الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ماهو صبر أيوب ؟ ٣ دقايق من وقتك

​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​أيوب عليه السلام : 
أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و
قدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه  ولم يبق معه إلا زوجته تخدمه
حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
 
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته ..
و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال: كم لبثنا بالرخاء
قالت: 80 سنة

قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي !
فعندها يئست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء  ؟
فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوطا إن شافاه الله
كيف تعترضين على قضاء الله  

و بعد أيام ..
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها: من أين لك  هذا ؟
ولم تجبه
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها
فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء  تئن منه القلوب ..

استحى من الله أن يطلبه الشفاء
و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم :
"  اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر ممن بيده الأمر :

" أركض برجلك هذا مغتسل  بارد و شراب "

فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت:
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟

فقال : أما عرفتني !؟
فقالت من انت؟
قال أنا ايوب ♡
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط
بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولدا و بنتا
و يقال ستة وعشرون ولد من غير إناث
يقول سبحانه : 
" واتيناه أهله و مثلهم معهم"

و كان قد أقسم  أن يضرب زوجته 100 سوطا فرفق الله بزوجته
و أمره أن يضربها بحزمة من القش

- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب    
و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب .


يا ربّ سُبحآنك.
يارب هبنا شيئا  من صبر ايوب.

‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​أترككم مع هذه التلاوة 
وأيوب إذ نادى ربه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..