١ / لا يمكن أن يستوعب الموقف الصحيح للمسلم من الكافر وحدوده في ديننا من لم يستشعر جيدا معاني محبة الله تعالى في الشريعة الإسلامية
٢ / على قدر استشعار العبد لمعنى محبة الرب في ديننا يتكون شعوره التلقائي تجاه الكافرين أفرادا وجماعات
٣ / ما نجده من إشكالات في العواطف والممارسات لدى فريق منا ومن أبنائنا تجاه الكافرين مرجعه قصور في فهمنا لمحبة الله عز وجل لا غير
٤ / يجب أن نعترف بتقصير كبير في دراستنا وتدريسنا وتربيتنا في ترسيخ معاني محبة الله في قلوبنا وهو ما أثمر ظواهر تهافت أبنائنا على رموز الكافرين
٥ / محبة الله تعالى أول أركان العبادة يليها الخوف والرجاء لكن لو أحصينا عدد الخطب والدروس في الخوف أو الرجاء لتجاوزت ما خصص لمحبة الله بكثير
٦ / التقصير في ترسيخ معنى محبة الله في القلوب سبب ظاهر لكثير من المشكلات في تطبيق المثل الدينية كمحبة الناس والشفقة عليهم وحسن التخالق معهم
٧ / العلاج الناجع لتهافت أبنائنا على رموز الكافرين هو في ترسيخ معاني محبة الله في نفوسهم فإن تم ذلك فسترشدهم نفوسهم للموقف من الكافرين
٨ / أبو عبيدة قتل أباه الكافر قبل نزول آية(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ) لأن محبة الله أرشدته إلى ما فعل
٩ / من تمكن حب الله ورسوله من قلبه انطفأت منه مودة الكافرين(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
١٠ / الشفقة على الكافر من عاقبة كفره هي القدر المأذون به من محبة الكافرين وهي إحدى محركات المسلمين لتبليغ دعوة الأنبياء بين الناس
١١ / البر والقسط موقف المسلم من الكافر غير المعادي وهما أيضا نتاج عاطفة الشفقة عليه من البقاء كافرا و لا يعنيان بحال تعظيم الكافر وإظهار عزته
١٢ / من تمكن حب الله من قلبه فإن إعجابه بموهوب ومتميز كافر يزيد من شفقته عليه وحرصه على هدايته واللبيب يفرق بين المحبة وشعوره بالشفقة
١٣ / وصول الإعجاب بكافر حد الذلة والتعظيم دليل قصور تمكن محبة الله (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)
١٤ / كون الأصل في الكافرين كراهية المؤمنين أقل أحواله الجهل بما تواردت عليه آيات الكتاب المبين من التأكيد على هذه المسلمة
١٥ / لا تجتمع محبة الله مع محبة من يبغضه الله (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
١٦ / الفطرة لا يلغيها الإسلام بين المؤمن والكافر لكنه ينهى أن تمتد فوق ذلك(لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان)
١٧ / من الكافرين من أظهروا مواقف جيدة من قضايا المسلمين فموقفنا منهم البر والإقساط والشفقة ولا يمكن تجاوزها إلى التعظيم والإجلال والإعزاز
١٨ / من تحققت في قلبه محبة الله ورسوله فلن يجمع معها محبة من يكذبهما
١٩ / من مظاهر التعظيم للكافرين التي ابتلي بها أبناؤنا تعليق صورهم وتقليد لباسهم وهيئاتهم واتخاذ أرقامهم الرياضية وكل ذلك من التجاوز في تقديرهم
٢٠ / الخلاصة أن أعظم علاج لمظاهر تعظيم الكافرين ترسيخ محبة الله في النفوس فالصدق في محبته يملؤ القلوب عزة على الكافرين كما في آية ٥٤ المائدة
انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ
دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن
قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..