قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، إن عيد الميلاد المجيد له
مذاق خاص، هذا العام، لأنه الأول بعد تنصيب البابا تواضروس الثاني، بابا
الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقصية، ومع وجود أول رئيس مصري منتخب بإرادة
شعبية حرة.
المصري اليوم
وأضاف «موسى»، في تصريحات لقناة «أون تي في»، مساء الإثنين:
«وجود رئيس إسلامي لا يخيف الأقباط، بالعكس الحكم الإسلامي سيدفدف أكثر
علينا، بمعنى أنه سيعطينا اهتمام أكثر، والكثير من قيادات الإخوان المسلمين
تربطني بهم صلات رائعة، وحضروا حفلات لنا في أسقفية الشباب».
وأكد على أن الأقباط يشعرون بعهد جديد، يقدرون على المطالبة
بحقوقهم وحل مشاكلهم بمنتهى السهولة، مشددًا على أن التيار الإسلامي سيكون
حريصًا على إرضاء الأقباط وتحقيق مطالبهم.
وأشار إلى أن الكنيسة تخوفت من المادة 219 في الدستور، لأنها
انتقلت من مبادئ الشريعة الإسلامية إلى الفقة الذي هو متغير، مضيفًا: «لكن
بعد الاستفتاء على الدستور و الموافقة عليه، سنلجأ للمطالبة بتفسيرات
وتحديدات للمادة».
وأشاد بالبابا تواضروس الثاني، مؤكدًا أنه «بابا مرح واسع
الأفق، وصدره رحب، وهو نموذج للقلب المفتوح وروح المحبة، والهدوء والحكمة،
وسيكون العصر القادم أفضل»المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..