معلومات تتكشف: أكثر من 10 من قيادات التنظيم المصري قامت بمهام التجنيد وجمع المعلومات العسكرية السرية لزعزعة الأمن في الإمارات.
ميدل ايست أونلاين
لندن – كشفت مصادر إماراتية مطلعة الثلاثاء عن أسماء أعضاء الخلية الإخوانية التي أعلن عن تفكيكها في الإمارات والتي كانت تقوم بـ"تجنيد مصريين مقيمين وجمع معلومات سرية عسكرية بهدف زعزعة الأمن في البلاد".
وتضم الخلية أكثر من عشرة أشخاص من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين المصري الذي يتزعمه محمد بديع، وبعضها مقيم في الامارات منذ أكثر من 20 عاما.
وقالت المصادر ان الخلية كانت "تتمتع بهيكلية تنظيمية ومنهجية، وكان أعضاؤها يعقدون اجتماعات سرية في مختلف مناطق الدولة".
واضافت المصادر ان هذه القيادات "قامت بتجنيد عدد من ابناء الجالية المصرية في الامارات للانضمام الى صفوف التنظيم، وأسست لذلك شركات وواجهات تدعم التنظيم وجمعت من خلالها أموالا طائلة وحولتها إلى التنظيم الأم في مصر بطرق غير مشروعة".
كما كشفت التحقيقات عن قيام الخلية بـ"جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع والعمل على وضع خطط هدفها النيل من استقرار الأمن والعمل ضد الأمن الوطني في الإمارات".
وفي تموز يوليو الماضي، أعلنت السلطات توقيف خلية بتهمة التامر على امن الدولة. واتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان "الاخوان المسلمين" بانهم يريدون قلب الانظمة الحاكمة في دول الخليج.
وقالت وسائل اعلام ان المعتقلين الاسلاميين، وهم من جمعية الاصلاح المرتبطة بالاخوان المسلمين، اقروا بانتمائهم الى "تنظيمات سرية" كانت تريد اغتنام فرصة الربيع العربي لاقامة نظام ديني.
واضافت ان "بعضهم ادلى باعترافات مفادها الاقرار بوجود تنظيم ينتمون اليه، وان التنظيم سري، وان هنالك اموالا واستثمارات ومحفظة خاصة به، كما انه سعى الى جمع اموال، وان التنظيم يتواصل مع التنظيم الدولي وجهات خارجية".
وتتهم السلطات الإماراتية الخلية بالتعامل مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذي يسعى للإطاحة بحكومات في عدد من الدول العربية مستغلا حالة الاضطراب التي أوجدها الربيع العربي وتمكن بواسطتها من الوصول إلى الحكم في مصر وتونس وغزة وبعد أن أزاح شركائه في الحكم.
ويستهدف التنظيم العالمي للإخوان المسلمين دولة الإمارات بشكل خاص بدعوى الإصلاح وهو الأمر الذي يرفضه الإماراتيون بشكل عام، في حين يراهن الأخوان على الحصول على دعم من قيادة التنظيم في قطر أو من أعضاء التنظيم في الخليج ومصر وتونس وفلسطين.
وفيما يلي أسماء قيادات الخلية الإخوانية المصرية في الإمارات التي تم الكشف عنها:
1. احمد طه، مدرس رياضيات في امارة عجمان ومقيم في الامارات منذ 25 عاما
2. صلاح رزق المشد، مهندس إلكتروميكانيك في بلدية دبي ومقيم في الامارات منذ 25 عاما
3. عبدالله محمد زعزع، أخصائي أسنان ويملك عيادة خاصة لطب الأسنان في أم القيوين
4. ابراهيم عبدالعزيز ابراهيم، مهندس اتصالات في "جاسكو أبوظبي"، مقيم في الامارات منذ 28 عاما
5. مدحت العاجز، مدرس في كلية الصيدلة بجامعة عجمان، مقيم في الامارات منذ حوالي 10 سنوات، عمره 40 عاما
6. محمد محمود علي شهدة، استشاري امراض نفسية في مستشفى راشد بدبي
7. عبدالله محمد العربي، مشرف عام (موجه) التربية الإسلامية بمدارس الأهلية الخيرية في دبي
8. صالح فرج ضيف الله، مدير ادارة الرقابة والتدقيق الشرعي في بنك دبي الإسلامي بإمارة دبي
9. علي احمد سنبل، طبيب أخصائي أمراض باطنية في وزارة الصحة ويعمل في مركز الاتحاد الصحي بجميرا دبي منذ 29 عاما
10. احمد لبيب جعفر، مدير مركز البحار السبعة للاستشارات والتدريب، مقيم في الإمارات من أكثر من 20 عاما
11. مراد محمد حامد، صاحب شركة الفاتح للإنشاءات، مقيم في الإمارات منذ أكثر من 14 عاما
ميدل ايست أونلاين
لندن – كشفت مصادر إماراتية مطلعة الثلاثاء عن أسماء أعضاء الخلية الإخوانية التي أعلن عن تفكيكها في الإمارات والتي كانت تقوم بـ"تجنيد مصريين مقيمين وجمع معلومات سرية عسكرية بهدف زعزعة الأمن في البلاد".
وتضم الخلية أكثر من عشرة أشخاص من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين المصري الذي يتزعمه محمد بديع، وبعضها مقيم في الامارات منذ أكثر من 20 عاما.
وقالت المصادر ان الخلية كانت "تتمتع بهيكلية تنظيمية ومنهجية، وكان أعضاؤها يعقدون اجتماعات سرية في مختلف مناطق الدولة".
واضافت المصادر ان هذه القيادات "قامت بتجنيد عدد من ابناء الجالية المصرية في الامارات للانضمام الى صفوف التنظيم، وأسست لذلك شركات وواجهات تدعم التنظيم وجمعت من خلالها أموالا طائلة وحولتها إلى التنظيم الأم في مصر بطرق غير مشروعة".
كما كشفت التحقيقات عن قيام الخلية بـ"جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع والعمل على وضع خطط هدفها النيل من استقرار الأمن والعمل ضد الأمن الوطني في الإمارات".
وفي تموز يوليو الماضي، أعلنت السلطات توقيف خلية بتهمة التامر على امن الدولة. واتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان "الاخوان المسلمين" بانهم يريدون قلب الانظمة الحاكمة في دول الخليج.
وقالت وسائل اعلام ان المعتقلين الاسلاميين، وهم من جمعية الاصلاح المرتبطة بالاخوان المسلمين، اقروا بانتمائهم الى "تنظيمات سرية" كانت تريد اغتنام فرصة الربيع العربي لاقامة نظام ديني.
واضافت ان "بعضهم ادلى باعترافات مفادها الاقرار بوجود تنظيم ينتمون اليه، وان التنظيم سري، وان هنالك اموالا واستثمارات ومحفظة خاصة به، كما انه سعى الى جمع اموال، وان التنظيم يتواصل مع التنظيم الدولي وجهات خارجية".
وتتهم السلطات الإماراتية الخلية بالتعامل مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذي يسعى للإطاحة بحكومات في عدد من الدول العربية مستغلا حالة الاضطراب التي أوجدها الربيع العربي وتمكن بواسطتها من الوصول إلى الحكم في مصر وتونس وغزة وبعد أن أزاح شركائه في الحكم.
ويستهدف التنظيم العالمي للإخوان المسلمين دولة الإمارات بشكل خاص بدعوى الإصلاح وهو الأمر الذي يرفضه الإماراتيون بشكل عام، في حين يراهن الأخوان على الحصول على دعم من قيادة التنظيم في قطر أو من أعضاء التنظيم في الخليج ومصر وتونس وفلسطين.
وفيما يلي أسماء قيادات الخلية الإخوانية المصرية في الإمارات التي تم الكشف عنها:
1. احمد طه، مدرس رياضيات في امارة عجمان ومقيم في الامارات منذ 25 عاما
2. صلاح رزق المشد، مهندس إلكتروميكانيك في بلدية دبي ومقيم في الامارات منذ 25 عاما
3. عبدالله محمد زعزع، أخصائي أسنان ويملك عيادة خاصة لطب الأسنان في أم القيوين
4. ابراهيم عبدالعزيز ابراهيم، مهندس اتصالات في "جاسكو أبوظبي"، مقيم في الامارات منذ 28 عاما
5. مدحت العاجز، مدرس في كلية الصيدلة بجامعة عجمان، مقيم في الامارات منذ حوالي 10 سنوات، عمره 40 عاما
6. محمد محمود علي شهدة، استشاري امراض نفسية في مستشفى راشد بدبي
7. عبدالله محمد العربي، مشرف عام (موجه) التربية الإسلامية بمدارس الأهلية الخيرية في دبي
8. صالح فرج ضيف الله، مدير ادارة الرقابة والتدقيق الشرعي في بنك دبي الإسلامي بإمارة دبي
9. علي احمد سنبل، طبيب أخصائي أمراض باطنية في وزارة الصحة ويعمل في مركز الاتحاد الصحي بجميرا دبي منذ 29 عاما
10. احمد لبيب جعفر، مدير مركز البحار السبعة للاستشارات والتدريب، مقيم في الإمارات من أكثر من 20 عاما
11. مراد محمد حامد، صاحب شركة الفاتح للإنشاءات، مقيم في الإمارات منذ أكثر من 14 عاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..