لم يبق (سعودي) لم يتفاعل مع حملات تصحيح أوضاع المخالفين
والعمالة السائبة، لكن السؤال: كم
سعوديا ارتكب فعل تشغيل العمالة غير النظامية، وكم سعوديا حرم ابن وطنه من اللقمة لأنه يريد أن يُكَبّر لقمته على حساب أبناء وطنه؟!
حين نجد، على أكبر وأقل مستوى، موظفين وعمالا يديرون بعض المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية ثم نكتشف أنهم في غير مواقعهم المسجلة في دفاتر قدومهم أو أنهم بدون قدوم نظامي، فإن هذا يعني أن مواطنة السعودي ذاتها سائبة ومُسَرّحة مع هؤلاء المخالفين، الذين لا أتردد في القول بأنهم عثوا في وطننا ومجتمعنا ومرافقنا فسادا وافتراء ونفيا لأبناء وبنات الوطن.
وحين تكون مواد البناء مثلا، من أول خيطها في الخفجي إلى آخره في أبها، تدار بأذرعة وعقول أبناء (كيرلا) الهندية، بينما يدار بيع المحاصيل الزراعية تحت اللحى الأفغانية والباكستانية، فإن هذا يعني أن السعودي الجشع والفاقد لحس المواطنة لا يهمه إلا جيبه وكرشه وعلى الآخرين من أهله وجيرانه ومواطنيه أن يخبطوا رؤوسهم في أقرب الجدران إليهم، وأن يفهموا بأنه (أشطر) منهم حين مارس الفساد وخالف الأنظمة لينتفخ رصيده وليطمع أكثر في مزيد من مخالفات الإقامه.
ولذلك فإن هذه الحملات، صرخ المتسترون والمشغلون والمخالفون، أو لم يصرخوا هي حملات مشروعة ومطلوبة، بل إنها تأخرت كثيرا إلى درجة أن الجشعين والمخالفين تغلغلوا في كل ركن وجحر. وكل ما نتمناه أن تحفر هذه الجحور وتغسل من أعلاها إلى أدناها لنحقق أولا سلامتنا الوطنية والاجتماعية وليجد ابن الوطن ثانيا الوظيفة والكرامة التي يستحقها والتي تقيم أوده وتحفظ مستقبل عياله.
سعوديا ارتكب فعل تشغيل العمالة غير النظامية، وكم سعوديا حرم ابن وطنه من اللقمة لأنه يريد أن يُكَبّر لقمته على حساب أبناء وطنه؟!
حين نجد، على أكبر وأقل مستوى، موظفين وعمالا يديرون بعض المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية ثم نكتشف أنهم في غير مواقعهم المسجلة في دفاتر قدومهم أو أنهم بدون قدوم نظامي، فإن هذا يعني أن مواطنة السعودي ذاتها سائبة ومُسَرّحة مع هؤلاء المخالفين، الذين لا أتردد في القول بأنهم عثوا في وطننا ومجتمعنا ومرافقنا فسادا وافتراء ونفيا لأبناء وبنات الوطن.
وحين تكون مواد البناء مثلا، من أول خيطها في الخفجي إلى آخره في أبها، تدار بأذرعة وعقول أبناء (كيرلا) الهندية، بينما يدار بيع المحاصيل الزراعية تحت اللحى الأفغانية والباكستانية، فإن هذا يعني أن السعودي الجشع والفاقد لحس المواطنة لا يهمه إلا جيبه وكرشه وعلى الآخرين من أهله وجيرانه ومواطنيه أن يخبطوا رؤوسهم في أقرب الجدران إليهم، وأن يفهموا بأنه (أشطر) منهم حين مارس الفساد وخالف الأنظمة لينتفخ رصيده وليطمع أكثر في مزيد من مخالفات الإقامه.
ولذلك فإن هذه الحملات، صرخ المتسترون والمشغلون والمخالفون، أو لم يصرخوا هي حملات مشروعة ومطلوبة، بل إنها تأخرت كثيرا إلى درجة أن الجشعين والمخالفين تغلغلوا في كل ركن وجحر. وكل ما نتمناه أن تحفر هذه الجحور وتغسل من أعلاها إلى أدناها لنحقق أولا سلامتنا الوطنية والاجتماعية وليجد ابن الوطن ثانيا الوظيفة والكرامة التي يستحقها والتي تقيم أوده وتحفظ مستقبل عياله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..