رتبة
نقيب هي أعلى رتبة عسكرية تمارس التفحيط، ولا يعرف هل سنقرأ مستقبلاً عن
رائد ومقدم؟
كما من غير المعلوم هل كان هناك غطاء على «العسكر» الذين يمارسون التفحيط وتم رفعه!؟
يقدم حضور «السلك العسكري» في التفحيط، دلالة على أحد أسباب انتشاره بهذه الصورة.
هذا الحضور التفحيطي يعطي حماية وقدوة «سلبية بالطبع» أو شكلاً من أشكالها، وهو مؤشر على «تفحيطات» أخرى في مجالات ثانية مهمات ضبطها من واجبات السلك العسكري، أكرر أننا لا نعرف هل كان هناك غطاء وتم رفعه «بشكل خفيف»، ليتصاعد بعض بخار القدر الكاتم، لكن ما نعلمه هو جهلنا، فماذا تمَّ في مثل هذه الحالات على المتهمين وبينهم مشهورون بالأسماء المستعارة في «قطاع» التفحيط المتنامي بكل قطاعاته الرديفة من المخدرات وغيرها.
في جانب آخر، صدر حكم من المحكمة الإدارية بجدة على ضابط وأفراد بالسجن والغرامة، التهمة التزوير في محضر رسمي! والحكم قابل للاستئناف، وفي التفاصيل أن سيدة أحضرت عاملة لديها إلى مركز الشرطة، وبدلاً من ترحيلها إلى الجهة المعنية أبقيت أسبوعين في المركز وكتب في المحضر أنها مجهولة الهوية!
يمكن لنا هنا التمعّن في فوائد هذا المصطلح «مجهولة الهوية»!
يكشف الأمر أيضاً أهمية حصول صاحب البلاغ على صورة من بلاغه، ونسخة من محضر رسمي كتب عن قضية تخصه تضرر منها وله حق فيها!؟
إن النزر اليسير الذي يظهر على السطح من تجاوزات في قطاعات «السلك العسكري» يتداول الناس أكثر منه في أحاديثهم، وكشفها وعلاجها هو الطريق السليم إن أردنا إصلاحاً، لا يصدم الإنسان أكثر من شخص مكلف بتطبيق النظام ويقوم بمخالفته، إنها تماماً مثل صدمتك حينما تعلم عن كاتب «عدل» يوثّق حيثيات الظلم، وقاضٍ لا ينتفض لإحقاق الحق.
عبد العزيز أحمد السويد
كما من غير المعلوم هل كان هناك غطاء على «العسكر» الذين يمارسون التفحيط وتم رفعه!؟
يقدم حضور «السلك العسكري» في التفحيط، دلالة على أحد أسباب انتشاره بهذه الصورة.
هذا الحضور التفحيطي يعطي حماية وقدوة «سلبية بالطبع» أو شكلاً من أشكالها، وهو مؤشر على «تفحيطات» أخرى في مجالات ثانية مهمات ضبطها من واجبات السلك العسكري، أكرر أننا لا نعرف هل كان هناك غطاء وتم رفعه «بشكل خفيف»، ليتصاعد بعض بخار القدر الكاتم، لكن ما نعلمه هو جهلنا، فماذا تمَّ في مثل هذه الحالات على المتهمين وبينهم مشهورون بالأسماء المستعارة في «قطاع» التفحيط المتنامي بكل قطاعاته الرديفة من المخدرات وغيرها.
في جانب آخر، صدر حكم من المحكمة الإدارية بجدة على ضابط وأفراد بالسجن والغرامة، التهمة التزوير في محضر رسمي! والحكم قابل للاستئناف، وفي التفاصيل أن سيدة أحضرت عاملة لديها إلى مركز الشرطة، وبدلاً من ترحيلها إلى الجهة المعنية أبقيت أسبوعين في المركز وكتب في المحضر أنها مجهولة الهوية!
يمكن لنا هنا التمعّن في فوائد هذا المصطلح «مجهولة الهوية»!
يكشف الأمر أيضاً أهمية حصول صاحب البلاغ على صورة من بلاغه، ونسخة من محضر رسمي كتب عن قضية تخصه تضرر منها وله حق فيها!؟
إن النزر اليسير الذي يظهر على السطح من تجاوزات في قطاعات «السلك العسكري» يتداول الناس أكثر منه في أحاديثهم، وكشفها وعلاجها هو الطريق السليم إن أردنا إصلاحاً، لا يصدم الإنسان أكثر من شخص مكلف بتطبيق النظام ويقوم بمخالفته، إنها تماماً مثل صدمتك حينما تعلم عن كاتب «عدل» يوثّق حيثيات الظلم، وقاضٍ لا ينتفض لإحقاق الحق.
عبد العزيز أحمد السويد
Posted: 25 Nov 2012 01:54 PM PST
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..