الريحان Basil وهو احد النباتات الذي عرف واشتهر لفوائده
كنوع من انواع التوابل ويكاد لا يخلو منها اي مطبخ اسيوي او ايطالي، ويمتاز
برائحته ونكهته الزكية، ويعتبر من عائلة النعناع، وقد تكون
رائحته مماثلة لرائحة القرنفل القوية في بعض الانواع (النوع المستخدم في ايطاليا) وذلك للتراكيز العالية التي يحويها من مادة eugenol الكيميائية، اما النوع الاخر فتكون رائحته مائلة لرائحة الحمضيات لاحتوائه على تراكيز عالية من مادة limonene.
- يعتبر الريحان منعشا ومعطرا لرائحة الفم .
- يدخل في علاج التهابات المفاصل والروماتيزم والجهاز الهضمي والتهابات الامعاء، وافادت الابحاث بان للريحان دور فعال في التاثير على نمو البكتيريا وايقاف هذا النمو.
- يحوي مضادات اكسدة قوية تساعد على محاربة الجذور الحرة المختلفة في الجسم والتي قد تؤدي الى تدمير الخلايا ، فقد وجدت الابحاث ان مادة الفلافينويدز تساعد على حماية الكروسومات في الخلايا من الاشعاعات والعوامل الخارجية المضرة.
- يلعب الريحان دورا كبيرا في تعزيز صحة القلب والاوعية الدموية وذلك لاحتوائه على مضادات الاكسدة القوية وخاصة البيتا كاروتين الذي يتحول الى فيتامين A، والذي يحارب الجذور الحرة وتاكسد الكولسترول وما قد ينتج عنه من جلطات وسكتات ، بالاضافة الى اعتبار الريحان مصدرا جيدا لمعدن المغنيسيوم والبوتاسيوم الضروريين جدا لحماية الاوعية الدموية وتعزيز صحتها، وزيادة انبساط وتوسع الشرايين والحد من خطر ارتفاع ضغط الدم والجلطات.
- يدخل الريحان في علاج نزلات البرد والربو، ومحاربة التهابات الجهاز التنفسي.
- يدخل الريحان بصفته مضادا حيويا للبكتيريا في علاج حب الشباب.
- يستخدم الريحان في علاج التهابات الامعاء ويستخدم منقوعه منذ القدم في تطهيرها .
- يساعد الريحان في علاج الاجهاد والقلق والضغوطات النفسية، حيث وجدت لبعض الدراسات دور لبعض المواد الكيميائية التي يحويها الريحان في تخفيض نسبة هرمون الكورتيزول في الدم والذي يزيد افرازه في الجسم عادة في حالات التوتر.
- يعد الريحان مصدرا جيدا للحديد مما يجعله مثله مثل السبانخ فيما يحتويه من كمية الحديد ، بحيث كل كوبين من اوراق الريحان الطازجة او ما يعادل ملعقة من الريحان المجفف تغطي 10% من الاحتياج اليومي من الحديد.
شرفه الله تعالى بالذكر مرتين في كتابه الكريم, فقال تعالى في سورة الواقعة:
( فإما إن كان من المقربين, فروح وريحان وجنة ونعيم)
وقال الله تعالى في سورة الرحمن: (والحب ذو العصف والريحان)
نحن نعرف الريحان كنبات عطري مميز, لكن البعض منا قد يجهل خصائصه
الطبية الفريدة التي أشارت إليها وأكدتها الأبحاث الحديثة.
الريحــان في العلاج
يوجد زيت الريحان جاهزاً للاستعمال.
ولتحضير شاي الريحــان, يضاف عدد 2-3 ملاعق صغيرة من الأوراق لمجففة
إلى فنجان ماء مغلي, وتنقع الأوراق لمدة 10-20 دقيقة.
يستخدم شاي الريحــان بمعدل 3 فناجين يومياً لمقاومة العدوى.. ويتميز بمذاقه اللذيذ وعطره المحبب. ويمكن الاستفادة من فوائد الريحان بإضافته للمأكولات. وهو أمر شائع في أمريكا والدول الأوروبية, إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب.
ويستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات والديدان, وهو مساعد للهضم ومزيل للمغص المعوي. أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للديزنتاريا والإسهالات المزمنة, ويستعمل الزيت كمطيب غذائي وعطري حيث يدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر, ويستعمل هذا الزيت كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد, وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم, وفي حالات أمراض الأذن
تطهيـر الأمعاء
أثبتت الدراسات أن زيت الريحــان له مفعول قاتل للجراثيم, والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء.. وهذا يؤكد صحة ما ذكر عن الريحــان في الطب القديم, خاصة بالنسبة لشعوب آسيا, كقاتل للديدان.
وبالإضافة إلى ذلك, تعتمد بعض شعوب آسيا حتى الآن, خاصة الفلبين, في علاج حالات السعفة ( نوع من الالتهابات يصيب الجلد, مثل فروة الرأس, وربما الشعر والأظافر نتيجة للعدوى بالفطريات) على عمل كمادات من زيت الريحــان.
حـب الشبـاب
تشير مجموعة من الدراسات الهندية إلى أن زيت الريحــان يقتل البكتيريا حين يستعمل للجلد.. ولذلك يعتبر علاجاً مناسباً لحب الشباب الذي تعد العدوى البكتيرية إحدى العوامل المهمة للإصابة به. ولعلاج حبوب الوجه المصحوبة بعدوى, كحب الشباب, يمكن دهن الحبوب بواسطة قطعة قطن تبلل في شاي الريحــان, أو زيت الريحــان بمقدار بسيط جداً
يحتوي الريحان على فيتامينa وفيتامين b و الفلافونيدات المختلفة ، وكلها مضادة للأكسدة ، وتقوي الجهاز المناعي في الجسم ، كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية ،
والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية ، وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة ، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان ، كما أنه فاتح للشهية ، فإن مضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية ، وشرب شايه بعد الوجبة يساعد في هضم الطعام ، ويقلل الغازات والانتفاخات
فوائد الريحان في الطب العربي القديم:
ذكر الأطباء القدماء من فوائد الريحان الطبية أنه إذا استُـنشق حلّـل ما في الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر، وإذا شرب ماؤه أزال اليرقان وانحباس الدم حيث كان ، وإذا نثر مسحوقه على الجرح ساعد في التئامه ، وإذا دلّك الجلد به في الحمام نعَّم البشرة ، وأزال الأوساخ ، ونقيع ورق الريحان يقوي الشعر، ويمنع سقوطه وينشطه
وقال ابن سينا: ينفع من البواسير، والدوار، والرعاف
رائحته مماثلة لرائحة القرنفل القوية في بعض الانواع (النوع المستخدم في ايطاليا) وذلك للتراكيز العالية التي يحويها من مادة eugenol الكيميائية، اما النوع الاخر فتكون رائحته مائلة لرائحة الحمضيات لاحتوائه على تراكيز عالية من مادة limonene.
فوائد الريحان:
من فوائد الريحان انه غني جدا بمجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، مثل :فيتامين A، فيتامين K ، فيتامين C ، المغنيسيوم، الحديد، البوتاسيوم، الكالسيوم، حمض الفوليك، احماض اوميغا 3. ويحتوي الريحان على كمية كبيرة من الزيوت العطرية الاساسية والغنية في المركبات الفينولية ، وعلى مجموعة من مضادات الاكسدة ( البوليفينول )، مثل : الفلافونويدز و الانثوسيانين مما يجعله ذا منافع طبية وعلاجية تفوقه خاصه في مجال مضادات الالتهابات.واهم فوائد الريحان الطبية والتي تعود على الصحة ما يلي:
- يدخل في تسكين الالام وتخفيف الالتهاب والتورم .- يعتبر الريحان منعشا ومعطرا لرائحة الفم .
- يدخل في علاج التهابات المفاصل والروماتيزم والجهاز الهضمي والتهابات الامعاء، وافادت الابحاث بان للريحان دور فعال في التاثير على نمو البكتيريا وايقاف هذا النمو.
- يحوي مضادات اكسدة قوية تساعد على محاربة الجذور الحرة المختلفة في الجسم والتي قد تؤدي الى تدمير الخلايا ، فقد وجدت الابحاث ان مادة الفلافينويدز تساعد على حماية الكروسومات في الخلايا من الاشعاعات والعوامل الخارجية المضرة.
- يلعب الريحان دورا كبيرا في تعزيز صحة القلب والاوعية الدموية وذلك لاحتوائه على مضادات الاكسدة القوية وخاصة البيتا كاروتين الذي يتحول الى فيتامين A، والذي يحارب الجذور الحرة وتاكسد الكولسترول وما قد ينتج عنه من جلطات وسكتات ، بالاضافة الى اعتبار الريحان مصدرا جيدا لمعدن المغنيسيوم والبوتاسيوم الضروريين جدا لحماية الاوعية الدموية وتعزيز صحتها، وزيادة انبساط وتوسع الشرايين والحد من خطر ارتفاع ضغط الدم والجلطات.
- يدخل الريحان في علاج نزلات البرد والربو، ومحاربة التهابات الجهاز التنفسي.
- يدخل الريحان بصفته مضادا حيويا للبكتيريا في علاج حب الشباب.
- يستخدم الريحان في علاج التهابات الامعاء ويستخدم منقوعه منذ القدم في تطهيرها .
- يساعد الريحان في علاج الاجهاد والقلق والضغوطات النفسية، حيث وجدت لبعض الدراسات دور لبعض المواد الكيميائية التي يحويها الريحان في تخفيض نسبة هرمون الكورتيزول في الدم والذي يزيد افرازه في الجسم عادة في حالات التوتر.
- يعد الريحان مصدرا جيدا للحديد مما يجعله مثله مثل السبانخ فيما يحتويه من كمية الحديد ، بحيث كل كوبين من اوراق الريحان الطازجة او ما يعادل ملعقة من الريحان المجفف تغطي 10% من الاحتياج اليومي من الحديد.
شرفه الله تعالى بالذكر مرتين في كتابه الكريم, فقال تعالى في سورة الواقعة:
( فإما إن كان من المقربين, فروح وريحان وجنة ونعيم)
وقال الله تعالى في سورة الرحمن: (والحب ذو العصف والريحان)
نحن نعرف الريحان كنبات عطري مميز, لكن البعض منا قد يجهل خصائصه
الطبية الفريدة التي أشارت إليها وأكدتها الأبحاث الحديثة.
الريحــان في العلاج
يوجد زيت الريحان جاهزاً للاستعمال.
ولتحضير شاي الريحــان, يضاف عدد 2-3 ملاعق صغيرة من الأوراق لمجففة
إلى فنجان ماء مغلي, وتنقع الأوراق لمدة 10-20 دقيقة.
يستخدم شاي الريحــان بمعدل 3 فناجين يومياً لمقاومة العدوى.. ويتميز بمذاقه اللذيذ وعطره المحبب. ويمكن الاستفادة من فوائد الريحان بإضافته للمأكولات. وهو أمر شائع في أمريكا والدول الأوروبية, إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب.
ويستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات والديدان, وهو مساعد للهضم ومزيل للمغص المعوي. أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للديزنتاريا والإسهالات المزمنة, ويستعمل الزيت كمطيب غذائي وعطري حيث يدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر, ويستعمل هذا الزيت كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد, وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم, وفي حالات أمراض الأذن
تطهيـر الأمعاء
أثبتت الدراسات أن زيت الريحــان له مفعول قاتل للجراثيم, والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء.. وهذا يؤكد صحة ما ذكر عن الريحــان في الطب القديم, خاصة بالنسبة لشعوب آسيا, كقاتل للديدان.
وبالإضافة إلى ذلك, تعتمد بعض شعوب آسيا حتى الآن, خاصة الفلبين, في علاج حالات السعفة ( نوع من الالتهابات يصيب الجلد, مثل فروة الرأس, وربما الشعر والأظافر نتيجة للعدوى بالفطريات) على عمل كمادات من زيت الريحــان.
حـب الشبـاب
تشير مجموعة من الدراسات الهندية إلى أن زيت الريحــان يقتل البكتيريا حين يستعمل للجلد.. ولذلك يعتبر علاجاً مناسباً لحب الشباب الذي تعد العدوى البكتيرية إحدى العوامل المهمة للإصابة به. ولعلاج حبوب الوجه المصحوبة بعدوى, كحب الشباب, يمكن دهن الحبوب بواسطة قطعة قطن تبلل في شاي الريحــان, أو زيت الريحــان بمقدار بسيط جداً
يحتوي الريحان على فيتامينa وفيتامين b و الفلافونيدات المختلفة ، وكلها مضادة للأكسدة ، وتقوي الجهاز المناعي في الجسم ، كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية ،
والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية ، وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة ، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان ، كما أنه فاتح للشهية ، فإن مضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية ، وشرب شايه بعد الوجبة يساعد في هضم الطعام ، ويقلل الغازات والانتفاخات
فوائد الريحان في الطب العربي القديم:
ذكر الأطباء القدماء من فوائد الريحان الطبية أنه إذا استُـنشق حلّـل ما في الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر، وإذا شرب ماؤه أزال اليرقان وانحباس الدم حيث كان ، وإذا نثر مسحوقه على الجرح ساعد في التئامه ، وإذا دلّك الجلد به في الحمام نعَّم البشرة ، وأزال الأوساخ ، ونقيع ورق الريحان يقوي الشعر، ويمنع سقوطه وينشطه
وقال ابن سينا: ينفع من البواسير، والدوار، والرعاف
الريحان نبات صغير يعرف علميا باسمocimum basilicum. والريحان مشهور بعطره المنعش الطبيعي ورائحته الغنية بالتوابل. ويعرف الريحان جيدا حول العالم لخصائصه العلاجية الهامة ولأحتوائه على العديد من الفوائد الصحية.
على سبيل المثال، يوصي بوضع 5 أوراق ريحان يوميا في كوب الشاي، للوقاية من الأمراض وعدم زيارة الطبيب. وعشبة الريحان هي أفضل علاج لأمراض النظام العصبي والهضمي.
تاريخ ورمزية عشبة الريحان:
تأتي كلمة Basilicum من اللغة اليونانية وتعني "الحقيقي." منذ آلاف السنوات، أعتبرت العديد من الحضارات الريحان ملك الأعشاب. حيث استعمل الفرس بذوره في الطب و زرع داخل المعابد في الهواء الطلق، وتحت نور الشمس. وفي مصر القديمة، بعثرت أوراق الريحان على القبور وإستعمل في صنع بلسم خاص للتحنيط.
المنافع الطبية لعشبة الريحان:
- مطهر، ومسكن، وضد للكآبة.
- طارد للغازات بسبب خصائصه المضادة للتشنج.
- علاج عشبي لمشاكل النظام العصبي والهضمي.
- عشبة محفزة لمجرى الدم.
- مقشع طبيعي للبلغم ومعالج للسعال المزمن والحاد.
- مسكن طبيعي للحمى (دواء يخفض الحمى).
- يحفز الغدة الكظرية والمعدة.
- مقوي وشهواني طبيعي.
- يستعمل لمعالجة مشاكل المنطقة التنفسية مثل
السعال، الزكام، إلتهاب القصبات الهوائية، والربو ويحسن توزيع الدم.
السعال، الزكام، إلتهاب القصبات الهوائية، والربو ويحسن توزيع الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..