لم
تعد مواقع التواصل الإجتماعي تستخدم للترفيه أو تبادل الحديث بين الشباب
فقط ولكن الآن
أصبحت هذه المواقع مزاراً لكل من يريد التسويق لفكرته أو
منتجه أو ثقافته، ولكن الغريب هو ما إنتشر في الآونة الأخيرة من اقتحام
الخطابات لموقع التواصل “تويتر” وإنشاء حسابات لهن بعد أن وجدن فيه بيئة
خصبة لوصولهن لأكبر عدد ممكن ممن يريدون الزواج من الرجال والنساء ليتخلوا
عن الطرق التقليدية لدور الخطابات التي مرت بعدة تطورات قبل أن تستقر على
منصات الإعلام الجديد.وتتحدث ”أم عبد الله” إحدى هؤلاء الخطابات والتي أنشأت حساباً على تويتر لزواج المسيار والتي تجد ردود أفعال من قبل متابعيها الذين وصل عددهم _على حد قولها _إلى نحو 3000 متابع. حيث وصلت لها طلبات للزواج من جميع مناطق المملكة وحتى من خارج السعودية ما جعلها تطلب من المغردين مساعدتها في البحث عن متعاونات معها في شتى مناطق المملكة. وأوضحت ”أم عبد الله” أن طلبات الزواج لم تتوقف على حسابها مما يضطرها للإعتذار عن الإجابة عن جميع السائلين بحجة كثرة الطلبات. حيث إن أم عبد الله تركت الأمر مفتوحا في تحديد نوع الزواج كالعلني والمسيار. حيث تتلقى عشرات الطلبات من المغردين الذين أتوا حتى من خارج الوطن بحثاً عن الزواج كفتاة من تونس أكدت أنها مطلقة ومستعدة للزواج وأيضاً إماراتي يسعى للإقتران بسعودية كما أن هناك فتاة سعودية تبحث عن الإرتباط برجل أعمال قطري وغيرها من طلبات الزواج التي وجدت تفاعلاً كبيراً.
التعليق :
حلوة " بعلم أهلهم " !!
اقول احذروا من هذه الحركات
بلا مسيار بلا كلام فارغ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..