الخطبة الأولى في الحج
الحمد لله
الذي جعَل حجَّ بيته الحرام أحدَ أركان الإسلام، ووفَّق مَن شاء لخِدمته
فامتَثَل ما أمره الله به، وبادَر بأداء
ما وجب عليه، ففاز بالنعيم المقيم
في دار السلام، وحكَم على مَن شاء بالطَّرد والأبعاد، فلم يمتَثِل ما أمر
الله به ورضي لنفسه بالحرمان وسوء المقام.
أحمده - سبحانه - على نِعَمِه التي تَزداد
على ممرِّ الليالي والأيَّام، وأشكره والشكر له من نِعَمِه الجِسام، وأشهد
أن لا إله إلا الله وحدَه ولا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله
سيِّد الأنام، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه البرَرَة الكرام وسلَّم
تسليمًا كثيرًا.
أمَّا بعدُ:
فيا عباد الله،
اتَّقوا الله - تعالى - واعلَمُوا أنَّ الله قد افترض عليكم حجَّ بيته
الحرام، وجعَلَه رُكنًا من أركان الإسلام، أوجَبَه على المكلَّف المستطيع
في عمره مرَّة واحدة، وما زاد فهو تطوُّع، فعلى مَن وجَب عليه الحج أنْ
يُبادِر إلى أداء ما افتَرَض الله عليه؛ لما رُوِي عن ابن عباسٍ - رضِي
الله عنهما - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((تعجلوا الحج -
يعني: الفريضة - فإنَّ أحدكم لا يَدرِي ما يعرض له))[1]؛ رواه أحمد وأبو داود.
ولأنَّ أداء الحج واجبٌ على الفور في حقِّ
المستَطِيع إليه سبيلًا، وقد رُوي عن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه -
أنَّه قال: ((لقد همَمْت أنْ أبعَثَ رجالًا إلى هذه الأمصار فينظُروا كل
مَن كان له جدة ولم يحجَّ فيَضرِبوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم
بمسلمين)).
ورُوي عن عليٍّ - رضِي الله عنه - أنَّه قال: ((مَن قدر على الحج فتركه فلا عليه أنْ يموت يهوديًّا أو نصرانيًّا)).
كما أنَّ عليه أنْ يعتمر؛ للأدلة الواردة
على وجوب العمرة، ويسنُّ الإكثارُ من الحج والعمرة تطوُّعًا؛ لما ثبت في
الصحيحين عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله
عليه وسلَّم -: ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس
له جَزاءٌ إلا الجنَّة))[2].
عباد الله:
إنَّ في الحج مَنافِعَ ومصالح وفوائدَ قد
لا يُدرِكها الكثير من الناس، والإسلام حريصٌ على تطهير النُّفوس وتهذيبها،
وقد أوجَبَ الله الحجَّ على المستطيع، ورغَّب رسول الله - صلَّى الله عليه
وسلَّم - في تَكراره والمتابعة بين الحج والعمرة، وفي تلك المشاعر
والمواقف يجتَمِع المسلمون ويحصل التقارب والتعارف بينهم، ويتفقَّد بعضهم
أحوالَ بعض، ويشهَدُوا منافعَ لهم، فإنَّ العقيدة الإسلاميَّة هي الرابط
الوثيق بين أبناء المسلمين، وهي السِّياج والحصن المنيع للمسلمين، فعليكم
عباد الله المبادرة إلى أداء الحج المفروض، والحِرص على الإكثار منه؛
لتحصلوا على سَعادة الدارين.
وينبغي للمسلم إذا عزَم على الحج والعمرة
أنْ يُوصِي أهله وأولاده بتقوى الله - سبحانه وتعالى - ويكتب ما له وما
عليه من الدَّين، وما هو مسؤولٌ عنه ومتعلقٌ بذمَّته من حُقوق كالأسبال
والأمانات وأموال الأيتام وغير ذلك ممَّا هو مسؤولٌ عنه، وأنْ يُبادِر إلى
التوبة النصوح، فيقلع عن الذنوب ويترُكها ويندم على ما مضى منها، ويعزم على
ألاَّ يعود فيها، وإنْ كان عنده للناس مظالم ردَّها عليهم أو تحلَّلهم
منها قبل سفَرِه؛ لما صحَّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال:
((مَن كان عنده مَظلَمة لأخيه من مالٍ أو عِرض فليتحلَّل منه اليوم قبل
ألا يكون دينارٌ ولا درهم، إنْ كان له عمل صالح أُخِذَ منه بقدر مظلمته،
وإن لم تكن له حسنات أُخِذَ من سيِّئات صاحبه فحمل عليه))[3].
وينبغي أنْ ينتَخِب لحجِّه وعُمرته نفقةً
طيِّبةً من مالٍ حلال، فإنَّ الله طيِّبٌ لا يقبَل إلى طيبًا، ولما رُوى عن
أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
-: ((إذا خرَج الرجل حاجًّا بنفقةٍ ووضَع رجله في الغرز فنادَى: لبيك
اللهمَّ لبيك، ناداه منادٍ من السماء: لبيك وسعديك، زادُك حلالٌ، وراحلتُك
حلالٌ، وحجُّك مبرور غير مأزور، وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة ووضَع رجله
في الغرز فنادَى: لبيك اللهمَّ لبيك، ناداه مُنادٍ من السماء: لا لبيك ولا
سعديك، زادُك حرام، ونفقتك حرام، وحجُّك غير مبرور))[4].
وينبغي للحاج أنْ يستعفَّ عمَّا في أيدي
الناس؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ومَن يستَعفِف يعفَّه، الله،
ومَن يستَغنِ يُغنِه الله))[5]، كما أنَّ عليه أنْ يختار رفقةً صالحة تُعِينه على نفسه، وتُذكِّره ما نسي، وتُعلِّمه ما جهل.
وينبغي عليه أنْ يتعلَّم ما يشرع له في
حجِّه وعمرته ويتفقَّه في ذلك، ويسأل عمَّا أشكَلَ عليه؛ ليكون على بصيرة،
وليسلم حجه وعمرته من النقص والخلل، وعليه أنْ يقصد بحجته وعمرته وجهَ الله
والدار الآخِرة؛ لينال ثواب ذلك.
فإذا ركب على مركوبه استحبَّ له أنْ
يُسمِّي الله - تعالى - ويحمده، ثم يُكبِّر ثلاثًا ويقول ما ورد، ويُكثِر
في سفره من ذِكر الله وقِراءة القُرآن والاستغفار والتضرُّع إلى الله -
سبحانه وتعالى - والمحافظة على الصلاة مع الجماعة، ويحفَظ لسانه من القيل
والقال، والغيبة والنميمة، والخوض فيما لا فائدة فيه؛ لينال ثواب حجه؛ قال -
صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن حج فلم يرفثْ ولم يفسقْ رجَع كما ولدَتْه
أمُّه))[6].
فاتَّقوا الله عباد الله بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
قال الله العظيم:﴿
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ
سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].
بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم،
ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم
إنَّه هو التوَّاب الرحيم.
أقول قولي هذا، وأستغفِر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنبٍ، فاستَغفِروه إنَّه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية في صفة الحج والعمرة
الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم
بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين ، وقدوة للعاملين ، وحجة على العباد أجمعين
، وجعل دينه مبنيا على تحقيق العبادة لله رب العالمين ، ميسرا ، سمحا ،
سهلا ، لا حرج فيه ، ولا مشقة ، ولا تضيق ، ولا تعسير ، وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له العلي القدير ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
البشير النذير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم
الدين ، وسلم تسليما .
أما بعد أيها الناس : إنكم تستقبلون في هذه الأيام
السفر إلى بيت الله الحرام راجين من الله تكفير ذنوبكم والآثام والفوز بدار
السلام والخلف العاجل عما انفقتموه في هذا السبيل من الأموال فيا أيها
المسلمون إنكم تتوجهون إلى بيت ربكم وحرماته إلى أمكنة فاضلة تؤدون فيها
عبادة من أفضل العبادات لستم تريدون بذلك نزهة ، ولا فخرا ، ولا رياء بل
تريدون عبادة تتقربون بها إلى الله ، وتخضعون فيها لعظمة ربكم ، فأدوها
أيها المسلمون كما أمرتم من غير غلو ، ولا تقصير ، ولا إهمال ، ولا تفريط ،
وقوموا فيها بما أوجب الله عليكم من الطهارة والصلاة وغيرها من شرائع
الدين إذا خرجتم مسافرين إليها ، فاستحضروا أنكم خارجون لعبادة من أجل
الطاعات ، وفي سفركم التزموا القيام بالواجبات من الطهارة والجماعة للصلاة ،
فإن كثيرا من الناس يفرطون في الطهارة ، فيتيممون مع إمكان الحصول على
الماء ، وإن من وجد الماء ، فلا يجوز له أن يتيمم ، وبعض الناس يتهاون
بالصلاة مع الجماعة ، فتجده يتشاغل عنها بأشياء يدركها بعد الصلاة ، وإذا
صليتم ، فصلوا قصرا تجعلون الصلاة الرباعية ركعتين من خروجكم من بلدكم حتى
ترجعوا إليه ، إلا أن تصلوا خلف إمام يتم
، فأتموها أربعا تبعا للإمام سواء أدركتم الصلاة ،
أو فاتكم شيء منها ، وأما الجمع ، فإن السنة للمسافر ، ألا يجمع إلا إذا جد
به السير ، وأما النازل في مكان ، فالسنة ألا يجمع ، وأما الرواتب التابعة
للمكتوبات ، فالأولى تركها إلا سنة الفجر ، وأما الوتر ، وبقية النوافل ،
فإنهما يفعلان في الحضر والسفر ، وتحلوا بالأخلاق الفاضلة من ، السخاء ،
والكرم ، وطلاقه الوجه ، والصبر على الآلام ، والتحمل من الناس ، فإن الأمر
لا يدوم ، وللصبر عاقبة محمودة ، وحلاوة لذيذة ، وإذا وصلتم الميقات ،
فاغتسلوا ، وتطيبوا في أبدانكم في الرأس واللحية ، ثم أحرموا بالعمرة
متمتعين ، وسيروا إلى مكة ملبين ، فإذا بلغتم البيت الحرام ، فطوفوا سبعة
أشواط طواف العمرة ، واعلموا أن جميع المساجد مكان للطواف القريب من الكعبة
والبعيد لكن القرب منها أفضل ، إذ لم تتأذ بالزحام ، فإذا كان زحام ،
فأبعد عنه ، والأمر واسع ، ولله الحمد ، فإذا فرغتم من الطواف ، فصلوا
ركعتين خلف مقام إبراهيم إما قريبا منه ، إن تيسر ، وإلا فلو بعيد المهم أن
يكون المقام بينك وبين الكعبة ، ثم اخرجوا لسعي العمرة ، وابدأوا بالصفا ،
فإذا أكملتم الأشواط السبعة ،
فقصروا من رؤوسكم من جميع الرأس ، ولا يجزئ التقصير
من جانب واحد لا تغتروا بفعل الكثير من الناس ، فإذا كان اليوم الثامن من
ذي الحجة ، فاغتسلوا ، وتطيبوا ، وأحرموا بالحج من مكان نزولكم ، واخرجوا
إلى منى ، وصلوا بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر قصرا من
غير جمع ؛ لأن نبيكم صلى الله عليه وسلم كان يقصر بمنى ، وفي مكة ، ولا
يجمع ، فإذا طلعت الشمس يوم عرفة ، فسيروا ملبين خاشعين لله إلى عرفة ،
واجمعوا فيها بين الظهر والعصر جمع تقديم على ركعتين ، ثم تفرغوا للدعاء ،
والابتهال إلى الله ، واحرصوا أن تكونوا على طهارة ، واستقبلوا القبلة ،
ولو كان الجبل خلفكم ؛ لأن المشروع إستقبال القبلة ، وانتبهوا جيدا لحدود
عرفة وعلاماتها ، فإن كثيرا من الحجاج يقفون دونها ، ومن لم يقف بعرفة ،
فلا حج له لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الحج عرفة » . وكل عرفة موقف
شرقيها وغربيها وجنوبيها وشماليها ، إلا بطن الوادي وادي عرنة لقول النبي
صلى الله عليه وسلم : « وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف » . فإذا غربت الشمس ،
وتحققتم غروبها ، فادفعوا إلى مزدلفة ملبين خاشعين ، والزموا السكينة ما
أمكنكم كما أمركم بذلك نبيكم
صلى الله عليه وسلم ، فلقد دفع من عرفة ، وقد شنق
لناقته الزمام ، حتى أن رأسها ليصيب مورك رحله ، وهو يقول بيده الكريمة : «
أيها الناس السكينة السكينة » . فإذا وصلتم مزدلفة ، فصلوا بها المغرب
والعشاء ، ثم بيتوا بها إلى الفجر ، ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم
لأحد في الدفع من مزدلفة قبل الفجر إلا للضعفة رخص لهم أن يدفعوا في آخر
الليل ، فإذا صليتم الفجر ، فاتجهوا إلى القبلة ، وكبروا الله ، واحمدوه ،
وادعوه حتى تسفروا جدا ، ثم سيروا قبل طلوع الشمس إلى منى ، ثم القطوا سبع
حصيات ، واذهبوا إلى جمرة العقبة ، وهي الأخيرة التي تلي مكة ، وارموها بعد
طلوع الشمس بسبع تكبرون الله مع كل حصاة خاضعين له معظمين ، واعلموا أن
المقصود من الرمي تعظيم الله ، وإقامة ذكره ، ويجب أن تقع الحصاة في الحوض ،
وليس بشرط أن تضرب العمود ، فإذا فرغتم من رمي الجمرة ، فاذبحوا الهدي ،
ولا يجزئ في الهدي إلا ما يجزئ في الأضحية ، ولا بأس أن توكل شخصا يذبح لك
ثم احلقوا بعد الذبح رؤوسكم ، ويجب حلق جميع الرأس ، ولا يجوز حلق جميع
الرأس ، ولا يجوز حلق بعضه دون بعض المرأة تقصر من أطراف رأسها بقدر أنملة ،
وبعد ذلك حللتم التحلل
الأول ، فالبسوا ، وقصوا أظفاركم ، وتطيبوا ، ولا
تأتوا النساء ، ثم انزلوا قبل صلاة الظهر إلى مكة ، وطوفوا للحج ، واسعوا ،
ثم ، ارجعوا إلى منى ، وبالطواف والسعي مع الرمي ، والحلق حللتم التحلل
الثاني ، وجاز لكم كل شيء حتى النساء . أيها الناس : إن الحاج يفعل يوم
العيد أربعة أنساك رمي الجمرة ، ثم النحر ، ثم الحلق ، ثم الطواف ، والسعي ،
وهذا هو الترتيب الأكمل ، ولكن لو قدمتم بعضها على بعض ، فحلقتم قبل الذبح
مثلا ، فلا حرج ، ولو أخرتم الطواف والسعي حتى تنزلوا من منى ، فلا حرج ،
ولو أخرتم الذبح ، وذبحتم في مكة في اليوم الثالث عشر ، فلا حرج لا سيما مع
الحاجة والمصلحة ، وبيتوا ليلة الحادي عشر بمنى ، فإذا زالت الشمس ،
فارموا الجمرات الثلاث مبتدئين بالأولى ، ثم الوسطى ، ثم العقبة كل واحدة
بسبع حصيات تكبرون مع كل حصاة ، ووقت الرمي في يوم العيد للقادر من طلوع
الشمس ، وللضعيف من آخر الليل وآخره إلى غروب الشمس ووقته فيما بعد العيد
من الزوال إلى غروب الشمس ، ولا يجوز قبل الزوال ، ويجوز الرمي في الليل ،
إذا كان الزحام شديدا في النهار ، ومن كان لا يستطيع الرمي بنفسه لصغر أو
كبر أو مرض ، فله أن يوكل من
يرمي عنه ، ولا بأس أن يرمي الوكيل عن نفسه ، وعمن
وكله في مقام واحد لكن يبدأ بالرمي لنفسه ، فإذا رميتم اليوم الثاني عشر ،
فقد انتهى الحج ، وأنتم بالخيار ، إن شئتم تعجلتم ، ونزلتم ، وإن شئتم ،
فبيتوا ليلة الثالث عشر ، وارموا الجمار الثلاث بعد الزوال ، وهذا أفضل ؛
لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أردتم الخروج من مكة ، فطوفوا
للوداع ، والحائض والنفساء لا وداع عليهما ، ولا يشرع لهما المجيء إلى باب
المسجد ، والوقوف عنده . أيها المسلمون : هذه صفة الحج ، فاتقوا الله فيه ،
ما استطعتم ، واسمعوا ، وأطيعوا . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : {
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ
ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ
لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا
رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا
الْبَائِسَ الْفَقِيرَ }{ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا
نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } . بارك الله لي
ولكم . . . الخ .
[1] أخرجه الإمام أحمد: 1/314، وانظر: الترغيب والترهيب: 2/168.
[2] أخرجه البخاري رقم (1773) ـ الفتح: 3/698، أخرجه مسلم رقم (4376 ـ 1349)].
[3] أخرجه البخاري رقم (2449) الفتح: 5/121.
[4] انظر: الترغيب والترهيب: 2/180.
[5] جزء من حديثٍ أخرجه البخاري رقم (9470) ـ الفتح: 11/309، وأخرجه مسلم رقم [124 ـ (1053].
[6] أخرجه البخاري رقم (1820) ـ الفتح: 4/25، وأخرجه مسلم رقم [438 ـ (1350].
تاريخ الإضافة: 3/10/2012 ميلادي - 17/11/1433 هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..