أستبشر خيراً بما حدث عند وصول المنتخب الأرجنتيني ولاعبه الشهير ميسي، على رغم تعادل المنتخبين
السلبي بقيت صورة الفوضى السعودية الخلاقة مترسخة، فاحتلت عناوين وسائل إعلام عالمية.صورتنا في الخارج – لدى البعض منا – أهم من أي شيء آخر، إنها أهم من الداخل ومن فيه! لذلك من المتوقع أن يتم عمل رسمي يؤسس للانضباط ليس في الاستقبالات فقط، بل في كل حالة زحام وازدحام. خصوصاً والفوضى السعودية الخلاقة انتشرت عالمياً بفعل عالمية ميسي.
لاحظ الجميع اختلاط الحابل بالنابل. المنظم تحوّل لمتفرج مشارك، والعلاقات سمحت بتزايد زخم الحضور، كان الهدف «الأسمى» ملامسة النجم الشهير، الاقتراب من بؤرة الضوء، والحال يقول إن إبراهيم الفريان المشهور بالظهور قد ظلم ظلماً فادحاً بالتعليقات، في الواقع هو ليس إلا «نمونة» لقاعدة عريضة منهم مسؤولون. مربط الفرس في الفوضى يكمن في أن من ينظم لا يعرف كيف يعمل وينسى نفسه وسط الأضواء.
هذه الثقافة هي نتيجة عدم وجود جهة انضباط منضبطة، لا تضيع «طاسة» أفرادها عند الامتحان.
وبعض المسؤولين لدينا يعيدون تشكيل النتائج لتصبح هي الأسباب والأمثلة هنا كثيرة، أشهرها ما نعيشه يومياً في حركة المرور، فيقال إن السرعة قتلت كذا شخصاً، وإن السعودية في أعلى قائمة الأكثر حوادث مرورية عالمياً أيضاً «20 حالة وفاة يومياً عام 2011». لكن السرعة هنا هي نتيجة عدم تطبيق الأنظمة، والأخيرة لن تطبّق نفسها بنفسها، والرقم أعلاه أوضح أن «ساهر» ليس إلا مسكناً انتهى مفعوله، إذ ارتفعت حالات الوفاة اليومية من 17 حالة وفاة إلى 20 حالة. وفي معرض التبرير يقال أيضاً إن المواطن إذا ذهب إلى دولة أخرى التزم بالنظام المروري والصفوف، فما الذي اختلف سوى أن البلد غير البلد ومن يطبّق النظام هناك غير من يطبقه هنا؟
عبد العزيز أحمد السويد
Posted: 18 Nov 2012 01:27 PM PST
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..