تمكن
أعضاء مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البوادي بمحافظة جدة،
من ضبط عامل مقيم من جنسية عربية،
حاول إبتزاز سيدة سعودية بصور حصل
عليها، وذلك لإقامة علاقة محرمة معها، مستغلاً عمله في توصيل الطلبات
للمنازل. هذا وتعود تفاصيل الواقعة عندما قامت السيدة بالتقدم ببلاغ إلى
مركز هيئة البوادي بمحافظة جدة، يفيد بأنها متزوجة ولديها أطفال وتقيم في
محافظة جدة منذ فترة، وأضافت أنه بسبب إرتباط زوجها بعمله لساعات طويلة
إضطرت بالإتصال بأحد المطاعم لتوصيل طلب إلى منزلها، ثم يقوم أحد أطفالها
بإستقبال عامل التوصيل لأخذ الطلب، ويسلمه قيمته عند باب العمارة. وبعد
كثرة إتصالات التوصيل من جانب المرأة لهذا المطعم، لاحظ أحد العمال، وهو من
جنسية عربية، كثرة طلباتها، فأصبح يستقبل بنفسه إتصالاتها بالإضافة غلى
توصيل طلباتها، محاولاً في ذلك توريطها في علاقة محرمة معه.
وفي إحدى
المرات، وعند توصيل الطلب للمنزل، تعمد العامل الصعود والوقوف بجوار الشقة،
وحين فتحت المرأة الباب لأولادها للنزول لأخذ الطلب تفاجأت بالعامل يقف
أمام الباب، وبعد أن رآها وضع الطلب عند الباب، ثم انصرف. وبعد هذه الواقعة
بدأ يعتذر منها بأنه رآها دون قصد، ثم بدأ يستدرجها في أحاديث ورسائل
جانبية، مبدياً دهشته من جمالها، ومحاولاً نصب شباكه حولها، حتى تمكن من
إيقاعها، ومن هنا بدأت قصة معاناة المرأة. وبعد فترة إستطاع العامل أن يحصل
على صور خاصة بالمرأة، فبدأ بالضغط عليها للخروج معه لينال منها، إلا أنها
رفضت ذلك، وحاولت أن تهدئ الوضع معه، ومع مرور الوقت وضغط الشاب، رأت
الفتاة في منامها رؤيا، وفسرها لها أحد المعبرين بأنها نذير لها من الوقوع
في الزنا.
وعند ذلك قررت المرأة الإبتعاد عن الشاب وقطع علاقتها معه، الأمر الذي رفضه العامل، وبدأ يبتزها بصورها، وطلب منها في البداية عشرة آلاف ريال، ثم طلب أن تقابله لمدة ساعة كاملة، ومعها المبلغ المطلوب، مفيداً أنه سيسلمها ما لديه من صور ويتلف جميع النسخ الأخرى. وعندها تقدمت للهيئة بكافة الأدلة التي لديها، وتعامل أعضاء هيئة البوادي مع البلاغ بالسرعة المطلوبة، وبكل سرية تضمن عدم فضح المرأة وإنهاء مشكلتها، ونصبوا الكمين المناسب للعامل، وألقي القبض عليه متلبساً بجريمته، وتم العثور معه على الصور الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى علاقات كثيرة مع فتيات كان يوصل الطلبات لهن، ويستغل عمله في إيقاعهن في الحرام، وعلى الفور تمت إحالته إلى جهات التحقيق لإحالته للمحاكم الشرعية.
وعند ذلك قررت المرأة الإبتعاد عن الشاب وقطع علاقتها معه، الأمر الذي رفضه العامل، وبدأ يبتزها بصورها، وطلب منها في البداية عشرة آلاف ريال، ثم طلب أن تقابله لمدة ساعة كاملة، ومعها المبلغ المطلوب، مفيداً أنه سيسلمها ما لديه من صور ويتلف جميع النسخ الأخرى. وعندها تقدمت للهيئة بكافة الأدلة التي لديها، وتعامل أعضاء هيئة البوادي مع البلاغ بالسرعة المطلوبة، وبكل سرية تضمن عدم فضح المرأة وإنهاء مشكلتها، ونصبوا الكمين المناسب للعامل، وألقي القبض عليه متلبساً بجريمته، وتم العثور معه على الصور الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى علاقات كثيرة مع فتيات كان يوصل الطلبات لهن، ويستغل عمله في إيقاعهن في الحرام، وعلى الفور تمت إحالته إلى جهات التحقيق لإحالته للمحاكم الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..