الأحد، 4 نوفمبر 2012

تستاهل التقدير يامسلم البراك

مسلم البراك ، نائب برلماني حاضر بقوة في المجتمع الكويتي ، تصدر المشهد منذ انتخابات
1996 م ، وشكل مع زميله وليد الجري ثنائياً في مواجهة محاولات الحكومة تمرير " تخبطاتها " ، ومنذ تلك الفترة لم يغب عن ذاكرة الأمة ، وأصبح الخيار الأول للشعب في كل دورة ، وتوجته مجلة أجنبية  على غلافها كثالث أقوى رجل في محاربة الفساد بالعالم.
ماهي مناسبة الحديث عنه ؟ لاتذهبوا بعيداً .. ففي الكويت يمارس البراك دوره بموجب الدستور الذي يكفل له حق الاعتراض ، والمحاسبة على تجاوزات موظفي الحكومة ، ولكن قبل فترة كتب زميلي في الشرق ، والكتابة ، ومراقبة نجاحات الآخرين ، والتعليق عليها بألم ؛ الصديق شافي الوسعان مقالاً يتمنى نسخة من البراك في مجلس الشورى السعودي تُحفز على متابعة جلساته بدلاً من النوم أثناء الاستماع لها!

ولا أخفيكم إني قلت وقتها للزميل شافي : تعوذ من الشيطان ! ولكنه لم يستمع لي وأصر على موقفه . مادفعني للاستقصاء أكثر وأكثر عن سر الإعجاب بشخصية البراك ، وبعد متابعة دقيقة للمشهد الكويتي وجدت شبه إجماع على قوته في رفض المغريات ، ونظافة اليد ، والإخلاص لعمله ، والمسؤولية التي حمله إياها أبناء مجتمعه ، والأغرب أنه لاينتمي لتيارات الإسلامويين والليبراليين التي ملأت الإعلام ضجيجاً ، ولم تقدم نموذجاً مهنياً مقنعاً .

 واليوم ؛ أعترف بأن أمنية الزميل شافي كانت بمحلها ، ولنا أن نردد مع تركي الميزاني في رائعته "على العز والنوماس يامسلم البراك " .. مع دعواتي ، ونصيحتي لأعضاء " الشورى " بالتوفيق ،وقراءة سيرة البراك جيداً .

تركي الروقي
مقال ممنوع من النشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..