الجدل الدائر حول عمل المرأة السعودية لا زال هو الشغل الشاغل للبعض شداً وجذبا ! ولا أعلم هل الجدل الثائر حول هذا الأمر لكون المرأة السعودية هي التي لم تتساوى كليا بالرجل في كل ميدان دولياً ..
أم لكونها هي التي لم تجلس خلف مقود السيارة بعد رسمياً في الشوراع السعودية ؟
أم لكونها مهضومة الحق حقيقة ! ولم تعط نصيبها الفعلي من الحقوق التي من المفترض أن تحصل عليها كابنة لميزانية هي الأكبر في تاريخ بلدها وأن تكون تلك المدلله عالمياً !
وأنا مع الأخيرة عندما نصعد من قضايا توظيف المرأة السعودية لنصل بها إلى مرحلة الترف الاجتماعي الذي تستحقه ومرحلة الطبقة المرموقة التي تفتقد إليها دون الحاجة لحافز يجبرها على مد يدها والتسول إلكترونياً بإجراءات معقده لمسيرة نجاحها وتقدمها الذي تطمح أن تصل إليه !
والمشكلة الكبرى أن تياراً كبيرا ً أخذ الأمر ذريعة ليصل بالفتاة السعودية لكل ميدان تهان فيه أكثر ويدندن بأغنيته الممجوجة والمتجاهلة للواقع ( وفق الضوابط الشرعية ) فبالأمس كاشيرة وفق الضوابط وبعدها تقف ساعات طويلة لتكون بائعة بالجهد الكبير الذي يقع عليها وفق الضوابط ! واليوم يدعون لأن تكون عاملة نظافة !
وغداً عاملة بنزين في المحطات ووسائقة أجرة ونادلة بمطعم وحاملة حقائب !
ما المانع أن توحد الدعوة لتوظيف المرأة بعمل يليق بها وبتعليمها وبمكانتها بين الدول ؟
مالمانع أن توفر لها تلك البيئات الراقية في الدول الآخرى والقريبة منا بجميع مستوياتها التعليمية المختلفة !
مالمانع أن تشكل تجمعات أو اتحادات لسيدات الأعمال والأكاديميات لدعمهم وتدريبهم وتوظيفهم في بيئة تناسب دين وقيم مجتمعهم
مالمانع أن توفر لهم وزارة العمل بنداً خاصاً لكل منطقة ومدينة يعالج حاجتهم وتدريبهم وتوظيفهم الفعلي في محيط المراكز والشركات القريبه منهم ..
ما المانع أن تلزم المؤسسات الخاصة والحكومية جميعاً ببيئات عمل تناسب المجتمع بقيمه ودينه بدلاً من أن تقع بين مطرقة حاجتها للتوظيف وبين سندان الأهل المانع لزجها في مثل تلك الأماكن التي لاتناسبها جملة وتفصيلاً !
ما المانع من أن نوقف الجدل الطاحن بين التيارات المختلفة وبين أصحاب التيار الواحد لنشتغل في البناء والتشييد المناسب لحلول وسطية توقف الاحتقان الذي لم يضيف لعمل المرأة الإ مزيداً من الظلم ونحترم جميعاًواقعنا ومجتمعنا ! ودائما مايتبادر لي تساؤل لماذا اقتراحات العمل التي تكون للمرأة ويكون النعيق عليها للإستسلام لها دونية ؟ ولاتصل لربع المستوى الذي تطمح إليها في دولة غنية كالتي تستظل تحت ظلها ؟
هل فقط رؤية المرأة في الطريق والسوق والطائرة سقف مانرجوه كحياة كريمة لها ووفق ضوابط شرعية هواهم لا ديننا!
وتبقى المطالبات الغبية تصل بنا إلى وظائف قد لا نتوقعها أو نرضاها للمرأة السعودية وتأتي المناداة بها كأفضلية تحميها من الوقوف أمام الإشارات لتقف وتكون مستقبلاً ( رقاصة سعودية بضوابط شرعية )
ويسوغ الأمر لها كما سوغ لغيرها ..
أم لكونها مهضومة الحق حقيقة ! ولم تعط نصيبها الفعلي من الحقوق التي من المفترض أن تحصل عليها كابنة لميزانية هي الأكبر في تاريخ بلدها وأن تكون تلك المدلله عالمياً !
وأنا مع الأخيرة عندما نصعد من قضايا توظيف المرأة السعودية لنصل بها إلى مرحلة الترف الاجتماعي الذي تستحقه ومرحلة الطبقة المرموقة التي تفتقد إليها دون الحاجة لحافز يجبرها على مد يدها والتسول إلكترونياً بإجراءات معقده لمسيرة نجاحها وتقدمها الذي تطمح أن تصل إليه !
والمشكلة الكبرى أن تياراً كبيرا ً أخذ الأمر ذريعة ليصل بالفتاة السعودية لكل ميدان تهان فيه أكثر ويدندن بأغنيته الممجوجة والمتجاهلة للواقع ( وفق الضوابط الشرعية ) فبالأمس كاشيرة وفق الضوابط وبعدها تقف ساعات طويلة لتكون بائعة بالجهد الكبير الذي يقع عليها وفق الضوابط ! واليوم يدعون لأن تكون عاملة نظافة !
وغداً عاملة بنزين في المحطات ووسائقة أجرة ونادلة بمطعم وحاملة حقائب !
ما المانع أن توحد الدعوة لتوظيف المرأة بعمل يليق بها وبتعليمها وبمكانتها بين الدول ؟
مالمانع أن توفر لها تلك البيئات الراقية في الدول الآخرى والقريبة منا بجميع مستوياتها التعليمية المختلفة !
مالمانع أن تشكل تجمعات أو اتحادات لسيدات الأعمال والأكاديميات لدعمهم وتدريبهم وتوظيفهم في بيئة تناسب دين وقيم مجتمعهم
مالمانع أن توفر لهم وزارة العمل بنداً خاصاً لكل منطقة ومدينة يعالج حاجتهم وتدريبهم وتوظيفهم الفعلي في محيط المراكز والشركات القريبه منهم ..
ما المانع أن تلزم المؤسسات الخاصة والحكومية جميعاً ببيئات عمل تناسب المجتمع بقيمه ودينه بدلاً من أن تقع بين مطرقة حاجتها للتوظيف وبين سندان الأهل المانع لزجها في مثل تلك الأماكن التي لاتناسبها جملة وتفصيلاً !
ما المانع من أن نوقف الجدل الطاحن بين التيارات المختلفة وبين أصحاب التيار الواحد لنشتغل في البناء والتشييد المناسب لحلول وسطية توقف الاحتقان الذي لم يضيف لعمل المرأة الإ مزيداً من الظلم ونحترم جميعاًواقعنا ومجتمعنا ! ودائما مايتبادر لي تساؤل لماذا اقتراحات العمل التي تكون للمرأة ويكون النعيق عليها للإستسلام لها دونية ؟ ولاتصل لربع المستوى الذي تطمح إليها في دولة غنية كالتي تستظل تحت ظلها ؟
هل فقط رؤية المرأة في الطريق والسوق والطائرة سقف مانرجوه كحياة كريمة لها ووفق ضوابط شرعية هواهم لا ديننا!
وتبقى المطالبات الغبية تصل بنا إلى وظائف قد لا نتوقعها أو نرضاها للمرأة السعودية وتأتي المناداة بها كأفضلية تحميها من الوقوف أمام الإشارات لتقف وتكون مستقبلاً ( رقاصة سعودية بضوابط شرعية )
ويسوغ الأمر لها كما سوغ لغيرها ..
أميرة عبدالله الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..