تحدثت كثيرا عن المراهقة الثقافية ، من أراد مثالا عليها فليقرأ مقال رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط :
تنظيف الجامعات
كيف بشخص يحمل اسما ويرأس جريدة أن يطالب بالتصفيات والتنظيف المؤسسي ،ويمر كلامه دون أن نقول: أيتها المراهقة الثقافية
هذه ثقافة الكسل الذهني وقصور الرؤية ، هل غير هذا مراهقة ثقافية ، لقد سمعت بحياتي تكفيرا ولم أطلب تصفية أحد
ثقافتنا تمر بمرحلة كشف وفضح ، والمراهقة الثقافية تتعرى ولا بد أن نعلن رأيا فيها وقد قلته
من حق الكل أن يقول ما يشاء عن الكل ، أما تنظيف الجامعات فهذه مراهقة لا يصح تمريرها دون نقدها وبشدة
تنظيف الجامعات ، من ينظف من ، ومن سيبقى حينها
تذكرون المكارثية في أمريكا وتنطيفها الفكري ، هنا نحن أمام مشهد مماثل
إن كنت ستصفي كل من لا يعجبك فلن يبقى سواك على وجه الأرض ، وسيصفيك من لا تعجبه أيضا
ghathami
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..