رحبت إسرائيل بالموقف الجديد للدول
العربية المؤيد لتبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في
وقت رحب فيه
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء الماضي بالتغير الذي أدخلته
الجامعة العربية على مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط التي أعلنتها عام
2002 وقبولها مبدأ تبادل أراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، وقالت وزيرة
العدل الإسرائيلية “تسيبي ليفني” وهي المسؤولة عن ملف المفاوضات مع
الفلسطينيين “هذه خطوة مهمة بالتأكيد وارحب بها”، وأكدت الوزيرة أن إسرائيل
تبحث عن أي طريقة لكسر الجمود في محادثات السلام المتعثرة منذ
أيلول/سبتمبر 2010.
وأضافت ليفني “لنتحدث عن ذلك نحن مستعدون للتغييرات وهو أمر سيسمح
للفلسطينيين كما آمل، بدخول غرفة (المفاوضات) وتقديم التنازلات اللازمة”
بعد إعلان ممثلين عن الجامعة العربية للمرة الأولى انهم قد يؤيدون مبدأ
تبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ورأت ليفني أن هذا “يعطي ايضا رسالة الى المواطنين الاسرائيليين: لم نعد وحدنا. نتحدث مع الفلسطينيين وهناك مجموعة من الدول العربية تقول: توصلوا إلى اتفاق مع الفلسطينيين وسنصنع السلام معكم وسنطبع معكم”، واجتمع كيري مع وفد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقال الوزير الأمريكي لوسائل الإعلام الصحفية:”أكدت على الدور البالغ الأهمية للجامعة العربية في تحقيق السلام في الشرق الاوسط، ولا سيما عبر التأكيد مجدداً على مبادرة السلام العربية” التي أطلقتها الرياض خلال قمة بيروت العربية في العام 2002.
من جهته قال رئيس الوزراء القطري أن “السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو خيار استراتيجي للدول العربية”، مشددا على وجوب أن يستند إلى “حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967″ قبل إحتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومن جهته أكد رئيس الوزراء القطري دعمه لمقترحات الرئيس باراك أوباما حول “تبادل متماثل ومحدود للأراضي يتفق عليه” بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويعكس الواقع على الأرض.
وتقترح مبادرة السلام العربية على إسرائيل تطبيع علاقاتها مع كافة البلدان العربية مقابل إنسحابها من الأراضي الفلسطينية منذ يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حل “عادل ” لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت إسرائيل اعترفت بالفعل “بالجوانب الإيجابية” للمبادرة ولكنها لم تقبلها وذلك جزئيا بسبب الحديث عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وكان كيري وصف في 9 من أبريل الماضي خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية مبادرة السلام العربية بأنها “مساهمة هامة في الحوار”، وأوضح كيري أن المبادرة قد لا تكون ملائمة كأساس للمفاوضات “في صيغتها الحالية”.
المصدر: التليجراف البريطانيةورأت ليفني أن هذا “يعطي ايضا رسالة الى المواطنين الاسرائيليين: لم نعد وحدنا. نتحدث مع الفلسطينيين وهناك مجموعة من الدول العربية تقول: توصلوا إلى اتفاق مع الفلسطينيين وسنصنع السلام معكم وسنطبع معكم”، واجتمع كيري مع وفد اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقال الوزير الأمريكي لوسائل الإعلام الصحفية:”أكدت على الدور البالغ الأهمية للجامعة العربية في تحقيق السلام في الشرق الاوسط، ولا سيما عبر التأكيد مجدداً على مبادرة السلام العربية” التي أطلقتها الرياض خلال قمة بيروت العربية في العام 2002.
من جهته قال رئيس الوزراء القطري أن “السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو خيار استراتيجي للدول العربية”، مشددا على وجوب أن يستند إلى “حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967″ قبل إحتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومن جهته أكد رئيس الوزراء القطري دعمه لمقترحات الرئيس باراك أوباما حول “تبادل متماثل ومحدود للأراضي يتفق عليه” بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويعكس الواقع على الأرض.
وتقترح مبادرة السلام العربية على إسرائيل تطبيع علاقاتها مع كافة البلدان العربية مقابل إنسحابها من الأراضي الفلسطينية منذ يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حل “عادل ” لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت إسرائيل اعترفت بالفعل “بالجوانب الإيجابية” للمبادرة ولكنها لم تقبلها وذلك جزئيا بسبب الحديث عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وكان كيري وصف في 9 من أبريل الماضي خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية مبادرة السلام العربية بأنها “مساهمة هامة في الحوار”، وأوضح كيري أن المبادرة قد لا تكون ملائمة كأساس للمفاوضات “في صيغتها الحالية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..