الاحد,24 فبراير 2013
11:08 م
أحرار برس
كشف الدكتور "فيصل الحمد" عضو الأمانة العامة لحزب الأمة الكويتي،
والأستاذ الجامعي في مجال تقييم الأداء المؤسسي، والمهتم بالثورة السورية،
أنه يوجد 9 أجهزة استخبارات عالمية منها 3 خليجية تنسّق فيما بينها لضرب
الثورة السورية.وقال "الحمد" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن تلك الأجهزة الاستخباراتية التسعة تجتمع في اﻷردن منذ ما يزيد عن الستة أشهر، لكي تضع الخطوط العريضة لأكبر عملية ضرب للكتائب المحاربة للنظام السوري بعضها ببعض.
وأضاف أن تلك الكتائب والألوية الجهادية تمثل نسبة 55% من تعداد الكتائب العاملة على اﻷرض، وبالتالي فهي قوة فاعلة ذات كفاءة مرتفعة وتتميز بعمليات نوعية مهمة، لذا تسعى تلك الأجهزة الاستخباراتية التسع لمحاولة الإيقاع الممنهج بين كتائب الجيش الحر من جهة والكتائب الإسلامية غير المنضوية تحت راية الجيش الحر.
وأكد "الحمد" عبر تغريداته أن كلاً من المخابرات الأردنية والسعودية تقودان هذه المرحلة لتميزها باختراق الجماعات الجهادية لصالح المخابرات الغربية وإيقاع الفتنة بين الجهاديين.
كما شرح "الحمد" كيفية تنفيذ تلك الخطة، حيث قال: "سيبدأ الاختراق الاستخباراتي بعمليات اغتيال مدبرة بحق عدد من قادة الكتائب الإسلامية، ثم يعقبها عمليات تصفية لعدد من قادة الجيش الحر، ثم يعقب ذلك إذاعة بيانات عبر الإنترنت بأن المجاهدين يثأرون لقادتهم، وأنهم سيكملون المسيرة حتى تطهير سوريا من المرتدين ومن عاونهم".
وأشار "الحمد" أن الهدف من تلك الخطة الجهنمية -على حد وصفه- هو إحداث انقسام وشرخ في المجتمع السوري بين مؤيد للجيش الحر وبين مؤيد الكتائب الإسلامية، فتقع سوريا تحت نيران حرب أهلية، بعد سقوط العصابة الأسدية وذلك لإفشال مشروع الدولة السورية والثورة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..