لم يعد مجال التفكير الآن في حدوث التغيير في دول الخليج أم لا؟
ذات اليد التي أوجدت التغيير في دول " الربيع العربي" تعمل بقوة في الخليج؛ والجيل الجديد بانت معالمه، ولن يبقي على القديم (السلفية المحترمة.. سلفية العلماء الربانيين، ووريثتها: السلفية القبلية المناطقية) . وأسأل الله العظيم أن يفشل خطتهم عاجلاً غير آجل، والموجة ليست
للإسلاميين في الجملة إلا أن يتداركوا أمرهم، والأمر سهل هين بحول الله وقوته:
عوامل القوة في المشهد السلفي:
ـ بقية من العلماء الربانيين ولهم امتداد في جيل الوسط والشباب.
ـ جمهور من الناس لازال مستمسكاً بدينه. أو محايداً على الأقل.
ـ تجربة العلمانية الفاشلة في العالم الإسلامي.
ـ تجربة معروضة في المشهد المصري. (أعني تجربة السلفية المصرية تحديداً ثم العمل الإسلامي في الثورة عموماً).
عوامل الضعف (الاضطراب):
ـ جريان بعض الإسلاميين في موجة "التغيير" وتنظيرهم لها، كالدكتور محمد الأحمري والدكتور العودة، والدكتور عبد العزيز قاسم،
وهؤلاء الثلاثة يمثلون ثلاثة نماذج مختلفة للتخبط السلفي في المشهد الإصلاحي، وكلهم في إطار التخلص من الموجود أملاً في جديد قد يكون أفضل، وكلهم عوامل حفز، فقط للتخلص من القديم وإيجاد جديد.
- غياب التنسيق على المسرح السياسي، ولابد من تنسيق، ولا يستلزم الأمر تنظيماً.
ـ الدخول في هيكل الجديد الذي يتم صياغته في أوروبا وأمريكا (البعثات). لابد من إعداد كوادرَ لتكون جزءاً من الدولة بعد ذلك.
ـ توسعة مساحة العمل لتكون أبعد من الدولة القطرية، فإن الدولة القطرية تحتضر، وستبتلعها صيغة التكتلات الإقليمية، وعلينا أن نفكر من الآن في مرحلة ما بعد الدولة القومية.
ـ الوقوف على أسباب انخفاض مستوى الآداء السلفي في مصر بعد الثورة. وأرجو أن ييسر الله لي وقتاً للكتابة في هذا الموضوع حتى يستفيد غيرنا.
أبو جلال
15 مارس 2013
محمد جلال القصاص - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..