27 جمادى الأولى 1434-2013-04-0810:59 AM
سبق- الرياض: في مقال جانب
الحقيقة، وامتلأ بحفنة من المفردات غير اللائقة التي لا تعكس سوى انحدار
المستوى الفكري لكاتب ضحل الثقافة والمنطق في صحيفة "اليوم" قام بالتطاول
على صحيفة "سبق"، متهماً إياها بصفات لا تليق، ومتجنياً في كلماته على
مراسل الصحيفة.
ونقول لهذا الكاتب "المحتقن" كذباً وافتراء لن تنجح في محاولاتك إخفاء
الحقيقة، ولن تستطع تكذيب "سبق" ونشر أفكارك غير المتزنة؛ فهدئ روعك "أثابك
الله" فلن تنطلي علينا تهويماتك التي تكتبها هنا وهناك، ولن تفرض علينا
أنت أو من هم على شاكلتك من "الشاطحين" ما نكتب وما لا نكتب، فـ"سبق" معروف
عنها نهجها الصادق، وطرحها الصحفي المتوازن وفق ثوابتنا الدينية، وقيمنا
الوطنية والاجتماعية، وتوجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله - التي نقدرها حق
التقدير، ولن نقبل المساس بها.
وعليه نؤكد صحة ما نشرته "سبق" السبت الماضي وكذبه الكاتب من انسحاب عدد من
الإعلاميات والصحفيات من دورة تدريبية أقيمت بالمنطقة الشرقية، والتي
يُحاضر فيها كاتب المقال كنائب رئيس جمعية العلاقات العامة بالمنطقة. قبل
بدء الدورة بسبب رفضهن الاختلاط بالرجال في قاعة صغيرة، حيث تفاجأن عند
حضورهن الدورة أن القاعة المقامة فيها صغيرة لا تتوافق مع العدد المتواجد،
إضافة إلى الاختلاط بين الإعلاميين والإعلاميات بدون أي حواجز، مما جعلهن
ينسحبن من الدورة، ويخاطبن هيئة الصحفيين السعوديين بشكوى رسمية - تحتفظ
"سبق" بنسخة من الشكوى وإجابتها - شرحن فيها الوضع غير المناسب، فيما ردت
الهيئة بإيصال الرسالة للمسؤولين والنظر فيها بجدية.
ولعل هذا التوضيح من "سبق" كافٍ لتعرية حالة "انعدام الوزن" التي أصابت
الكاتب في تبريراته الصحفية، حيث قال بالحرف الواحد بعد انسحاب الإعلاميات
من الدورة: "الدورات التدريبية التي تتضمن وجود متدربين ومتدربات كورشة عمل
لن تتحقق في حالة العزل الكلي"، وهنا نترك لفطنة القارئ الكريم تحليل ما
ورد في كلمات هذا الكاتب وتناقضاته لمعرفة من يكذب ومن هو الصادق في طرحه
وتوجهه.
ومن هذا المنطلق فإن عتبنا الكبير على الزميلة "اليوم" التي سمحت لهذا
الكاتب "المحتقن" المعروف عنه ضعف الطرح وضحالة الفكر بتمرير إساءاته
ومفرداته التي لا تليق بمن يمارس العمل الإعلامي الجماهيري، وعليه نحتفظ
بحقنا في شكواه ومقاضاته أمام الجهات المسؤولة على ما ورد في مقاله.. لكننا
نترك القراء ليقاضوه وإنصاف من لا يقبل المزايدة على قيم وثوابت المجتمع.
صورة من الشكوى
صورة من الرد على الشكوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..