الثلاثاء، 28 مايو 2013

نصر اللات ..خدمت الكيان الصهيوني بالسلاح الفتاك الذي كان يحلم به

نصر الله..خدمت الكيان الصهيوني بالسلاح الفتاك الذي كان يحلم به
عصابات حزب الله تدمر القصير منزلا منزلا وترتكب مجزرة بشعة بحق المدنيين
والمعارك، كما وصفها الناشط الإعلامي من المدينة الصامدة (القصير)، ويضيف: سياسة تدمير شامل تتعرض له القصير ومجزرة راح ضحيتها 24 شهيدا على الأقل نتيجة قصف حزب الله، وحسن نصر الله يصب عليهم براميل الكذب والدجل.
وكشف أن اليوم هو الأعنف في القصير، إذ سجل منذ الصباح قصفا عنيفا ومركزا من كل الجهات.
وأشار إلى أن من يدير ويخوض العمليات هو "حزب الله" في غياب واضح لقوات الأسد، ذلك أن المعارضة تراقب الأجهزة اللاسلكية وقد سمحت لنا اللهجة اللبنانية من تحديد ذلك.
ورأى أن الناشط الإعلامي هادي العبد الله أن هناك تورطاً من قبل الحكومة اللبنانية ورئيس الجمهورية اللبناني من خلال صمتهما تجاه ما يقوم به حزب الله في القصير، لافتاً إلى أن "كل المعدات التي تدخل إلى حزب الله تدخل على مرأى من الجيش اللبناني المطالب بمنع هذه التعزيزات التي تصل إلى الحزب عبر المعابر".
أين هم التكفيريون في القصير أيها الكذاب الأفاك، إلا إذا كان المدافع عن أرضه وعرضه تكفيريا تستحل دمه؟
ماذا يفعل مجرموك في "القصير"؟ هل ثمة "قدس" في حمص أم هناك "مراقد" أخرى تُشد إليها الرحال قتلا وتدميرا؟
النظام "الممانع" دمر سوريا وقتل الشعب وارتكب أبشع المجازر وأحرق الأرض وأرجع سوريا عشرات السنين إلى الوراء، فهل "المقاوم" يفعل بشعبه ما لم يفعله مع "عدوه"؟
لا يقاتل الثوار بأمر أمريكا أيها الكذاب، بل هم مكبلون ومقيدون وممنوعون من السلاح بأمر واشنطن، وأنت تدرك هذا، لقد أبقوا على "نظام الممانعة" وفضلوه على أي حكم قادم لأنها لا تثق فيه كما تثق في "نظام المقاومة"، ومن لهم بعائلة وفية تحمي لهم حدود الكيان الصهيوني مدة 40 سنة، لن يجدوا حاكما كبشار، لأن الثورة ستفرز عهدا جديدا لم تعهده إسرائيل من قبل، مهما حاولت واشنطن التدخل لتأمين المستقبل لصالح قاعدتها العسكرية العنصرية الاستيطانية في المنطقة.
وما علاقة ثوار القصير وحمص وغيرها من مدن سوريا الثائرة بالمشروع الأمريكي؟ ألا ما أكذبك، أمريكا تشحذ سكاكين حلفائها لتذبح من أسميتهم زورا وبهتاك وإفكا بـ"التكفيريين"، جندت مخابرات الأردن وأموال بعض الخليج وتحاول أن تحقق اختراقا في بعض المناطق الثورة تصفية للكتائب الجهادية على يد بعض الثوار، ولم يتحقق لها هذا إلى الآن، وهذا المشروع الأمريكي لن يخدم إلا إطالة عمر نظام القتال والإجرامي في دمشق.
أيها الكذاب الأفاك، أنت تدرك أنه لا أحرص على "نظام الممانعة" من الكيان الصهيوني، وسقوطه يشكل مصدر تهديد إستراتيجي لأمنه، فهو يضغط على واشنطن لمنع تسليح الثوار، وحسم موقفه السياسي والعسكري: أن لا ذهاب للأسد إلا بعد تأمين الحكم القادم وضمان التخلص من المجموعات الجهادية، بأي شكل من الأشكال.
فضحت نفسك في القصير وحمص ودمشق وغيرها أيها الكذاب الأفاك، إنك غارق في طائفية حارقة مقيتة، وتزرع الأحقاد والكراهية والطائفية في كل مكان تحتله عصاباتك المسلحة في سوريا، إنك تطعن فلسطين والمقاومة بخنجر مسموم، تفتح على المنطقة جبهة استنزاف داخلي، بينما الكيان الصهيوني يرقب الوضع عن قرب معجل بسياساتك "الانتحارية" الأخيرة، فقد تحقق له ما لم يكن يحلم به وما لم يستطع أن ينجزه بقوة السلاح والقصف.
الكيان الصهيوني يدرك جيدا فاعلية سلاح الطائفية الفتاك لتفتيت المنطقة، ومهما فعل وأمَن وخاض من حروب، فليس ثمة ما يحقق له "تفوقه" ويحصن "قلاعه" أفضل من معارك الاستنزاف الداخلي وإشعال فتيل الطائفية المدمر، ولم يتحقق له مراده على أيدي الجهاديين "التكفيريين" كما يزعم نصر الله، لأنهم لم يجدوا تأييدا من عموم الأمة على ما نُسب لهم من اقتتال طائفي ودائرة تحركهم وتأثيرهم في هذا محدودة وضيقة (وأعني بهذا العراق)، لكن تحقق له ما كان يرى فيه السلاح الفتاك الذي لا رادع له، الطائفية الحاقدة، على أيدي عصابات حزب الله الغازية في سوريا وبدعم من نصر الله وإيران.
  2013-5-25 |
خالد حسن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..