مسلم البراك ، نائب برلماني
حاضر بقوة في المجتمع الكويتي ، تصدر المشهد منذ انتخابات
1996 م ، وشكل مع زميله وليد
الجري ثنائياً في مواجهة محاولات الحكومة تمرير " تخبطاتها " ، ومنذ تلك
الفترة لم يغب عن ذاكرة الأمة ، وأصبح الخيار الأول للشعب في كل دورة ، وتوجته
مجلة أجنبية على غلافها كثالث أقوى رجل في
محاربة الفساد بالعالم.
ماهي مناسبة الحديث عنه
؟ لاتذهبوا بعيداً .. ففي الكويت يمارس البراك دوره بموجب الدستور الذي يكفل له حق
الاعتراض ، والمحاسبة على تجاوزات موظفي الحكومة ، ولكن قبل فترة كتب زميلي في
الشرق ، والكتابة ، ومراقبة نجاحات الآخرين ، والتعليق عليها بألم ؛ الصديق شافي
الوسعان مقالاً يتمنى نسخة من البراك في مجلس الشورى السعودي تُحفز على متابعة
جلساته بدلاً من النوم أثناء الاستماع لها!
ولا أخفيكم إني قلت
وقتها للزميل شافي : تعوذ من الشيطان ! ولكنه لم يستمع لي وأصر على موقفه . مادفعني
للاستقصاء أكثر وأكثر عن سر الإعجاب بشخصية البراك ، وبعد متابعة دقيقة للمشهد
الكويتي وجدت شبه إجماع على قوته في رفض المغريات ، ونظافة اليد ، والإخلاص لعمله
، والمسؤولية التي حمله إياها أبناء مجتمعه ، والأغرب أنه لاينتمي لتيارات
الإسلامويين والليبراليين التي ملأت الإعلام ضجيجاً ، ولم تقدم نموذجاً مهنياً
مقنعاً .
واليوم ؛ أعترف بأن أمنية الزميل شافي كانت
بمحلها ، ولنا أن نردد مع تركي الميزاني في رائعته "على العز والنوماس يامسلم
البراك " .. مع دعواتي ، ونصيحتي لأعضاء " الشورى " بالتوفيق ،وقراءة
سيرة البراك جيداً .
تركي الروقي
مقال ممنوع من النشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..