جامعة نورة تستغني عن 100 معلمة سعودية
الشركات وقعت معهن تجديداً لعقودهن وتم رفضهن برسالة نصية..
الرياض - محمد السهلي، حياة الغامدي :
2012-09-03 22:50:20
اشتكى قرابة 100 معلمة من معلمات اللغة الإنجليزية السعوديات اللاتي
يعملن بعقود لتدريس طالبات السنة التحضيرية في جامعة الاميرة نورة بنت
عبدالرحمن من حملة الماجستير والبكالوريوس ومختلف الدورات والخبرات
التعليمي لقرار الاستغناء عنهن وتسريحهن من الجامعة وإحلال الأجنبيات بديلا
لهن في وقت تحرص القيادة على السعودة وإحلال المرأة السعودية المؤهلة محل
الأجنبية.
المعلمات لـ «الرياض»: القرار ظالم.. وجامعة «سعود» رفضتنا
وتحدث عدد منهن في اتصالات لـ «الرياض» مناشدين ولاة الأمر بالنظر في وضعهن قائلات: نحن معلمات اللغة الإنجليزية للسنة التحضيرية من حملة الماجستير والبكالوريوس والبالغ عددنا قرابة 100 معلمة، والتحقنا بالعمل بجامعة الأميرة نورة (السنة التحضيرية) كمعلمات للعام الدراسي 1432/1433هـ بعقد سنوي من الشركات الأهلية التي تزود جامعة الأميرة نورة بالمعلمات سنوياً، وقبل انتهاء السنة وقعنا بالموافقة على رغبتنا في التعاقد معهم للسنة القادمة وبناء عليه طُلب منا المباشرة بالجامعة بتاريخ 7/10/ 1433هـ إلا أنه في نهاية شهر رمضان وتحديداً في 28/9/1433 وردنا رسالة نصية من الشركة تفيد بالاستغناء عنا كمعلمات في جامعة الأميرة نورة، وبعد التواصل مع أصحاب الشركة تم إبلاغنا أن عقدهم مع الجامعة أصبح بتوفير أجنبيات فقط وأن الشركة تعمل على توفير البديل لنا في جامعة أخرى غير جامعة الأميرة نورة، لأنها ترفض السعوديات.
بالإضافة أنهم (الشركة) يقومون بمحاولات لتوظيفنا بجامعة الملك سعود كإداريات حيث إنها هي الأخرى ترفض توظيفنا كمعيدات أو محاضرات مع العلم أن مؤهلاتنا تربوية وخبراتنا والدورات التي حصلنا عليها في مجال التدريس وليست في المجال الإداري.
ويضفن قائلات: نحن أصبحنا مسرحات من جامعة الأميرة نورة ومرفوضات من جامعة الملك سعود، ونلتمس النظر في إعادتنا لعملنا وأخذ موضوعنا بعين الاعتبار كونه قراراً ظالماً وكل منا لديها ظروف أسرية ومالية وبحاجة إلى الوظيفة، وهاهي الأجنبية اليوم تفضل علينا في بلدنا ونحن بناته والأولى بحمل الأمانة فلا علم ولا مؤهل ينقصنا لحملها حيث إن بعضهن يحملن دبلومات وبعضهن تخصصاتهن ليست ذات صلة باللغة الانجليزية، وأخريات رواتبهن تفوق ضعف رواتبنا.
المعلمات لـ «الرياض»: القرار ظالم.. وجامعة «سعود» رفضتنا
وتحدث عدد منهن في اتصالات لـ «الرياض» مناشدين ولاة الأمر بالنظر في وضعهن قائلات: نحن معلمات اللغة الإنجليزية للسنة التحضيرية من حملة الماجستير والبكالوريوس والبالغ عددنا قرابة 100 معلمة، والتحقنا بالعمل بجامعة الأميرة نورة (السنة التحضيرية) كمعلمات للعام الدراسي 1432/1433هـ بعقد سنوي من الشركات الأهلية التي تزود جامعة الأميرة نورة بالمعلمات سنوياً، وقبل انتهاء السنة وقعنا بالموافقة على رغبتنا في التعاقد معهم للسنة القادمة وبناء عليه طُلب منا المباشرة بالجامعة بتاريخ 7/10/ 1433هـ إلا أنه في نهاية شهر رمضان وتحديداً في 28/9/1433 وردنا رسالة نصية من الشركة تفيد بالاستغناء عنا كمعلمات في جامعة الأميرة نورة، وبعد التواصل مع أصحاب الشركة تم إبلاغنا أن عقدهم مع الجامعة أصبح بتوفير أجنبيات فقط وأن الشركة تعمل على توفير البديل لنا في جامعة أخرى غير جامعة الأميرة نورة، لأنها ترفض السعوديات.
بالإضافة أنهم (الشركة) يقومون بمحاولات لتوظيفنا بجامعة الملك سعود كإداريات حيث إنها هي الأخرى ترفض توظيفنا كمعيدات أو محاضرات مع العلم أن مؤهلاتنا تربوية وخبراتنا والدورات التي حصلنا عليها في مجال التدريس وليست في المجال الإداري.
ويضفن قائلات: نحن أصبحنا مسرحات من جامعة الأميرة نورة ومرفوضات من جامعة الملك سعود، ونلتمس النظر في إعادتنا لعملنا وأخذ موضوعنا بعين الاعتبار كونه قراراً ظالماً وكل منا لديها ظروف أسرية ومالية وبحاجة إلى الوظيفة، وهاهي الأجنبية اليوم تفضل علينا في بلدنا ونحن بناته والأولى بحمل الأمانة فلا علم ولا مؤهل ينقصنا لحملها حيث إن بعضهن يحملن دبلومات وبعضهن تخصصاتهن ليست ذات صلة باللغة الانجليزية، وأخريات رواتبهن تفوق ضعف رواتبنا.
| |||
طالبات جامعة الأميرة نورة يتفاجأن بدخول أساتذة رجال عليهنّ ومطالبات بتحرُّك عاجل من العلماء |
برق (خاص) - الرياض:
تفاجأت طالبات الكلية الصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
(الخاصة بالبنات) بدخول أساتذة رجال عليهنّ للتدريس في جامعة يفترض أن
لايُسمح بدخول غير النساء إليها.
الطالبات اعترضن على هذه الخطوة المستغربة وقمن بالذهاب إلى عميدة الكلية الدكتورة ليلى مطبقاني التي كان اعتذارها عدم وجود شبكات تلفزيونية لجامعةٍ كلّف إنشاؤها أربعون ملياراً.
برق رصدت موجة من الاستياء في أوساط الطالبات وأولياء أمورهنّ، فيما طالب البعض منهم بتحرُّك عاجل من المسؤولين والعلماء تجاه هذا التصرُّف اللامقبول -على حدِّ تعبيرهم-.
واستنكر مراقبون وشرعيُّون هذه الخطوة مستغربين أن تسمى جامعة الأميرة نورة الخاصة بالبنات ثم تقع في مخالفة الاختلاط بصورة غير معهودة، وأضافوا: كيف يتم صرف مبالغ طائلة على جامعة لم تحافظ على أول الخصوصيات؟
الطالبات اعترضن على هذه الخطوة المستغربة وقمن بالذهاب إلى عميدة الكلية الدكتورة ليلى مطبقاني التي كان اعتذارها عدم وجود شبكات تلفزيونية لجامعةٍ كلّف إنشاؤها أربعون ملياراً.
برق رصدت موجة من الاستياء في أوساط الطالبات وأولياء أمورهنّ، فيما طالب البعض منهم بتحرُّك عاجل من المسؤولين والعلماء تجاه هذا التصرُّف اللامقبول -على حدِّ تعبيرهم-.
واستنكر مراقبون وشرعيُّون هذه الخطوة مستغربين أن تسمى جامعة الأميرة نورة الخاصة بالبنات ثم تقع في مخالفة الاختلاط بصورة غير معهودة، وأضافوا: كيف يتم صرف مبالغ طائلة على جامعة لم تحافظ على أول الخصوصيات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..