الرياض - عضوان الأحمري
السبت ٦ أبريل ٢٠١٣
قال عضو مجلس الشورى السعودي الشيخ عيسى الغيث إنه يجب على الشيخ
عبدالرحمن البراك أن يجدد
توبته، لأن الجميع غير معصومين من الخطأ. وكان البراك أصدر بياناً عاماً عمن يقول: «إن قيادة المرأة السيارة قضية غير شرعية، فهي قضية سياسية قانونية اجتماعية أمنية، وإقحام المشايخ فيها خطأ». معتبراً ذلك من العلمانية، ومن فصل الدين عن الدولة.
وقال البراك: «مثل أن يقول: هذا الأمر من شؤون السياسة، فلا يرجع في حكمه إلى علماء الشرع، فهو قولُ منكر، من يعتقد حقيقته فهو جاهلٌ ضالٌّ، وإن عُرِّف وأصر فهو كافرٌ». ورد الغيث على هذا النص، معتبراً أنه المقصود ببيان البراك، مؤكداً أنه سبق وتم تقويله ما لم يقل في مسألة إباحة الاختلاط، وجاء هذا التقويل على لسان البراك نفسه قبل ثلاثة أعوام. وحذّر من أن البراك إذا كرر ذلك للمرة الثالثة فإنه سيضطر للجوء إلى القضاء الشرعي.
وقال الغيث لـ«الحياة» بعد دعوة البراك له بالتوبة إنه يدعو الأخير إلى «تجديد التوبة كذلك، لأنه ليس معصوماً من الخطأ»، مؤكداً أنه يتعرض للإساءة بسبب مثل هذه البيانات المبنية على سوء الظن. وأضاف: «كان بإمكان البراك أن يحسن الظن والفهم، وقبل هذا وذاك يحسن التثبّت، ويتبين قبل أن يتكلم، وإذا كان ولا بد متكلماً فكان من الواجب عليه أن يجعل هناك احتمالات عدة، ويقول إن قصد كذا فكذا، وإن قصد كذا فكذا، وليس بأن يُقوِّلني ما لم أقل ويسارع بالذهاب إلى أسوأ الاحتمالات، ويجزم بها، ثم يبني عليها فهمه وبيانه الظالم بحقي».
وأضاف: «سأرد على الشيخ البراك لأن بيانه موجه إليّ، وفي شأن ما نُسب لي من كلام في موضوع قيادة المرأة السيارة، ويشهد الجميع بأنه يقصدني ولو لم يذكر اسمي، وكان لا بد من الرد لتوضيح الحقيقة ورفع اللبس وكف الغيبة ودفع الأذى الذي يسببه هذا البيان وأمثاله في تضليل الناس نحوي، والتشهير بي والإساءة لي، وما أقدم عليه البراك مخالف للشريعة الإسلامية التي جاءت بالتثبت والعدل وعدم الظلم، فضلاً عن التحكم في الرأي ومصادرة رأي الآخر، وليس منا معصوم، وإنما يجب علينا التقيد بثوابتنا الدينية ومنهجنا الشرعي في الاختلاف بين العلماء واحترام كل منهم الآخر، وعدم التجاوز عليه أو تقويله ما لم يقل، وتأليب الناس عليه». وعن دعوة البراك له بالتوبة، قال: «أنا وأخي الشيخ البراك وجميع الناس يجب أن نجدد توبتنا في كل حين، لأننا غير معصومين من الخطأ، وفي هذه القضية بالذات، فالذي يجب عليه التوبة هو أخي البراك الذي ظلمني واعتدى علي وأساء إليّ في شكل مباشر، وغير مباشر وتسبب في إساءة الناس إليّ، ولا يجوز لي السكوت عن هذا الظلم ولا بد من المسارعة في رده ودفعه ورفعه، كفّاً للغيبة والأذى، وبياناً للحق، ونصرة للمظلوم على الظالم». وذكر الغيث أنه سيكتفي بالبيان على رغم أنه أسيء إليه من الشيخ البراك قبل ثلاثة أعوام. وقال: «سبق له أن قوّلني ما لم أقل في بيان قبل ثلاث سنوات عن الاختلاط. وزعم أنني أبيح الاختلاط المحرم، من دون أن يقدم الدليل. وقد أساء لي حينها ولا يزال كثيراً، ولم أرد عليه حينها باسمه، مع أنه ذكر اسمي، واليوم لم يذكر اسمي ولكنني ذكرت اسمه، وأما إذا كررها ثالثة فسيكون القضاء الشرعي بيني وبينه لرد حقي وكف أذاه، ولا أحد فوق القضاء الشرعي لا حاكم ولا محكوم ولا عالم ولا جاهل ولا كبير ولا صغير، وأرجو ألا أضطر لاحقاً لهذا الخيار غير المحبب إلى نفسي، ويجب أن يلتزم الجميع بالعلم والعدل والأدب، ومن اعتدى فالقضاء الشرعي الطاهر المطهر هو الحل».
المصدر
توبته، لأن الجميع غير معصومين من الخطأ. وكان البراك أصدر بياناً عاماً عمن يقول: «إن قيادة المرأة السيارة قضية غير شرعية، فهي قضية سياسية قانونية اجتماعية أمنية، وإقحام المشايخ فيها خطأ». معتبراً ذلك من العلمانية، ومن فصل الدين عن الدولة.
وقال البراك: «مثل أن يقول: هذا الأمر من شؤون السياسة، فلا يرجع في حكمه إلى علماء الشرع، فهو قولُ منكر، من يعتقد حقيقته فهو جاهلٌ ضالٌّ، وإن عُرِّف وأصر فهو كافرٌ». ورد الغيث على هذا النص، معتبراً أنه المقصود ببيان البراك، مؤكداً أنه سبق وتم تقويله ما لم يقل في مسألة إباحة الاختلاط، وجاء هذا التقويل على لسان البراك نفسه قبل ثلاثة أعوام. وحذّر من أن البراك إذا كرر ذلك للمرة الثالثة فإنه سيضطر للجوء إلى القضاء الشرعي.
وقال الغيث لـ«الحياة» بعد دعوة البراك له بالتوبة إنه يدعو الأخير إلى «تجديد التوبة كذلك، لأنه ليس معصوماً من الخطأ»، مؤكداً أنه يتعرض للإساءة بسبب مثل هذه البيانات المبنية على سوء الظن. وأضاف: «كان بإمكان البراك أن يحسن الظن والفهم، وقبل هذا وذاك يحسن التثبّت، ويتبين قبل أن يتكلم، وإذا كان ولا بد متكلماً فكان من الواجب عليه أن يجعل هناك احتمالات عدة، ويقول إن قصد كذا فكذا، وإن قصد كذا فكذا، وليس بأن يُقوِّلني ما لم أقل ويسارع بالذهاب إلى أسوأ الاحتمالات، ويجزم بها، ثم يبني عليها فهمه وبيانه الظالم بحقي».
وأضاف: «سأرد على الشيخ البراك لأن بيانه موجه إليّ، وفي شأن ما نُسب لي من كلام في موضوع قيادة المرأة السيارة، ويشهد الجميع بأنه يقصدني ولو لم يذكر اسمي، وكان لا بد من الرد لتوضيح الحقيقة ورفع اللبس وكف الغيبة ودفع الأذى الذي يسببه هذا البيان وأمثاله في تضليل الناس نحوي، والتشهير بي والإساءة لي، وما أقدم عليه البراك مخالف للشريعة الإسلامية التي جاءت بالتثبت والعدل وعدم الظلم، فضلاً عن التحكم في الرأي ومصادرة رأي الآخر، وليس منا معصوم، وإنما يجب علينا التقيد بثوابتنا الدينية ومنهجنا الشرعي في الاختلاف بين العلماء واحترام كل منهم الآخر، وعدم التجاوز عليه أو تقويله ما لم يقل، وتأليب الناس عليه». وعن دعوة البراك له بالتوبة، قال: «أنا وأخي الشيخ البراك وجميع الناس يجب أن نجدد توبتنا في كل حين، لأننا غير معصومين من الخطأ، وفي هذه القضية بالذات، فالذي يجب عليه التوبة هو أخي البراك الذي ظلمني واعتدى علي وأساء إليّ في شكل مباشر، وغير مباشر وتسبب في إساءة الناس إليّ، ولا يجوز لي السكوت عن هذا الظلم ولا بد من المسارعة في رده ودفعه ورفعه، كفّاً للغيبة والأذى، وبياناً للحق، ونصرة للمظلوم على الظالم». وذكر الغيث أنه سيكتفي بالبيان على رغم أنه أسيء إليه من الشيخ البراك قبل ثلاثة أعوام. وقال: «سبق له أن قوّلني ما لم أقل في بيان قبل ثلاث سنوات عن الاختلاط. وزعم أنني أبيح الاختلاط المحرم، من دون أن يقدم الدليل. وقد أساء لي حينها ولا يزال كثيراً، ولم أرد عليه حينها باسمه، مع أنه ذكر اسمي، واليوم لم يذكر اسمي ولكنني ذكرت اسمه، وأما إذا كررها ثالثة فسيكون القضاء الشرعي بيني وبينه لرد حقي وكف أذاه، ولا أحد فوق القضاء الشرعي لا حاكم ولا محكوم ولا عالم ولا جاهل ولا كبير ولا صغير، وأرجو ألا أضطر لاحقاً لهذا الخيار غير المحبب إلى نفسي، ويجب أن يلتزم الجميع بالعلم والعدل والأدب، ومن اعتدى فالقضاء الشرعي الطاهر المطهر هو الحل».
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..