الاثنين، 13 مايو 2013

د. السديري خطبة الجمعة عبادة يجب تعظيمها.. وليست للمهاترات وإثارة الناس

د. توفيق السديري

أكد أن الوزارة دائماً ما تعنى بالخطباء..

الرياض - الرياض
    قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن خطبة الجمعة عبادة وهي من
شعائر الله التي يجب تعظيمها وعدم جعلها للمهاترات وإثارة الناس فالمسجد مكان لتوحيد الكلمة وجمع الصف وليس مصدراً للفتنة أومكاناً للبلبلة ونشر الفرقة والضغينة بين أفراد المجتمع.
وتابع: بما أن الخطبة عبادة والعبادة مبنية على النص عن الله جل وعلا ، وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم فهي ليست محلاً لاجتهاد الخطيب، والنبي صلى الله عليه وسلم خطبه موجودة وكانت قصداً أي مختصرة كما ورد عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت أصلي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكانت صلاته قصداً وخطبته قصداً "رواه مسلم كما لم تكن خطبه – عليه الصلاة والسلام – خطب شحن واستثارة للناس بل كانت خطب هدي وإرشاد، وموعظة وتسكين للفتنة وتهدئة للنفوس الثائرة.
وأكد السديري في تصريح له أن الوزارة دائماً ما تعنى بالخطباء، ومنبر الجمعة حيث شكلت فريقاً علمياً متميزاً معنياً يتم من خلاله عقد اللقاءات والدورات التدريبية والتأهيلية للخروج منها بتوصيات يستفاد منها في توجيه المنبر إلى الفاعلية المثلى التي يتطلع لها الجميع وإلى كل ما من شأنه تأهيل الخطباء وتنمية أفكارهم وتطوير قدراتهم، ومن هذه اللقاءات اللقاء الذي عقد في أغلب مناطق المملكة وسيعقد في المتبقي منها بعنوان: (منبر الجمعة - رسالة ومسؤولية) شارك فيه سماحة مفتي عام المملكة، والوزير، وأعضاء هيئة كبار العلماء، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، ونخبة من العلماء وطلبة العلم والخطباء المتميزين لمواكبة عظم التغيرات المتسارعة في هذه الأوقات والتي توجب على الخطباء مزيداً من الحصافة والحكمة والرّؤية والعلم الشرعي الصحيح الذي ليس فيه أدنى التباس.
وشدد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد في ختام تصريحه أن هذا الفريق حقق نتائج ملموسة ولله الحمد لا سيما في الفترة الأخيرة، مرجعاً هذا إلى أن الخطباء على قدر كاف من المسؤولية إضافة إلى جهود الوزارة في هذا المجال، حيث يلاحظ تقيد الخطباء بالضوابط الشرعية للخطبة وبالتعليمات وعدم الخروج عن ذلك أو التطرق إلى ما يثير المجتمع أو يسبب الفرقة والتناحر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..