وكالات
- أحمد السمانى
نشر: 13/1/2013 3:25 ص – «صمت مريب»، هكذا وصفت صحيفة «الخليج» الإماراتية غضّ الرئيس محمد مرسى ومؤسسة الرئاسة
الطرف عن استخدام وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى مصطلح «الخليج الفارسى» فى المؤتمر الصحفى عقب لقائه الرئيس المصرى محمد مرسى منذ يومين سابقين.
وفى إطار طرحها لوجهة نظرها نقلت الصحيفة الإماراتية انتقادات لاذعة من خبراء ومحللين مصريين لمؤسسة الرئاسة بسبب غضها الطرف عن تصريحات صالحى.
وقال المحلل السياسى الدكتور جمال زهران للصحيفة «إن صمت مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين على تلك التصريحات، يعكس رغبة الجماعة وسعيها لإقامة علاقات جديدة مع إيران، بهدف الضغط على دول الخليج العربى».
ومن جانبه، طالب المحلل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، حسن أبو طالب فى تصريحات للصحيفة بضرورة رد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو على تصريحات نظيره الإيرانى؛ لأنها -على حد قوله- كانت متعمدة، مضيفا «كان لزاما على عمرو أن يتحفظ فى المؤتمر على ما ذكره صالحى، ويؤكد إيمان مصر بعروبة الخليج».
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة «الشاهد» الكويتية وقائع الجلسة السرية للبرلمان الكويتى مساء الخميس، التى أكدت أنها شهدت مشادات بين عدد من النواب ووزير الداخلية أحمد الحمود؛ بسبب عدم إفصاح الوزير عن هوية الممولين الكويتيين لـ«الخلية الإخوانية» الإماراتية.
كان عدد من البرلمانيين الكويتيين قد أعلنوا عن أن رئيس الوزراء جابر مبارك الصباح، قد كشف لهم فى الجلسة السرية أن مواطنين كويتيين قدموا دعما ماليا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى الإمارات، رافضا أن يفصح عن هويتهم، كما رفض وزير الداخلية تأكيد أو نفى ذلك الكلام؛ مما أصاب النواب بغضب شديد وأدى إلى انسحاب عدد منهم من الجلسة، حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الكويتية تصريحات عن النائب هشام البغلى: «وقعنا فى فخ الحكومة، وصوتنا بسرية الجلسة؛ لاعتقادنا أنهم سيفرجون عن معلومات أمنية حساسة وهامة، لكن فى النهاية لم نسمع شيئا يستدعى السرية، واستغرقنا 6 ساعات من الجدال لم نخرج منها بشىء».
وهدد عدد من النواب بتقديم طلب استجواب للوزير بسبب رفضه الإفصاح عن هوية المتهمين بتمويل «الخلية الإخوانية».
نشر: 13/1/2013 3:25 ص – «صمت مريب»، هكذا وصفت صحيفة «الخليج» الإماراتية غضّ الرئيس محمد مرسى ومؤسسة الرئاسة
الطرف عن استخدام وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى مصطلح «الخليج الفارسى» فى المؤتمر الصحفى عقب لقائه الرئيس المصرى محمد مرسى منذ يومين سابقين.
وفى إطار طرحها لوجهة نظرها نقلت الصحيفة الإماراتية انتقادات لاذعة من خبراء ومحللين مصريين لمؤسسة الرئاسة بسبب غضها الطرف عن تصريحات صالحى.
وقال المحلل السياسى الدكتور جمال زهران للصحيفة «إن صمت مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين على تلك التصريحات، يعكس رغبة الجماعة وسعيها لإقامة علاقات جديدة مع إيران، بهدف الضغط على دول الخليج العربى».
ومن جانبه، طالب المحلل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، حسن أبو طالب فى تصريحات للصحيفة بضرورة رد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو على تصريحات نظيره الإيرانى؛ لأنها -على حد قوله- كانت متعمدة، مضيفا «كان لزاما على عمرو أن يتحفظ فى المؤتمر على ما ذكره صالحى، ويؤكد إيمان مصر بعروبة الخليج».
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة «الشاهد» الكويتية وقائع الجلسة السرية للبرلمان الكويتى مساء الخميس، التى أكدت أنها شهدت مشادات بين عدد من النواب ووزير الداخلية أحمد الحمود؛ بسبب عدم إفصاح الوزير عن هوية الممولين الكويتيين لـ«الخلية الإخوانية» الإماراتية.
كان عدد من البرلمانيين الكويتيين قد أعلنوا عن أن رئيس الوزراء جابر مبارك الصباح، قد كشف لهم فى الجلسة السرية أن مواطنين كويتيين قدموا دعما ماليا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى الإمارات، رافضا أن يفصح عن هويتهم، كما رفض وزير الداخلية تأكيد أو نفى ذلك الكلام؛ مما أصاب النواب بغضب شديد وأدى إلى انسحاب عدد منهم من الجلسة، حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الكويتية تصريحات عن النائب هشام البغلى: «وقعنا فى فخ الحكومة، وصوتنا بسرية الجلسة؛ لاعتقادنا أنهم سيفرجون عن معلومات أمنية حساسة وهامة، لكن فى النهاية لم نسمع شيئا يستدعى السرية، واستغرقنا 6 ساعات من الجدال لم نخرج منها بشىء».
وهدد عدد من النواب بتقديم طلب استجواب للوزير بسبب رفضه الإفصاح عن هوية المتهمين بتمويل «الخلية الإخوانية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..