خمسون عالماً ووجيها يطالبون باﻹفراج الفوري عن معتقلي زيارة الديوان الملكي

برق - خاص: أصدر أكثر من خمسين عالما ووجيها -تحتفظ برق بأسماءهم- قاموا بزيارة الديوان الملكي ظهر اليوم بيانا يستنكرون فيه ما تعرض له مجموعة من المشايخ المحتسبين من مضايقة وإهانة واعتقال وهم يمارسون حقا شرعيا كفلته لهم النصوص الشرعية.   وأكد البيان أن المحتسبين يمارسون حقا إنسانيا كفله لهم النظام الأساسي للحكم الذي ينص في مادته 43 أن الملك وولي العهد باباهما مفتوحان لكل ناصح ومتظلم . ودعا البيان إلى إكرام المحتسبين وفتح الأبواب لهم والسماع منهم مشيرا أنهم يحملون نبض أمة وحس مجتمع يخشى عليه من الانفجار. ودعا موقعو البيان إلى الإفراج الفوري عن المحتسبين الذين لم يراع في حقهم شيبة كبير ولا مكانة وجيه. وفيما يلي نص البيان:  بسم الله الرحمن الرحيم  فقد تابعنا بحزن بالغ ماتعرض له مجموعة من المشايخ المحتسبين من من مضايقة وإهانة واعتقال وهم يمارسون حقا شرعيا كفلته لهم النصوص الشرعية كما في حديث تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الدين النصيحة . قلنا : لمن ؟ قال : لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ، ويمارسون حقا إنسانيا كفله لهم النظام الأساسي للحكم الذي ينص في مادته 43 أن الملك وولي العهد باباهما مفتوحان لكل ناصح ومتظلم . وإننا إذ نؤكد أن الخلاف شر حسب الرؤية الإسلامية للعلاقة بين الحاكم والمحكوم فإننا ندعو في الوقت نفسه إلى إكرام المحتسبين وفتح الأبواب لهم والسماع منهم ، فإنهم يحملون نبض أمة وحس مجتمع نخشى عليه من الانفجار إن لم تكن هناك يد راعية تحنو وترحم وتتفاعل مع هموم رعيتها ، وإننا ندعو للإطلاق الفوري عن المحتسبين الذين لم يراع في حقهم شيبة كبير ولا مكانة وجيه . نسأل الله أن يجنب بلادنا شر الفتن ماظهر منها ومابطن وأن يصلح الراعي والرعية وأن يوفق علماء الأمة للعمل بميراث النبوة وتزكية علمهم بما يحقق المصلحة للبلاد والعباد . وبالله التوفيق.