أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفضه التام والكامل لتأجيل الانتخابات واصفا المصوتين على تأجيل الانتخابات بانهم ظلموا العراق والشيعة ، كما أعتبره أمر يكرس الديكتاتورية.
وقال الصدر في بيان اليوم إن “ما يحدث من تهميش لسنة العراق كارثة لا تغتفر، وتأجيل الانتخابات في الموصل والانبار أمر لا يجوز”، مشددا أن “تأجيل الانتخابات مطلقا أمر غير مقبول عندنا، فأما الاول فهو إقصاء للسنة وهذا ظلم والثاني تأسيس للطاغوت والدكتاتورية وهو ظلم”.
وأضاف الصدر أن “إيكال أمر الغاء الانتخابات وتأجيلها بيد المالكي أو القائد العام للقوات المسلحة أمر يكرس الدكتاتورية بما لا مجال فيه للشك”، مشيرا إلى أن “كل من صوت من الوزراء على هذا الأمر فتبت يداه وليعلم أنه قد ظلم العراق كافة وظلم التشيع وأفسد من حيث يعلم أو لايعلم ولا أستثني أحدا على الاطلاق، وإن كان ممن لاذ بي”.
واعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان البقاء في الحكومة بات أمر مضر أكثر مما هو نافع بل فيه اعانة على الاثم والعدوان.
واوضح الصدر إن “البقاء في حكومة تبيع اراضيها جنوباً وتدعي سيطرة القاعدة على بعض محافظات العراق الغربية والشمالية، وحكومة بلا رئيس جمهورية، بالإضافة الى البرلمان الهزيل والقضاء المسيس فأن البقاء في تلك الحكومة بات أمراً مضرا أكثر مما هو نافع بل فيه اعانة على الاثم والعدوان”.
وأكد الصدر “سنناقش مليا مع أخوتنا التعليق والانسحاب من الحكومة بل وحتى من البرلمان الهزيل”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..