارية في جدة أمس (الثلثاء)، مساعد أمين جدة السابق من ارتكاب
جريمة الرشوة والتهم التي وجهت إليه على خلفية «كارثة جدة»، وتشمل الحصول
على رشوة قدرها مليون ريال، وسيارة «مرسيدس».
ونصّ حكم المحكمة أمس على تبرئة رجل أعمال آخر متهم بدفع مليون ريال رشوة إلى مساعد الأمين لقاء تزويده بالرسم الهندسي (الكروكي) للأرض محل الاتهام التي تقع في منطقة «ذهبان». وبدأت الجلسة أمس بمواجهة مساعد الأمين بتهمة لوحات المركبات التي قدمها أحد رجال الأعمال المعروفين، وشدد على أن لوحات المركبات التي قدمها أحد رجال الأعمال جرى تسليمها إلى «أمين جدة»، ولا يعرف مصيرها، مشيراً إلى أنه أدى عمله وفقاً للنظام ولم يخالفه إطلاقاً.
واعترف بأنه بالفعل وجد لوحات السيارة داخل كيس معلق على باب منزله لدى عودته، وأنه سلمها لأمين محافظة جدة في تلك الفترة، وأنه لا يعلم ما تم في شأنها بعد ذلك. وبمواجهته حيال اتهامه بالحصول على مليون ريال رشوة من المتهم الأول، وسيارة «مرسيدس» من رجل أعمال آخر بهدف تسليمهما «كروكي» الأرض محل الاتهام، أجاب بأن الكروكي صدر قبل تعيينه بعامين، وأنه ينكر ما نسب إليه زاعماً بأنه لم يقم بطلب وأخذ مبلغ الرشوة من المتهم الأول وأنه لا يعرفه بتاتاً، وأن اعترافاته المصادق عليها شرعاً أخذت منه بالقوة.
وكانت المحاكم الشرعية في جدة شهدت مثول عدد من المتهمين في الكارثة التي وقعت نهاية العام 2009 أمام القضاء خلال الأشهر الماضية، واستمع القضاة إلى ردود المتهمين التي تفاوتت بين النفي وطلب بعضهم رفض الدعوى وإنكار عدد منهم بعض التهم، وأن ما قام به كان نتيجة لأوامر رؤسائه، فيما أرفقت جهات التحقيق عدداً من القرائن التي تدين المتهمين.
ونصّ حكم المحكمة أمس على تبرئة رجل أعمال آخر متهم بدفع مليون ريال رشوة إلى مساعد الأمين لقاء تزويده بالرسم الهندسي (الكروكي) للأرض محل الاتهام التي تقع في منطقة «ذهبان». وبدأت الجلسة أمس بمواجهة مساعد الأمين بتهمة لوحات المركبات التي قدمها أحد رجال الأعمال المعروفين، وشدد على أن لوحات المركبات التي قدمها أحد رجال الأعمال جرى تسليمها إلى «أمين جدة»، ولا يعرف مصيرها، مشيراً إلى أنه أدى عمله وفقاً للنظام ولم يخالفه إطلاقاً.
واعترف بأنه بالفعل وجد لوحات السيارة داخل كيس معلق على باب منزله لدى عودته، وأنه سلمها لأمين محافظة جدة في تلك الفترة، وأنه لا يعلم ما تم في شأنها بعد ذلك. وبمواجهته حيال اتهامه بالحصول على مليون ريال رشوة من المتهم الأول، وسيارة «مرسيدس» من رجل أعمال آخر بهدف تسليمهما «كروكي» الأرض محل الاتهام، أجاب بأن الكروكي صدر قبل تعيينه بعامين، وأنه ينكر ما نسب إليه زاعماً بأنه لم يقم بطلب وأخذ مبلغ الرشوة من المتهم الأول وأنه لا يعرفه بتاتاً، وأن اعترافاته المصادق عليها شرعاً أخذت منه بالقوة.
وكانت المحاكم الشرعية في جدة شهدت مثول عدد من المتهمين في الكارثة التي وقعت نهاية العام 2009 أمام القضاء خلال الأشهر الماضية، واستمع القضاة إلى ردود المتهمين التي تفاوتت بين النفي وطلب بعضهم رفض الدعوى وإنكار عدد منهم بعض التهم، وأن ما قام به كان نتيجة لأوامر رؤسائه، فيما أرفقت جهات التحقيق عدداً من القرائن التي تدين المتهمين.
.........................................
الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..