إيران
دولة توسعية، وخلفيتها قومية.. فارسية ، ومصالحها القومية لم تتأثر بتغيير
نظام الحكم فيها، وهذا يعني أن الدين ـ كل الدين وليس فقط عقيدة الرفض ـ
آداة (وسيلة) لتحقيق مصالحها في المنطقة، لا عقيدة تدين بها،
وإيران عدو لمصر منذ شبت الثورة الإيرانية، والثابت الوحيد في معادلة العدواة الإيرانية لمصر هو أن إيران تعتبر مصر قوة إقليمية لا ينبغي أن تترك لها مساحة لتتمدد، وخاصة، أن توجه إيران غربي (تجاه العراق والخليج ).
وإيران تخسر الآن حليفاً إستراتيجياً لم تنقطع مودته، وهو سوريا، وتحتاج عوضاً في المنطقة ، وربما كان هذا هو دافعها للقدوم إلى مصر.
... و"أنظمة الخليج" ـ والشعوب غير الأنظمة فنحن جميعاً أهل ـ تقف بقوة في وجه "الثورة" تواد "الفرعون المخلوع" وتريد جثته بعد أن أغرقه الله.. وتؤي "الفرعون الهارب" وتنصب له منبراً لإثارة الشغب، وإسقاط مصر حكومة وشعب في وديان الفقر والخوف؛ وتقبض أيديها عن شيء لن تخسر منه. وتأمر مصرَ بالمنكر وهي تأتيه... تريد من مصر أن لا تتعاون مع إيران، وهي (الإمارات، وقطر، وسلطنة عمان تحديداً ) تتعاون اقتصادياً مع إيران.
إن التقاء مصر وإيران ـ المؤقت ـ شديد المرارة ، فقد يفسح للرفض في مصر ، ولن تدين مصر بدين الرافضة بحول الله وقوته. ولن يضار به غير الخليج، وخاصة أن الفرس قد سيطروا بشكل كبير على الخليج العربي وغيروا اسمه، وكشروا عن أنيابهم؛ بل ووطئت أقدامهم أرض الجزيرة (الحوثيون، ورافضة القطيف)، وشب وليدهم واشتد وخرج عن الطوق.
إن وجود الدبلوماسية الإيرانية في مصر بغيض ويترك في الحلق مرارة شديدة. وما جاء إلا بعد رد الخليج يد "مصر الثورة" فقد بدأت "مصر الثورة" بدول الخليج، ولكنهم ما رشدوا ردوها وتآمروا عليها، وآووا عدوها، وأطلقوا العنان لصبيهم "يغرد" بظلم من القول وزورا؛. ويضحكون علينا بنفرٍ أو نفرين ممن نحبهم يتغزلون في مصر، والأفعال أصدق من الأقوال. ورحم الله المتنبي
جود الرجال من الأيدي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا كان الجود
إن الخطر ـ عليهم ـ ليس من مصر الثورة، فإن الخارج لم يسقط نظاماً داخلياً قط، ولا في فترة "النظم التقدمية" "الثورية" "الناصرية"، وإنما من الداخل، فنار الربيع العربي داخلية وليست خارجية، ولكن قومنا لا يفقهون.
أبو جلال
محمد جلال القصاص
وإيران عدو لمصر منذ شبت الثورة الإيرانية، والثابت الوحيد في معادلة العدواة الإيرانية لمصر هو أن إيران تعتبر مصر قوة إقليمية لا ينبغي أن تترك لها مساحة لتتمدد، وخاصة، أن توجه إيران غربي (تجاه العراق والخليج ).
وإيران تخسر الآن حليفاً إستراتيجياً لم تنقطع مودته، وهو سوريا، وتحتاج عوضاً في المنطقة ، وربما كان هذا هو دافعها للقدوم إلى مصر.
... و"أنظمة الخليج" ـ والشعوب غير الأنظمة فنحن جميعاً أهل ـ تقف بقوة في وجه "الثورة" تواد "الفرعون المخلوع" وتريد جثته بعد أن أغرقه الله.. وتؤي "الفرعون الهارب" وتنصب له منبراً لإثارة الشغب، وإسقاط مصر حكومة وشعب في وديان الفقر والخوف؛ وتقبض أيديها عن شيء لن تخسر منه. وتأمر مصرَ بالمنكر وهي تأتيه... تريد من مصر أن لا تتعاون مع إيران، وهي (الإمارات، وقطر، وسلطنة عمان تحديداً ) تتعاون اقتصادياً مع إيران.
إن التقاء مصر وإيران ـ المؤقت ـ شديد المرارة ، فقد يفسح للرفض في مصر ، ولن تدين مصر بدين الرافضة بحول الله وقوته. ولن يضار به غير الخليج، وخاصة أن الفرس قد سيطروا بشكل كبير على الخليج العربي وغيروا اسمه، وكشروا عن أنيابهم؛ بل ووطئت أقدامهم أرض الجزيرة (الحوثيون، ورافضة القطيف)، وشب وليدهم واشتد وخرج عن الطوق.
إن وجود الدبلوماسية الإيرانية في مصر بغيض ويترك في الحلق مرارة شديدة. وما جاء إلا بعد رد الخليج يد "مصر الثورة" فقد بدأت "مصر الثورة" بدول الخليج، ولكنهم ما رشدوا ردوها وتآمروا عليها، وآووا عدوها، وأطلقوا العنان لصبيهم "يغرد" بظلم من القول وزورا؛. ويضحكون علينا بنفرٍ أو نفرين ممن نحبهم يتغزلون في مصر، والأفعال أصدق من الأقوال. ورحم الله المتنبي
جود الرجال من الأيدي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا كان الجود
إن الخطر ـ عليهم ـ ليس من مصر الثورة، فإن الخارج لم يسقط نظاماً داخلياً قط، ولا في فترة "النظم التقدمية" "الثورية" "الناصرية"، وإنما من الداخل، فنار الربيع العربي داخلية وليست خارجية، ولكن قومنا لا يفقهون.
أبو جلال
محمد جلال القصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..