الأحد، 21 أكتوبر 2012

مقتل وسام الحسن : حول الموضوع وملابساته

السبت 20 أكتوبر, 2012
واشنطن- سكاي نيوز عربية-
ندد مجلس الأمن الدولي "بشدة بالاعتداء الإرهابي" الذي ارتكب الجمعة في بيروت وأدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام الحسن وسبعة أشخاص آخرين، وحض اللبنانيين على "المحافظة على الوحدة الوطنية".

وقدمت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن في بيان "تعازيها الصادقة إلى ضحايا هذا العمل الشنيع وكذلك إلى الشعب والحكومة اللبنانيين".
وسام الحسن


وكرر الأعضاء إدانتهم للإرهاب "بكل أشكاله" وعزمهم على التصدي له.

وشددوا على ضرورة "ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة ومن أعدوا لها ووفروا لها الدعم المالي أمام القضاء"، مؤكدين عزمهم على دعم جهود الحكومة اللبنانية في هذا الصدد.

وكرر مجلس الأمن"إدانته من دون تحفظ لأي محاولة لزعزعة استقرار لبنان عبر اغتيالات سياسية"، داعيا "جميع اللبنانيين إلى المحافظة على الوحدة الوطنية" في مواجهة تلك التهديدات وداعيا أيضا جميع الأفرقاء اللبنانيين إلى "مواصلة الحوار الوطني".

وفي بيان منفصل، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون الجمعة هذا الاعتداء مطالبا "بتحقيق معمق" وداعيا اللبنانيين إلى "الهدوء وضبط النفس".

كلينتون: علامة خطيرة

ومن جانبها، دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مقتل الحسنـ، وقالت في بيان لها إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات أعمال الإرهاب التي وقعت في حي الأشرفية في بيروت. ونحن نعرب عن تعاطفنا العميق مع أسر الضحايا".

وأضافت أن اغتيال العميد وسام الحسن "يشكل علامة خطيرة أن مازال هناك من يسعى إلى تقويض استقرار لبنان. يجب وضع حد للإفلات من العقاب على الاغتيالات السياسية وغيرها من أشكال العنف ذات الدوافع السياسية. ودعت كلينتون جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس واحترام استقرار لبنان وأمنه.
..................................................................................


      
العميد الحسن قتل في عملية تفجيرية بمنطقة الأشرفية في بيروت (الجزيرة-أرشيف)

تعرض رئيس فرع المعلومات لقوى الأمن الداخلي اللبنانية العميد وسام الحسن يوم الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول لعملية اغتيال في انفجار بمنطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، راح فيه أيضا العشرات بين قتيل وجريح.

ووسام الحسن من مواليد 1969 ولم يكن ضابطا عاديا، إذ كان مساعدا مقربا من رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري الذي اغتيل في انفجار ببيروت عام 2005، وقاد الحسن التحقيق في اغتياله.

شكل الراحل مع الرائد وسام عيد -الذي اغتيل سابقاً- ثنائياً بارزاً في عملية التحقيقات في حادث اغتيال رفيق الحريري، وأظهر تعاوناً جاداً مع التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، وكشف عن أدلة وضعت سوريا وحزب الله المؤيد للنظام السوري وإيران في دائرة الاشتباه.

تعرض الحسن لأكثر من محاولة اغتيال، وقال مصدر أمني إنه جرى تحذيره من محاولة اغتيال ضده عند عودته من باريس قبل يوم من مقتله.

ووقع الانفجار على مسافة أمتار قليلة من مكاتب جماعة 14 آذار وحزب الكتائب المسيحي، وهما من المعارضين للنظام السوري الذي يواجه اضطرابات ومظاهرات تطالب بإسقاطه.

ويخشى الكثير من المراقبين أن يكون حادث مقتله رسالة من النظام السوري إلى الجماعات اللبنانية التي تؤيد المعارضة في نضالها للإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

عمله وإنجازاته
عمل العميد وسام الحسن مديرا للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد رفيق الحريري.

وفي عام 2006 عين رئيسا لشعبة المعلومات التابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

تمكن خلال الفترة ما بين 2006 و2010 من توقيف ما يزيد على 30 شبكة تتعامل مع إسرائيل.

وكان الحسن أبرز الشخصيات المرشحة لتولي منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي.

وقد تمكن من كشف مخطط التفجيرات والاغتيالات في منطقة الشمال الذي أوقف بسببه الوزير السابق ميشال سماحة.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الثاني غيبته عملية الاغتيال عن ولديه وزوجته آنا الذين يعيشون في باريس حاليا.
المصدر:الجزيرة + وكالات,مواقع إلكترونية


------------------------------------------

 تغريدة للدكتور أحمد بن راشدبن سعيد:


 (صحيفة الديار نشرت تقريراً قبل الاغتيال بأيام عنوانه: وسام الحسن يبدأ مخطط بناء دولة أهل السنّة في الشـمال)
      

......................................................
وسام الحسن يبدأ مخطط بناء دولة أهل السنّة في الشـمال /
الحريري طلب اقالة قباني بسرعة تحضيرا لدور سنّي في سوريا
Monday, October 08, 2012 - 12:51 AM


باتريوس سيزوّد الجيش السوري الحرّ بالاسلحة عبر فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي
يبدو ان مخططاً خطيراً يجري تنفيذه بعد اجتماع العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي مع الجنرال باتريوس مدير المخابرات المركزية الأميركية. والقرار الأميركي الخليجي تم اتخاذه بشكل نهائي لاقامة دولة لأهل السنّة تمتد من منطقة القلمون في الشمال حتى الحدود اللبنانية ـ السورية في كل عكار. وتضم هذه المنطقة حوالى نصف مليون سني وأكثر، وهي مزوّدة بعنصر بشري للقتال لدى المخابرات الأميركية. ولديها تقارير تفصيلية عنها لأن أهل عكار والشمال هم مقاتلون كانوا في الجيش اللبناني، اضافة الى تقرير العميد وسام الحسن عن القدرة العسكرية لأهل السنّة في الشمال.
المخطط يتطلب السرعة ولذلك طلب سعد الحريري من فاعليات سنية في بيروت وصيدا وطرابلس اقالة المفتي محمد قباني بأقصى سرعة او عزله ودفع اموال لعدد كبير من المشايخ كي يشاركوا في ازاحة قباني. وفي ذات الوقت، يعمل وسام الحسن على ترسيم خطوط دولة أهل السنّة في الشمال، وكل ذلك مرتبط لأن واشنطن وبالتحديد وكالة المخابرات الاميركية أبلغت العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات أن نظام الرئيس بشار الأسد سيسقط بين ستة اشهر وتسعة اشهر، ولذلك يجب أن يكون لبنان جاهزاً للمرحلة القادمة.
مجموعة سعد الحريري ووسام الحسن والمفكرين السنّة الأقربين الى سعد الحريري رأوا أن الفرصة مناسبة كي يلعب أهل السنّة الدور الرئيسي في لبنان، لأن برأيهم، ان الشيعة سيكونون في وضع ضعيف، والمسيحيين في وضع غائب وضعيف، أما الدروز فهم أقلية ولا يستطيعون أن يلعبوا دوراً كبيراً. لذلك يجب تحضير أهل السنّة كي يسيطروا على الأوضاع بقيادة سعد الحريري، مدعومين من الخليج ومن واشنطن.
الاسلحة تم الاتفاق عليها، ستأتي بشحنات الى قوى الامن الداخلي من أميركا، وذلك من المخازن الاميركية في المانيا، ويقوم فرع قوى الامن الداخلي بتسليمها الى أهل السنّة، خاصة في الشمال، حيث موجود 600 الف سنّي بينهم 150 ألف مقاتل، والأسلحة خفيفة وهي بنادق وذخيرة ولذلك أعطى وسام الحسن ضمانة لأن الدولة لا تستطيع ايقاف وصول شحنات اسلحة خفيفة طالما انه ليس هنالك من اسلحة ثقيلة ضمن عمليات شحن الاسلحة، انما تم الاتفاق على ارسال صواريخ مضادة للدروع سينقلها فرع المعلومات الى الجيش السوري الحر في وقت لاحق، اذا سقط النظام في سوريا. لكن الآن الاسلحة تقتصر على البنادق والذخيرة.
ويبدو أن فرع المعلومات تحوّل الى حزب سياسي سني رديف لتيار المستقبل، أو أن تيار المستقبل اضمحلّ وأصبح في موقف متراجع والمجموعة المخابراتية والمتطرفة من أهل السنّة هي التي تدير سعد الحريري والخطة السنية، والدليل على ذلك، ان وسام الحسن لا يردّ على الرئيس فؤاد السنيورة وقال لسعد الحريري أن اجتماعات فؤاد السنيورة مع الرئيس بري ستخرب كل شيء ويجب ايقافها، وان سعد الحريري قد يتدخل مع فؤاد السنيورة لوقف اجتماعاتهما لان وسام الحسن، وفرع المعلومات يحضّرون لأحداث كبيرة.
في آخر اجتماع لفرع المعلومات للضباط السنة فقط، قام وسام الحسن ان الساعة قد دقت، وحزب الله ســيكون ضعيفاً، واني اؤكد لكم اني سمــعت من كل دول الخارج ان النظام السوري سيسقط والفرصة مؤاتية لنا ان ينطلق الحكم السني بقوة من لبنان باتجاه سوريا، لأن النظام البعثي أنهى كل القادة السنّة في سوريا، كما أن المعارضة السورية ظهرت كم هي ضعيفة وليس فيها شخصيات، لذلك يجب أن يلعب أهل السنّة في لبنان الدور الطليعي في سوريا.
وفي تفاصيل للمعلومات، ان وسام الحسن أعطى اوامره منذ فترة ببدء تجميد الاصوليين والسلفيين في الشمال، واستطاع حتى الآن تجنيد اكثر من 3 آلاف اصولي وسلفي في باب التبانة والتل والزاهرية، والملولة. وانه مستمر في تجنيد عناصر سنية وخطة وسام الحسن هي التالية، وفق ما تم الاتفاق عليها مع مخابرات اميركية، وعندما نقول كل هذه المعلومات، فقد يأتي قائل كيف تعلمون تفاصيل معلومات سرية عن وكالة الاستخبارات الاميركية وفرع المعلومات؟ انما مراقبة وضع الأرض ووجود ضباط سنّة لا يريدون قيام دولة أهل السنة، بل يريدون لبنان موحداً بكل طوائفه، هم الذين يسرّبون معلومات عما يبلغه اياه العميد وسام الحسن والحقيقة ان لبنان يمتلك ضباطاً وطنيين غير متعصبين سنياً أو مارونياً او درزياً أو شيعياً ويريدون مصلحة لبنان ولذلك فهم يرون المخطط الخطير ويسرّبون المعلومات وتصل الى «الديار» لأن كثير من عناصر عسكرية سابقة تعتبر أن «الديار» قريبة جداً من الأجواء العسكرية.
مخطط وسام الحسن مع باتريوس هو التالي:
تسليح اهل الشمال بأسلحة كي يسيطروا من القلمون الى عكار، في ما يكون حزب الله غارق في الشمال في الجنوب والبقاع، نتيجة الازمة السورية. وبعد بداية سقوط النظام السوري، حسبما يقول فرع المعلومات والعميد وسام الحسن، يبدأ باتريوس مدير المخابرات الاميركية بتزويد الجيش السوري الحر عبر فرع المعلومات بأسلحة صواريخ مضادة للدروع كي يتم قلب موازين القوى وانهاء النظام السوري بسرعة.
في ذات الوقت، مدير المخابرات التركية والقطري ووسام الحسن اجتمعوا في اسطنبول وخططوا في شأن المعارضة السورية المسلحة وكيفية تفعيلها، ويبدو ان فرع المعلومات اذا اكمل طريقه بهذا الشكل مع دعم مدير عام قوى الامن الداخلي السني اللواء اشرف ريفي، وغياب الوزير مروان شربل عن معرفة اسرار فرع المعلومات، فان فرع المعلومات قد تحوّل الى حزب ديني سني يرعى أهل السنّة في طرابلس وصيدا وبيروت، ويؤمن لهم الأموال من الخليج، حيث تدفع دول الخليج الاموال ويؤمّن فرع المعلومات الأسلحة للمقاتلين مع الرواتب التي يقبضونها.
هل تتم إقالة قباني او إزاحته؟ سعد الحريري يريد ذلك بأقصى سرعة
وأخبار فرع المعلومات تقول ان بداية سقوط النظام السوري ستكون من منطقة الحدود السورية ? اللبنانية في البقاع الغربي، لذلك هنالك من يقول انه تم توسيع قاعدة قوسايا وزيادة عديد عناصر قوة احمد جبريل مع العلم ان احمد جبريل اصبح ضعيفاً فلسطينياً في الفترة الاخيرة.
انقسم لبنان على نفسه سنة 1975، وحصلت حروب كثيرة في لبنان لكن هذه المرة نحن امام مخطط يديره جهاز امني من 2200 عنصر وضابط ومحلّل وموازنته في الدولة 50 مليون دولار، اضافة الى صناديق من الخليج مفتوحة لتنفيذ مخطط اهل السنّة.
يبقى السؤال اين اصبح شعار لبنان أولاً، فهذا الشعار لم يعد موجوداً والحرب على ايران والشيعة والعلويين ومسيحيين عون هي الاولوية لدى فرع المعلومات خاصة وان واشنطن باتت على توافق تام مع الاخوان المسلمين في العالم العربي. وطلبت من العميد وسام الحسن مساعدة الاخوان المسلمين في بيروت ولبنان الى اقصى الحدود. وهكذا بدأ ينشأ وينتشر الاخوان المسلمون في لبنان بتمويل وتسليح من فرع المعلومات.
هذا هو المخطط وهذه هي المعلومات، وسينكر فرع المعلومات هذه الاخبار، لكن ذهبنا الى طرابلس والتقينا بشبّان جنّدهم فرع المعلومات منذ فترة، اضافة الى عكار والضنية والمنية، وتأكدنا من مندوبين لنا انه في القرى السنية يجري تفريغ 10 شبان في كل قرية مع راتب 500 دولار وبندقية وذخيرة، برعاية واشراف فرع المعلومات والعميد وسام الحسن مباشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..