صورة أرشيفية
رفضت الأحزاب الصوفية: «التحرير المصرى، ونهضة مصر، والنصر»،
الدستور الجديد، ووصفته بـ«المعيب» الذى يكرس لفكرة «ولاية الفقيه» التى
تمثل فتنة يجب درؤها، مؤكدة فى بيان مشترك لها، مساء أمس الأول، أنها ستصوت
على الدستور بـ«لا» فى الاستفتاء المقرر منتصف الشهر الحالى.
وشددت الأحزاب على ضرورة رفض «دستور الإخوان»، الذى يصر أنصارهم على
تمريره رغم ما يحتويه من عيوب وسقطات، وإضفائه الشرعية على الميليشيات
المسلحة، كما أن فكرة «ولاية الفقيه»، التى يكرس لها، ظهرت بشكل واضح فى
الإعلانات الدستورية التى أصدرها الرئيس محمد مرسى، وحصنت قراراته، فى حين
أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو الوحيد الذى لا يُرد كلامه؛ لأنه لا
ينطق عن الهوى، وبالتالى من الضرورى رفض تحصين أى إنسان من النقد والتقاضى.
وتابعت: «ميليشيات الجماعة مارست أمام قصر الاتحادية الضرب وقتل وسحل
المعارضين، وإجبارهم على الاعتراف بما لم يحدث، وتزوير الأدلة ضدهم
لتقديمها إلى النيابة، كل هذا والدستور لم يصدر بعد، فماذا سيفعلون بنا لو
أنهم أصدروه، ومكنوا لأنفسهم أكثر؟».
واستنكرت الأحزاب، فى بيانها، ما يفعله أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل أمام مدينة الانتاج الإعلامى، وإيقافهم المارة وتفتيشهم دون حق، مشددة على أن «الدستور والإعلان الأخير لمرسى فتنة يجب درؤها، وأنها ملتزمة بقرار الثوار وموقفهم الرافض للاستفتاء والقرارات، وعملية تمرير الدستور ستلقى مقاومة فى كل مراحلها، وإن وصل الأمر إلى مرحلة التصويت، فسيكون رفض الدستور فى الصندوق على رأس الأولويات».
وقع على بيان الأحزاب الصوفية كل من الدكتور إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى، والمهندس أحمد أبوالنظر، رئيس حزب نهضة مصر، والمهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..