الرياض ـ الوئام:
طالب المهندس سعود بن محمد الشبانات مدير إدارة شهادات نظم
الإدارة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، جميع المنشآت الاقتصادية كبيرة كانت أم صغيرة أو حتى متناهية الصغر، إلى الالتزام بنظام إدارة الجودة، الذي يهتم بضبط وسلامة والارتقاء بالجوانب الإدارية للمنشأة بدءاً من مجلس الإدارة وانتهاءً بالموظفين، ومروراً بالموردين والعملاء، مبيناً أن إدارة الجودة هي سياسة تخلق للمنشأة كياناً يميز أدائها ويرتقي بمستويات منتجاتها.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها المهندس سعود بن محمد الشبانات بغرفة الرياض مساء أمس الأول، ونظمها مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، بالتعاون مع هيئة المواصفات، بحضور جمع كبير من المستثمرين في القطاع الخاص والمهتمين بتطبيقات الجودة في الشركات، وأدار المحاضرة عضو مجلس أمناء مركز الرياض للأعمال الصغيرة والمتوسطة محمد بن عبدالله المرشد.
وأوضح الشبانات المتخصص في مجال مراقبة إدارة الجودة، أن هناك عدة أنواع من شهادات إدارة الجودة المعروفة اختصاراً بسلسلة شهادات الآيزو ومنها شهادة الآيزو 9001 التي تمنح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهي تعني أن المنشأة الحاصلة عليها من الجهة المختصة بمنحها بالمملكة وهي الهيئة السعودية للمواصفات، ملبية للاشتراطات الخاصة بضبط أنظمة الجودة في الأداء داخل المنشأة، وخروج منتجاتها وخدماتها بأفضل المواصفات التي تلبي وتشبع حاجة العملاء.
ولفت المحاضر إلى أن التزام المنشأة بشهادة الآيزو 9001 يعني التزامها بآلية واضحة لمعرفة نقاط القوة والضعف في الأداء، كما تملك آلية لتصحيح الأخطاء، وتفادي الوقوع فيها مرة أخرى، وأن يكون لديها آلية لمراقبة وقياس مستوى أعمالها ومنتجاتها، وأن تملك آلية لضبط مستويات الجودة القياسية لمنتجاتها، والقدرة على كشف المنتجات غير المطابقة، وعدم التساهل في العبث بمواصفات جودة منتجاتها، داعياً المنشآت إلى ضرورة إجراء المراجعة والتدقيق الداخلي لإجراءات نظام الإدارة والجودة 4 مرات سنوياً بحد أدنى مرة واحدة في السنة.
وشدد الشبانات على ضرورة الاهتمام بتعزيز وإشاعة ثقافة إدارة الجودة في المنشآت بدءاً بالمنشآت الصغرى والمتناهية الصغر وانتهاء بالشركات الكبرى والعملاقة، ولا فرق في ذلك بين البقالة والشركات العملاقة مثل أرامكو وسابك، وضرب أمثلة بشركات عالمية عابرة للحدود وذائعة الصيت استطاعت بتطبيقات نظم الإدارة الفائقة أن تغزو منتجاتها أركان الكرة الأرضية.
وشرح المحاضر مراحل بناء نظام إدارة الجودة الآيزو في المنشآت فقال إنها تتم عبر 5 مراحل الأولى تتمثل في تحليل حجم الفجوة بين مدى التزامها بتطبيق نظام الإدارة وغياب التطبيق، والمرحلة الثانية تتعلق بالتدريب ويشمل ثلاثة مستويات الأول تثقيف العاملين بنظام إدارة الجودة الجديد، والثاني تدريب أعضاء الإدارة العليا على النظام، والثالث تدريب فريق الجودة، ومن ثم ينتقل التطبيق إلى باقي الموظفين، والمرحلة الثالثة مرحلة توثيق الإجراءات الست الأساسية في نظام إدارة الجودة، والرابعة تطبيق شهادة الآيزو، والخامسة والأخيرة الحصول على الشهادة من هيئة المواصفات.
ورأى الشبانات أن تطبيق المرحلة الأولى هو الأصعب في إجراءات بناء النظام، وإذا نجحت المنشأة في اجتيازها فإن تطبيق باقي المراحل يكون سهلاً، وعرض عدداً من الملاحظات التي تمكن المنشأة من التطبيق الجيد لشهادة الآيزو 9001، من أبرزها اهتمام الإدارة العليا للمنشأة بالتأكد من أن النظام يتم الالتزام الجاد بتطبيقه، وتكليف ممثلها برفع تقارير لها عن مستويات الالتزام بأداء النظام، والتأكد من رفع مستوى الوعي العام لدى العاملين بالمنشأة بمتطلبات العملاء، والتأكد من كفاءة الموارد البشرية في أداء المهام المنوطة بهم، مع ضرورة مطابقة مؤهلات وخبرات الموظف مع متطلبات الوظيفة التي يؤديها.
30 مايو 2013
طالب المهندس سعود بن محمد الشبانات مدير إدارة شهادات نظم
الإدارة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، جميع المنشآت الاقتصادية كبيرة كانت أم صغيرة أو حتى متناهية الصغر، إلى الالتزام بنظام إدارة الجودة، الذي يهتم بضبط وسلامة والارتقاء بالجوانب الإدارية للمنشأة بدءاً من مجلس الإدارة وانتهاءً بالموظفين، ومروراً بالموردين والعملاء، مبيناً أن إدارة الجودة هي سياسة تخلق للمنشأة كياناً يميز أدائها ويرتقي بمستويات منتجاتها.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها المهندس سعود بن محمد الشبانات بغرفة الرياض مساء أمس الأول، ونظمها مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، بالتعاون مع هيئة المواصفات، بحضور جمع كبير من المستثمرين في القطاع الخاص والمهتمين بتطبيقات الجودة في الشركات، وأدار المحاضرة عضو مجلس أمناء مركز الرياض للأعمال الصغيرة والمتوسطة محمد بن عبدالله المرشد.
وأوضح الشبانات المتخصص في مجال مراقبة إدارة الجودة، أن هناك عدة أنواع من شهادات إدارة الجودة المعروفة اختصاراً بسلسلة شهادات الآيزو ومنها شهادة الآيزو 9001 التي تمنح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهي تعني أن المنشأة الحاصلة عليها من الجهة المختصة بمنحها بالمملكة وهي الهيئة السعودية للمواصفات، ملبية للاشتراطات الخاصة بضبط أنظمة الجودة في الأداء داخل المنشأة، وخروج منتجاتها وخدماتها بأفضل المواصفات التي تلبي وتشبع حاجة العملاء.
ولفت المحاضر إلى أن التزام المنشأة بشهادة الآيزو 9001 يعني التزامها بآلية واضحة لمعرفة نقاط القوة والضعف في الأداء، كما تملك آلية لتصحيح الأخطاء، وتفادي الوقوع فيها مرة أخرى، وأن يكون لديها آلية لمراقبة وقياس مستوى أعمالها ومنتجاتها، وأن تملك آلية لضبط مستويات الجودة القياسية لمنتجاتها، والقدرة على كشف المنتجات غير المطابقة، وعدم التساهل في العبث بمواصفات جودة منتجاتها، داعياً المنشآت إلى ضرورة إجراء المراجعة والتدقيق الداخلي لإجراءات نظام الإدارة والجودة 4 مرات سنوياً بحد أدنى مرة واحدة في السنة.
وشدد الشبانات على ضرورة الاهتمام بتعزيز وإشاعة ثقافة إدارة الجودة في المنشآت بدءاً بالمنشآت الصغرى والمتناهية الصغر وانتهاء بالشركات الكبرى والعملاقة، ولا فرق في ذلك بين البقالة والشركات العملاقة مثل أرامكو وسابك، وضرب أمثلة بشركات عالمية عابرة للحدود وذائعة الصيت استطاعت بتطبيقات نظم الإدارة الفائقة أن تغزو منتجاتها أركان الكرة الأرضية.
وشرح المحاضر مراحل بناء نظام إدارة الجودة الآيزو في المنشآت فقال إنها تتم عبر 5 مراحل الأولى تتمثل في تحليل حجم الفجوة بين مدى التزامها بتطبيق نظام الإدارة وغياب التطبيق، والمرحلة الثانية تتعلق بالتدريب ويشمل ثلاثة مستويات الأول تثقيف العاملين بنظام إدارة الجودة الجديد، والثاني تدريب أعضاء الإدارة العليا على النظام، والثالث تدريب فريق الجودة، ومن ثم ينتقل التطبيق إلى باقي الموظفين، والمرحلة الثالثة مرحلة توثيق الإجراءات الست الأساسية في نظام إدارة الجودة، والرابعة تطبيق شهادة الآيزو، والخامسة والأخيرة الحصول على الشهادة من هيئة المواصفات.
ورأى الشبانات أن تطبيق المرحلة الأولى هو الأصعب في إجراءات بناء النظام، وإذا نجحت المنشأة في اجتيازها فإن تطبيق باقي المراحل يكون سهلاً، وعرض عدداً من الملاحظات التي تمكن المنشأة من التطبيق الجيد لشهادة الآيزو 9001، من أبرزها اهتمام الإدارة العليا للمنشأة بالتأكد من أن النظام يتم الالتزام الجاد بتطبيقه، وتكليف ممثلها برفع تقارير لها عن مستويات الالتزام بأداء النظام، والتأكد من رفع مستوى الوعي العام لدى العاملين بالمنشأة بمتطلبات العملاء، والتأكد من كفاءة الموارد البشرية في أداء المهام المنوطة بهم، مع ضرورة مطابقة مؤهلات وخبرات الموظف مع متطلبات الوظيفة التي يؤديها.
30 مايو 2013
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..