الأحد، 3 فبراير 2013

سمر المقرن: الكاتب بنى مقاله على «تغريدة» مُختلَقة ولم أجد في مقاله أي فكرة!

سعادة رئيس تحرير جريدة «الشرق»، الأستاذ قينان الغامدي:
لقد استأتُ مما تمَّ ترديدُه عبر حسابي الشخصي في «تويتر»، الذي اتضح لي أنَّه مُختَرَقٌ منذ 4 أيام، وقد أوضحت هذا، لذا دائماً لا نبني الآراء أو الأحكام المطلقة من خلال ما يدور في الشبكة العنكبوتية، خصوصاً مع حسابات المشاهير التي قد تتعرَّض لأيِّ قرصَنة، وقد قامت إدارة «تويتر» بالتصريح يوم أمس عن وجود ربع مليون حساب مخترَق، وبلا شكٍّ من بينها حسابي!

هذه الديباجة أردت مِن خلالها الردَّ على الكاتب لديكم في الصحيفة، خالد السيف، الذي كتب مقالاً أمس بعنوان : (الخالة «سمر المقرن».. استغفري لذنبك الوطني)، وهو عبارةٌ عن خربشات لا معنى لها سوى محاولة النَّيْلِ منِّي «شخصيًّا» ومحاولة الصعود على حسابي، فيريد أن يقول أنا وطنيٌّ جداً، وأغار على وطني، وأدافع عنه من -الناكرة- سمر المقرن، وهذه المزايدات الرخيصة باتت مفهومة، فمن يريد أن يقول لهم (تراني وطني) هم أولُّ مَن يحتقر هذا الأسلوب الذي يوزَّعُ مجَّاناً؛ لأنَّه لم يَعُدْ يُبَاع!
الأمر الآخر في مقال خالد السيف، هو أنني حاولت البحث عن فكرة فلم أجد؛ لأنه مقالٌ شخصيٌّ – جدًّا – لأنني – وبحسب تربيتي وأخلاقي – تعلَّمتُ أن أنتقدَ أفكار الآخرين لا شخوصَهم، لكنَّنِي اليوم أستميح القرَّاءَ عُذرًا على هبوطي ونزولي في مستوى الحوار، وللضرورة أحكام! لذا أهنِّئُ «السيف» على وطنيته الطاغية، وأقول له: «هارد لك»؛ لأنها عند -المقصود- ما عادت تُباع، وأهنئه على تصفيق (الإخوانجية – الصحوية) له؛ لأنَّهُ نال من ألدِّ أعدائهم، وأرضاهم تمام الرضا، ولعل هذا يكون فيه ما ينفع «خالد السيف»؛ فنحن في زمن الإخوان!، وهذا أيضاً عاملٌ مساعدٌ جدًّا قد يجعل الآخرين يفهمون الكاتبَ صاحبَ اللحية المصفوفة، وشماغٍ بلا عقال، أو -عقل- فهو لا يدري عن نفسه حتى اليوم إن كان شيخاً، أم دكتوراً؟، والأخيرة تحتاج لفحص وسم (هلكوني) عند الدكتور موافق الرويلي!. أيضاً «السيف» حاول أن يُرضي في فترة من الفترات (الليبرالية) ولم يفلح، لذا أنا سعيدة جدًّا بأن يجد نفسَه!
أمَّا عنوان المقال: فلم يكن لائقاً أبداً، وكان الأولى أن يستبدل (الخالة) بـ (العمَّة)!!، وهو عموماً لا يمكن تصنيفه إلا ضمن سلسلة من المقالات التي يحاول فيها قلم خالد السيف «الضعيف» الخالي من أي فكر، أن يتسلَّقَ على ظهور المشاهير أمثالي، وهذه عادةُ كُتَّابِ الدرجة العاشرة، القفز على أصحاب الصفوف الأولى للفت الأنظار، خصوصاً بعد أن باءت كل محاولاته للفت الأنظار بالفشل، ولا يمكن أن ننسى تشبيهه النساء السعوديات بالضفادع ليلفت أنظار الناس له، وإن كان هذا التشبيهُ ينطبقُ على مَن هُنَّ حولَه، بلا أدنى شك. لكن ما أردت قوله، أن «الكاتبجي» خالد السيف صاحب تاريخ طويل من المقالات الشخصية، ومقالات لفت الأنظار؛ لذا وددت توضيح هذه النقطة للقارئ الكريم، حتى لا ينخدعَ بذوي الأصوات الجوفاء!
وفي الختام: أشكر جريدة «الشرق» ورئيسَ تحريرها على حفظ حقِّ الرد، الذي أتمنى أن يُنشَرَ في نفس مكان زاوية المذكور، حفظاً لحقوقي الشخصية، ويكفيني هذا؛ لأنني لن أطالب «الكاتبجي» بالاعتذار الشخصي لي، فهذا شرف ليس أهلاً للوصول إليه، ولن أشغلَه بأمر آخر غير «تلقيط وجهه» كما نقولها بالعامية، بعد أن تبيَّنَ له أنني لم أكتب تلك التغريدات، وأنَّ حسابي مخترَق بتصريح إدارة «تويتر»، وأقول لخالد السيف وأمثاله: «قبل الكتابة أشعل النور؛ فمشكلةٌ كبرى أن يأتي «مدرعم» وزيادة على هذا «مطفي النور».





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..