موظفو "حماية المستهلك" بالرياض يمتنعون عن العمل لعدم استلام رواتبهم

4 ربيع الأول 1434-2013-01-1607:35 PM

التويم لـ "سبق": لا نقبل الضغط وصرف جميع الحقوق الأحد القادم

عبد الله السالم– سبق– خاص:
علمت "سبق" أن موظفي وموظفات جمعية حماية المستهلك بالرياض، امتنعوا عن العمل أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم منذ 4 أشهر، إضافة إلى مستحقاتهم الخارجة عن الدوام.

 

وقالت مصادر "سبق": إن بداية الأزمة كانت من شهر 6 هجري وكان آخر راتب تم استلامه في رمضان، بمعنى تأخير رواتب من شهر 10 هجري، علماً أنه توجد موظفة لم تستلم راتب أول 5 أشهر مع 5 الأشهر الأخيرة، أي أن لها 10 أشهر لم تستلم رواتبها، فيما العمل خارج الدوام (أوفر تايم) تم صرفة لشهر 6 هجري فقط.

 

وأضافت المصادر أن التأخير كان بسبب طلب الجمعية استثناء هذه السنة من وزارة التجارة، بصرف 10 ملايين بدلاً من 5 سنوياً، ليتم صرفها من وزارة التجارة.

 

وفي ما يتعلق بالموظفين قالت المصادر إنه لم يتم إعطاؤهم التأمين الطبي رغم أن العقد ينص على غير ذلك، وكذلك تم سحب مبلغ تأمين من الشهر الأول من العقد، مشيرة إلى أنه عند التأكد من التأمينات الاجتماعية وجد أنه تم تسجيل موظفات من الشهر الرابع، إضافة إلى أنه تم توقيع موظفات بعد مضي 5 أشهر على عقد متعاونة، رغم أنهن موجودات على أساس عقود، وتم إجبارهن على ذلك لعدم وجود أي خيار آخر لهن، لضمان حقهن.

 

وكشفت مصادر "سبق" أن رئيس الجمعية هدد الموظفين بالفصل إن لم يباشروا العمل اليوم الأربعاء، وقد استجابت الموظفات فقط للتهديد ولطلب مديرة القسم.

 

"سبق" تواصلت مع رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم، وأكد توقف الموظفين أمس الثلاثاء عن العمل دون معرفة السبب.

 

وقال إن تأخر الرواتب أمر طبيعي، ويوم الأحد القادم سيتم صرف الرواتب لكافة موظفي وموظفات الجمعية مع وعدهم بصرف راتب إضافي لهم.

 

وأضاف: "لدينا حقوق في الغرف التجارية وفي انتظار كسب القضية إلا أن الغرف التجارية عطلتنا عن مشاريعنا ونحن في انتظار الحقوق لصرف الرواتب التي تصل إلى نحو 3 أشهر، وبالنسبة لمستحقات خارج الدوام فهي تخضع لإجراءات مالية ومحاسبية، وحين المصادقة عليها من الرئيس المباشر سيتم صرفها بعد الرواتب مباشرة".

 

وكشف التويم عن نية الجمعية تسريح بعض الموظفين والموظفات لأن ميزانية الجمعية محدودة، وسبق أن تم الاجتماع مع الموظفين جميعاً وشرح الوضع لهم وتخييرهم بين الاستمرار من عدمه، وفق الظروف التي تمر بها الجمعية.