الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٢
جدّد الكاتب الصحافي محمد عبداللطيف آل الشيخ أمس، هجومه على الدكتور
عبدالله الغذامي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في الوقت الذي واصل
فيه الأخير النأي بنفسه عن النزول إلى معركة يحاول منذ أشهر آل الشيخ أن
يجره إلى ساحتها، لكن من دون جدوى.
وتفاجأ المتابعون في موقع «تويتر» بما كتبه آل الشيخ عن تحولات الغذامي بألفاظ أثارت ردود فعل متباينة، الأمر الذي دفع بالغذامي إلى الاكتفاء بالقول: «لأول مرة يطل فيها الأستاذ محمد آل الشيخ على حسابي مباشرة، وهديته لي قبل العيد ترونها في المفضلة...
لكم يحزنني أن يوقع شخص نفسه في مثل هذه الورطات، وليته حصّن نفسه وارتفع بها، لكان خيراً للجميع». وأضاف: «أرجو معذرتي فما والله دورت لآل الشيخ إلا كتدريب على تقبل الحالات السلوكية، مهما كانت والتعرف على نماذجها».
وكان آل الشيخ كتب أمس في حسابه: «الغذامي كان في الثمانينات والتسعينات حداثياً ثم صحوياً، ولو زار فنزويلا ورأى الناس مع تشافيز، لأصبح هناك اشتراكياً، تقلب الغذامي أهم ما فيه، والذي لا يدركه أصحاب الغذامي الجدد، أنه مدح مرة قصة «بنات الرياض» في برنامج تلفزيوني، وعندما سأله المذيع: هل قرأتها أجاب: حتى الآن لا».
وقال آل الشيخ: «لو كان الغذامي صادقاً في (صحويته) وأنها عن قناعة، يحرق كتبه عن الحداثة... هو مجرد كائن انتهازي». ونفى عن نفسه المبادرة في الهجوم: «أنا لم أبادره بالهجوم، هو من يبدأ، أما انتهازيته وتلونه وتقلبه وحبه للتصفيق، فكل من عرفه يعرف ذلك». وعد آل الشيخ نفسه ناقلاً لما يتناقله أصحاب الغذامي في السر، «إذ إنني أصف الأمور كما أراها أمامي ويتهامس بها أصحابك. أنت مجرد مجعجع»، واصفاً جمهور الغذامي بـ«الرعاع».
وفي معرض رد آل الشيخ على أحد سائليه، طالبه «بسؤال الغذامي عن رأيه في رواية «بنات الرياض»، هل ما زال معجباً بها، أم أن آراءه بعد المرحلة الصحوية تختلف؟»، وطالب أيضاً بسؤاله «عن تاريخه الحداثي، لنرى هل ما زال متمسكاً به، أم أنه تغيّر؟».
وتعود تفاصيل خلافات الطرفين، الغذامي وآل الشيخ، إلى الشهر الماضي، وذلك عندما كتب الأخير: «الغذامي هاليومين أشبه ما يكون بتنكة فيها شوي حصى، يدربيها صحوي مع درج، تسمع قرقعة، ولين برقت والين تنكه ما فيها إلا حصى»، ورد عليه الغذامي: «كلامك يا محمد صورتك تصنعها بيدك، وعناصرها مروءتك ولغتك، والمقاس منك وعليك».
وقال الغذامي في حينها لـ«الحياة»: «ما يحدث أمر ممتاز جداً، لأن المستور والمخبوء انكشف، وما دام هذا النوع من اللغة والانفعال موجوداً، فمن المفيد لنا أن نعرف بوجوده، إذ لا معنى أن نعيش مثلاً فوق فوهة بركان من دون أن نعي أن تحتنا بركان»، مضيفاً: «إن ما فعله تويتر هو أنه جعل الحش علنياً بعد أن كان بين أربعة جدران، وبالتالي فإنني مثلاً عرفت ما يقوله محمد آل الشيخ عني في مجلسه الخاص، وفي المقابل يعرف ما أقوله أنا عنه في مجلسي الخاص، وأخلاق هذا وذاك ستنكشف بالمقارنة والقياس حينذاك».
وفي السياق نفسه، تباينت مواقف المتابعين في «تويتر» حول مواصلة هذا التراشق الغذامي وآل الشيخ، إذ ذكر أحمد: «أريد أن أعرف لماذا آل الشيخ متسلط على الغذامي ويلاحق مقالاته ليجد الخطأ؟ أليس لكل واحد فكر مستقل، أم أنه ضعيف حجة وفكر؟». فيما قال عبدالرحمن الشهاب «الدكتور محمد آل زلفة وصف الغذامي بالمتقلب والمتلون على قناة دليل، وقال له إن الصحوين يعرفونك جيداً ولن يغفروا لك أبداً». وكتب عبدالعزيز العنزي «الغذامي يريد كسب الجمهور بأسرع وأقصر الطرق، وهذا ما حصل»، كما كتب سلمان الوسمي: «الغذامي أراد بتوجهه الأخير كسب ود العوام». فيما رد عبدالرحمن البقمي: «لن يبقى في النهاية إلا أولئك الكبار الذين ينأون بأنفسهم عن كل التوافه؟ والغذامي أنموذجاً»، وقال عبدالرحمن التيمي: «يعلم الله مدى حبّي لك ولفكرك ولمبادئك، فالحق أولى أن يتبع».
فيما يقول أحدهم للغذامي: «هذا هو الواقع يا دكتور عبدالله تاريخك مليء بالتقلبات، ومسايرة أمزجة ورغبات الجماهير».
...................
الحياة
وتفاجأ المتابعون في موقع «تويتر» بما كتبه آل الشيخ عن تحولات الغذامي بألفاظ أثارت ردود فعل متباينة، الأمر الذي دفع بالغذامي إلى الاكتفاء بالقول: «لأول مرة يطل فيها الأستاذ محمد آل الشيخ على حسابي مباشرة، وهديته لي قبل العيد ترونها في المفضلة...
لكم يحزنني أن يوقع شخص نفسه في مثل هذه الورطات، وليته حصّن نفسه وارتفع بها، لكان خيراً للجميع». وأضاف: «أرجو معذرتي فما والله دورت لآل الشيخ إلا كتدريب على تقبل الحالات السلوكية، مهما كانت والتعرف على نماذجها».
وكان آل الشيخ كتب أمس في حسابه: «الغذامي كان في الثمانينات والتسعينات حداثياً ثم صحوياً، ولو زار فنزويلا ورأى الناس مع تشافيز، لأصبح هناك اشتراكياً، تقلب الغذامي أهم ما فيه، والذي لا يدركه أصحاب الغذامي الجدد، أنه مدح مرة قصة «بنات الرياض» في برنامج تلفزيوني، وعندما سأله المذيع: هل قرأتها أجاب: حتى الآن لا».
وقال آل الشيخ: «لو كان الغذامي صادقاً في (صحويته) وأنها عن قناعة، يحرق كتبه عن الحداثة... هو مجرد كائن انتهازي». ونفى عن نفسه المبادرة في الهجوم: «أنا لم أبادره بالهجوم، هو من يبدأ، أما انتهازيته وتلونه وتقلبه وحبه للتصفيق، فكل من عرفه يعرف ذلك». وعد آل الشيخ نفسه ناقلاً لما يتناقله أصحاب الغذامي في السر، «إذ إنني أصف الأمور كما أراها أمامي ويتهامس بها أصحابك. أنت مجرد مجعجع»، واصفاً جمهور الغذامي بـ«الرعاع».
وفي معرض رد آل الشيخ على أحد سائليه، طالبه «بسؤال الغذامي عن رأيه في رواية «بنات الرياض»، هل ما زال معجباً بها، أم أن آراءه بعد المرحلة الصحوية تختلف؟»، وطالب أيضاً بسؤاله «عن تاريخه الحداثي، لنرى هل ما زال متمسكاً به، أم أنه تغيّر؟».
وتعود تفاصيل خلافات الطرفين، الغذامي وآل الشيخ، إلى الشهر الماضي، وذلك عندما كتب الأخير: «الغذامي هاليومين أشبه ما يكون بتنكة فيها شوي حصى، يدربيها صحوي مع درج، تسمع قرقعة، ولين برقت والين تنكه ما فيها إلا حصى»، ورد عليه الغذامي: «كلامك يا محمد صورتك تصنعها بيدك، وعناصرها مروءتك ولغتك، والمقاس منك وعليك».
وقال الغذامي في حينها لـ«الحياة»: «ما يحدث أمر ممتاز جداً، لأن المستور والمخبوء انكشف، وما دام هذا النوع من اللغة والانفعال موجوداً، فمن المفيد لنا أن نعرف بوجوده، إذ لا معنى أن نعيش مثلاً فوق فوهة بركان من دون أن نعي أن تحتنا بركان»، مضيفاً: «إن ما فعله تويتر هو أنه جعل الحش علنياً بعد أن كان بين أربعة جدران، وبالتالي فإنني مثلاً عرفت ما يقوله محمد آل الشيخ عني في مجلسه الخاص، وفي المقابل يعرف ما أقوله أنا عنه في مجلسي الخاص، وأخلاق هذا وذاك ستنكشف بالمقارنة والقياس حينذاك».
وفي السياق نفسه، تباينت مواقف المتابعين في «تويتر» حول مواصلة هذا التراشق الغذامي وآل الشيخ، إذ ذكر أحمد: «أريد أن أعرف لماذا آل الشيخ متسلط على الغذامي ويلاحق مقالاته ليجد الخطأ؟ أليس لكل واحد فكر مستقل، أم أنه ضعيف حجة وفكر؟». فيما قال عبدالرحمن الشهاب «الدكتور محمد آل زلفة وصف الغذامي بالمتقلب والمتلون على قناة دليل، وقال له إن الصحوين يعرفونك جيداً ولن يغفروا لك أبداً». وكتب عبدالعزيز العنزي «الغذامي يريد كسب الجمهور بأسرع وأقصر الطرق، وهذا ما حصل»، كما كتب سلمان الوسمي: «الغذامي أراد بتوجهه الأخير كسب ود العوام». فيما رد عبدالرحمن البقمي: «لن يبقى في النهاية إلا أولئك الكبار الذين ينأون بأنفسهم عن كل التوافه؟ والغذامي أنموذجاً»، وقال عبدالرحمن التيمي: «يعلم الله مدى حبّي لك ولفكرك ولمبادئك، فالحق أولى أن يتبع».
فيما يقول أحدهم للغذامي: «هذا هو الواقع يا دكتور عبدالله تاريخك مليء بالتقلبات، ومسايرة أمزجة ورغبات الجماهير».
...................
الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..