الأربعاء، 17 أبريل 2013

الجماعة والشيعة .. أسرار علاقة بدأها البنا ويستكملها مرسى بالقوة الرئاسية..

الدين والسياسة - كتب: رامي نوار 
الجماعة والشيعة.. أسرار علاقة بدأها البنا ويستكملها مرسى بالقوة الرئاسية..
فى زمن الأبيض والأسود وقبل عشرات السنين من الآن وقف حسن البنا أمام الجميع ليقول: «لا فرق بين السنة والشيعة، فديننا واحد، وإلهنا واحد، ورسولنا واحد، وقبلتنا واحدة، وسنتنا واحدة»..

وفى زمن الألوان وقبل سنوات قليلة من الآن وقف مرشد الإخوان مهدى عاكف ليصرخ مفاجئا الجميع: «جماعة الإخوان على استعداد لإرسال 10 آلاف مجاهد للحرب بجوار حزب الله».


من بين تفاصيل تلك السنوات الطويلة يمكنك أن تستخلص ما يعينك على فهم طبيعة العلاقة بين الإخوان المسلمين الجماعة الدينية السنية وبين الشيعة وإيران.

من كل هذا الاحتفاء الإخوانى الذى طغى على سنوات مبارك بحركات المقاومة الشيعية مثل حزب الله، والدعم الإيرانى لحركة حماس يمكنك أن تفهم وأن تدرك أن ما يبدو على الساحة الآن من تقارب بين الإخوان وطهران، أو بين مصر تحت حكم الإخوان وإيران التى ظل الاتصال بها من المحرمات المصرية ليس مجرد صدفة أو أمرا وليد لحظة سياسية راهنة، بل هو نتاج لقناعات فكرية واتصالات سياسية عمرها يساوى عمر جماعة الإخوان المسلمين نفسها.

سنوات طوال انعكست آراء مؤسس الإخوان الأستاذ حسن البنا فى الشيعة على موقف جماعته التى أسسها، وعلى عكس باقى التيارات الدينية السنية والسلفية على وجه الخصوص ترك البنا الباب مواربا، وكان من دعاة التقريب بين السنة والشيعة، وهو ما تجلى فى أوج صوره فى تأييد جماعة الإخوان للثورة الإسلامية فى إيران ضد الشاه رضا بهلوى وتصوير زعيمها آية الله الخومينى كولى من أولياء هذا الزمان.

من هنا بدأ الفراق والخلاف التاريخى بين الإخوان والسلفيين، وبالأخص الدعوة السلفية، فما بين تأييد تام للثورة وتحذير تام منها، بل رفض لها جاء منحنى العلاقة من الثورة الإيرانية ما بين طرفى الإسلام السياسى، فالجماعة تبشر بالثورة الإسلامية والدعوة تحذر منها وتنظر لها كبدعة من بدع هذا الزمان، فالموقف العقدى ينعكس على الآراء فالجماعة ترى الشيعة مذهبا خامسا من مذاهب الإسلام، وأن «الفرق بين الشيعى والسنى كالفرق بين المالكى والحنبلى»، أما الدعوة فهى ترى الشيعة دينا آخر غير دين الإسلام، ومازالت ترى ذلك حتى الآن حسبما يصرح قياداتها، وعلى رأسهم يونس مخيون، رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، وياسر برهامى نائب رئيس الدعوة. وكمن الخلاف وبطن، لكنه عاد مرة أخرى مع حرب يوليو 2008 على لبنان، فما بين التأييد التام لحزب الله فى حربه ضد إسرائيل و«نصر الله يا حبيب دمر دمر تل أبيب» والهتاف باسم أمينه العام السيد حسن نصر الله، وبين تحذير من «حصان طروادة» افتتن به المسلمون فى إشارة لحزب الله كما وصفه الشيخ محمد إسماعيل المقدم فى خطبة شهيرة له أثناء الحرب، وربما زاد من موقفه أن قال إنه لا فرق بين الشيعة وإسرائيل، فالاثنان خطر على الإسلام.

ربما ما لم تشهده أجيال من خلاف حول الشيعة قدر لها أن تشاهده اليوم، فعقب توقيع وزير السياحة المصرى هشام زعزوع لاتفاقية السياحة بين مصر وإيران ثارت الأزمات، وتكرر ما حدث فى سبعينيات القرن المنصرم، فالسلفيون يطوفون البلاد تحذيرا من المد الشيعى الآتى على طائرة السياح الشيعة الإيرانيين، الأمر الذى اعتبره الإخوان مبالغات لا مبرر لها، هذا الموقف الذى أكده الرئيس محمد مرسى خلال لقائه بعلماء من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حيث قال إن مصر سنية، وإنه لن يسمح بمد شيعى فى البلاد.

هذا الملف يسلط الضوء على الحقائق الخفية فى علاقة الإخوان بالشيعة ويكشف أبعاد الصراع «الإخوانى - الشيعى - السلفى».

وضع حجر الأساس للعلاقة بين السنة والشيعة فى الأربعينيات

علاء السعيد: البنا انخدع فى «الشيعة» وزعم أنه لا خلاف بين السنة والشيعة

عمر غازى: جماعة الإخوان تحرص على عدم التعاطى مع الخلافات المذهبية

يعد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، أول من وضع حجر الأساس لـ«تقارب إخوانى - شيعى» فى عام 1947 سعيا منه فى التقريب بين المسلمين من السنة والشيعة، فـ«الإمام» بحسب ما يصفه أبناء جماعة الإخوان المسلمين، أسس لهذه العلاقة التى باتت وجهها الحقيقى يظهر للجميع حاليا بعد سنوات من رحيله عبر مقولته الشهيرة التى قالها حين زار وفد إيرانى «شيعى» مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين وضم الفقيه الشيعى «محمد تقى القمى»، قال: «اعلموا أن أهل السنّة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، وهذا أصل العقيدة، والسنّة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء، أما الخلاف بينهما فهو فى أمور من الممكن التقريب فيها بينهما».

تفسر هذه الكلمات التى يذكر فيها «البنا» أن الخلاف بين السنة والشيعة أمر يسير، ويسهل التقريب بينهم حقيقة العلاقة التى أسسها فى الأربعينيات حين كان عضواً مع عدد من شيوخ الأزهر الشريف، فيما عرف فى تلك الأثناء بـ«دار التقريب بين المذاهب» التى شارك فيها شيوخا من الأزهر، وحسن البنا والفقيه الشيعى «محمد تقى القمى»، ويكفى قول حسن البنا لأعضاء الإخوان حين سألوه عن الفرق بين الشيعة والسنة عند زيارة أحد أئمة الشيعة إلى المركز العام أن «ديننا واحد وإلهنا واحد ورسولنا واحد وقبلتنا واحدة وسنتنا واحدة!».

ملامح العلاقة التاريخية بين حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والشيعة، يرصدها علاء السعيد، أمين عام ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل لـ«اليوم السابع» ويقول إن: «التعاون قديم بين جماعة الإخوان المسلمين وإيران «الشيعية»، وضع أساسه حسن البنا» حين شارك فى «دار التقريب بين المذاهب الدينية» فى 1947 وضمت شيوخا من الأزهر الشريف، ومحمد تقى القمى، وهذه الدار ما زالت موجودة حتى الآن، وضمت الإخوان المسلمين والشيعة وشيوخ من الأزهر الشريف.

وأوضح أمين عام ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، أن دار التقريب التى شارك فيها حسن البنا تم الإقبال عليها نتيجة الجهل بعقيدة الشيعة، والجهل بالأمور الكفرية فى عقائد الشيعة، وعلى رأسها سب الصحابة والتطاول على زوجة الرسول السيدة «عائشة»، مؤكداً أن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين انخدع فى الشيعة وزعم أنه لا خلاف بين السنة والشيعة، وبمساعدته استطاع «القمى» أن يميل علماء الأزهر إلى هذه الدار، مضيفاً: الإخوان لا يفرقون بين السنة والشيعة، لأنهم يظنون أن الخلاف بين السنة والشيعة «فقهى»، وهو خلاف «عقدى» فى المقام الأول.

وكشف «السعيد»، أن الدكتور يوسف القرضاوى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف كان أحد الرموز الإخوانية التى سعت للتقريب بين السنة والشيعة، ولكنه تراجع عن سعيه للتقريب، بعد سعى إيران لنشر المذهب الشيعى فى الكثير من بلدان السنة، وهدد «القرضاوى» بالانسحاب من جهود «التقريب بين المذاهب» إذا استمر الطرف الشيعى فى ممارساته، ولم يتراجع عنها، لافتا إلى تصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم مهدى عاكف، حول التقارب مع إيران والشيعة وتصريحات كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان فى الخارج.

فيما أكد عمر غازى، الباحث بمركز الدين والسياسة للدراسات، أن جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها على يد حسن البنا لا تحمل موقفا متحفظا تجاه الشيعة الإثنى عشرية ولا غيرها من الطوائف الإسلامية مثلما هو الحال عند نظرائهم فى التيار السلفى، ويعود ذلك لحرص البنا على تقديم جماعته كحركة شمولية موجهة لعامة المسلمين دون تمييز طائفى، فهو يرى أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة عامة لا تنتسب إلى طائفة خاصة، ولا تنحاز إلى رأى عرف عند الناس بلون خاص ومستلزمات وتوابع خاصة، وهى تتوجه إلى صميم الدين ولبه، وتود أن تتوحد وجهة الأنظار والهمم حتى يكون العمل أجدى والإنتاج أعظم وأكبر

وأوضح «غازى» لـ«اليوم السابع» أن حسن البنا كتب مقالا فى أواسط الثلاثينيات فى مجلة الإخوان يوضح فيه فكرته رسم فيها مربعا كبيرا كتب على حوافه الأربعة من الداخل «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ورسم فى هذا المربع مربعا صغيرا، وكتب يقول إن إخواننا الذين ينتقدوننا يحصرون دعوتهم فى حدود المربع الصغير الذى يقع فى مركز الدائرة، وهم بذلك يقصرونها على الدين اكتمل فيهم، كل ما يرون أنه العقيدة الصحيحة وهذا عدد ضئيل، أما نحن فنتوجه بالدعوة إلى كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مهما كان مقصرا فيما سوى ذلك من تعاليم الإسلام وأفكاره، وكل ما نطالبه به أن يرتبط معنا برباط الأخوة الإسلامية للعمل على استعادة مجد الإسلام.

وأشار الباحث بمركز الدين والسياسة للدراسات إلى أنه فى المؤتمر الذى عقد بدار المركز العام بمناسبة مرور عشرين عاما على قيام تشكيل جماعة الإخوان، تعهد حسن البنا بمسالمة جميع الطوائف والملل، مؤكدا أن جماعة الإخوان ليست حركة طائفية موجهة ضد عقيدة من العقائد أو دين من الأديان أو طائفة من الطوائف، موضحا أن دعوة البنا للتقريب بين الطوائف منذ عهد الشيخ حسن البنا من الأمور التى ميزت جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها من الحركات الإسلامية، ولذا كان من الطبيعى جدا أن يكون الإخوان فى طليعة من استقبلوا الثورة الإيرانية بترحاب كبير ارتقى فى بعض المواقف إلى مرتبة تصدير الثورة الإيرانية والترويج لها وتسويقها، بل التبشير بها.

وأكد الباحث بمركز الدين والسياسة للدراسات أن جماعة الإخوان تحرص على عدم التعاطى مع الخلافات المذهبية وجعل القضية الفلسطينية وتحرير القدس محورا للالتقاء وتسليط الضوء على العدو المشترك وهو إسرائيل، مضيفا: على درب البنا سارت الجماعة ومرشدوها المتعاقبون فكانت الدعوة للتقارب حاضرة على الدوام، وسارع الإخوان إلى إرسال وفد إلى طهران عقب وصول الخمينى عام 1979م يمثل قيادة التنظيم العالمى للإخوان المسلمين، وترددت أقاويل وقتها بأن الوفد الإخوانى طرح على الخمينى مبايعته خليفة للمسلمين إن قبل ببيان يصدره يقول «بأن الخلاف على الإمامة فى زمن الصحابة مسألة سياسية وليست إيمانية»، ولكن الخمينى وعدهم بالإجابة، ولكن دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية أغلق الطريق عندما نص على أن المذهب الجعفرى هو المذهب الرسمى الوحيد وأن الولى الفقيه نائبا عن الإمام الغائب، ورغم ذلك لم يتوان الإخوان فى مصر بخلاف الفرع السورى عن التعاطف مع نظام ولاية الفقيه فى إيران، فقاموا بحشد المظاهرات ضد استضافة الرئيس الراحل أنور السادات لشاه إيران، وانحازوا إلى إيران فى حربها ضد العراق، وفى إحدى حواراته الصحفية عام 1984 قال المرشد العام للجماعة عمر التلمسانى: «لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين فى العالم يهاجم إيران». وأضاف غازى: فى عام 1989م نعى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبوالنصر الخمينى بقوله: الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخمينى، القائد الذى فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، وفى المقابل قامت إيران فى عهد المرشد على الخامنئى بتدريس نظريات سيد قطب فى مدارس الإعداد العقائدى لـ«الحرس الثورى الايرانى»، بل إن خامنئى قام بنفسه بترجمة كتابين لـ«سيد قطب» إلى اللغة الفارسية عام 1979 فى الوقت الذى كانت فيه الثورة توشك أن تضع أوزارها.

فيما أكد الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف» أحفاد الصحابة وآل البيت»، عضو لجنة الدعوة السلفية للتصدى للمد الشيعى، إن من أوجه الاتفاق بين فرقتى الشيعة والإخوان أنهما يفتقران إلى العلم الشرعى والجهل الذى يصل بأن تضل الشيعة وتكفر الصحابة وأمهات المؤمنين، رضى الله عنهم، ثم رغم ذلك ولجهل الثانية تعاهدها ولا ترى غضاضة من معاهدتها.

وأضاف «رضوان» أن الشيعة عندهم مرشد والإخوان لديهم مرشد، وكلا الفرقتين تطيع مرشدها طاعة عمياء، له بيعة وسمع وطاعة، قائلاً: «الشيعة والإخوان كل منهما لديه أحلام توسعية بالسيطرة على العالم لصالح فرقتها وليس لصالح الإسلام، تؤصل فى أدبيات كلا الفرقتين، والشيعة والإخوان لديهما من نصوص وكتب مفكريهم ما تستغنى به الشيعة عن القرآن والسنة فتتهم الشيعة القرآن الكريم بالتحريف وبتكفير حاملى السنة من الصحابة والتابعين، ويصل بالإخوان أن تستبدل بالقرآن والسنة آراء مفكرى وعلماء الإخوان بحجة التأويل وعبارة أن القرآن حمال ذو أوجه فلا يقبلون إلا بتفسير علمائهم».

تكشف تصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قوة العلاقة بين الإخوان ودولة إيران الشيعية، فبدءا من حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حتى الدكتور محمد بديع، المرشد العام الحالى، تظهر قوة هذه العلاقة ومساندة الإخوان مواقف الشيعة.

عمر التلمسانى، المرشد الثالث للجماعة 

«التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن، ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشانى، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم، ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم، وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أقرب حد ممكن»، و«وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شىء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة فى صفوف المسلمين».

مهدى عاكف.. المرشد السابق للإخوان

مبدأ الإخوان المسلمين يقول كلنا مسلمون وكلنا لنا رب واحد ورسول واحد، ولنا قبلة واحدة، هذه المذاهب من سنة وشيعة نسيج واحد من الأمة، والذين يثيرون الخلافات بين السنة والشيعة لا يعرفون منهج الإخوان فى التقريب بين المذاهب، فاالشيعة والسنة أمة واحدة، قبلتها ودينها وصلاتها وحجها لمكان واحد، والمذاهب السنية والشيعية كلها مذاهب تؤدى إلى الجنة»، و«وثقافة الإسلام الصحيحة تربى المسلم على الفهم الصحيح لدينه، فلا يفرق بين مسلم وآخر يؤمن بأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، السنة والشيعة عاشوا أكثر من ألف سنة، ولم يكن بينهم خلاف، وأن هناك بعض المجالات قد ظهرت منذ عدة عقود للتقريب بين المذهبين، تحرك بها علماء الأزهر الكبار، ومعهم الإمام الشهيد حسن البنا».

محمد بديع.. المرشد العام للإخوان 

«الأزهر أنشئ من أجل نشر المذهب الشيعى، وأقول: لا خوف عندنا بالمرة من المذاهب السنية أو الشيعية، فكلها مذاهب إسلامية مقدرة ومحترمة، وما يخالف منها قواعد وضوابط الإسلام، فعلماء الإسلام قادرون على أن يوقفوه عند حده».

صبحى صالح.. عضو مجلس الشورى

الشيعة مذهب إسلامى، وسب الصحابة ليس من العقيدة، لأن الصحابة تاريخ وليس من العقائد.

عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة

خدعوك فقالوا إن إيران تنشر المذهب الشيعى الجعفرى الاثنى عشرى بين أهل السنة، وكذبوا، فإيران كأى دولة فى العالم توظف قوتها الناعمة، وتحاول أن ترعى الشيعة فقط فى العالم، وفشلت كل أموال المراجع التى يجمعونها من اﻷخماس أن تغير مذهب أهل السنة فى أى بلد فضلا على أن تغير عقيدة غير المسلمين، واﻷرقام شاهدة على ذلك بعد 33 سنة ثورة، ولم تنجح فى تصدير شىء، ﻻ ثورة وﻻ منتجات، نجحت فقط فى اﻻكتفاء الذاتى ومقاومة الحصار اﻻقتصادى، ووظفت ما تبقى من أموالها لمشروعها النووى.

محمد مرسى وقت ترشحه لرئاسة الجمهورية 

الشيعة أخطر على الإسلام من اليهود.

عبدالخالق الشريف، مسؤول نشر الدعوة بجماعة الإخوان

«يجب النظر إلى الشيعة من زاويتين، الأولى هى الأحكام الشرعية، وهم ليسوا فيها سواء، فمن الشيعة من هم قريبون جدا من أهل السنة كالزيدية، ومنهم من تؤدى أفكارهم إلى الفسق فقط، ومنها ما تؤدى إلى الكفر والضلال -والعياذ بالله- ونحن نرى أن الحكم الشرعى لعقائدهم لا يمنع التعامل السياسى، ونحن نرى سعى بعض العلماء للانفتاح على الشيعة، ففى القرون الماضية كانت بلادهم مغلقة، والحالة الاقتصادية سيئة، ولا توجد معرفة، وقد يؤدى ذلك إلى هدايتهم وتصحيح المفاهيم، لكن لا يجب أن نحول الأمر بيننا وبينهم إلى حرب».
 
·         
موقع مركز الدين والسياسة للدراسات
http://www.rpcst.com/news.php?action=show&id=5453

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..