الثلاثاء، 14 مايو 2013

جماعة أنصار السنة بالسودان تحذر من خطر الشيعة

تاريخيا ارتبط الشيعة والدعوة إلى التشيع بالعنف والفتن والحروب، فحيثما حل الشيعة، وأخذوا في نشر أفكارهم، وجدت الاضطرابات والأزمات، وحلت الفتن والحروب، وبدا الشقاق بين أبناء الدين الواحد، والوطن الواحد، والجنس الواحد، وذلك لأن الشيعة قوم بهت، لا عهد لهم ولا أمان.
ففي مصر رأيناهم يتعاونون مع من يرفعون لواء العلمانية وراية الصليب، وفي اليمن سفكوا دماء الأطفال والشيوخ والنساء، ولم تأخذهم في مسلم منهم إلاَّ ولا ذمة، وفي لبنان وسوريا هادنوا اليهود وتعاونوا معهم على قتل الأبرياء من أهل السنة، وفي العراق تعاونوا مع المحتلِ واستهدفوا أهل السنة واستباحوا أموالهم وأعراضهم ودمائهم، وفي البحرين رأيناهم ينشرون الكذب ويفتعلون الأزمات.

ومؤخرا رأينا للشيعة تحركات عجيبة وتواجد مريب في الجمهورية السودانية، والتواجد الشيعي في السودان هدف قديم، سعى إليه الشيعة منذ أمد بعيد، لما للسودان من أهمية إستراتيجية من شأنها أن تغير من موازين المعادلة الشيعية/السنية، في العالم كله، لا في إفريقيا فحسب.

لذلك سعى الشيعة إلى إثبات وجودهم في السودان، وقد أخذ هذا التواجد في بدايته شكلا اقتصاديا أكثر منه دينيا، وهو توجه شيعي معروف، فالشيعة والنصارى، يتفقان في هذا العنصر، فمثلما تتصدر الاستثمارات والوعود المادية والمعونات العينية دعوة النصارى، نرى لهذه الثلاث السبق لدى الشيعة.

وتحذيرا من الدور المريب الذي تقوم به الكيانات الشيعية في السودان حمَّلت جماعة أنصار السنة في السودان الحكومة السودانية مسؤولية انتشار التشيع في البلاد، وما يمكن أن يترتب عليه من حرب طائفية.

وقال نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة الدكتور عبد الكريم محمد عبد الكريم إن الشيعة أصبحوا خطرا يهدد كل العالم، وحذر من مخطط لتحويل كل دول السنة إلى كيانات شيعية، ومن خطورة المد الشيعي الذي وصفه بـ"الرافضي" في البلاد.

وأضاف أن الشيعة صار لهم أشباه كيانات في الدولة، ولهم تأثير على صانعي القرار، وأن حجم خطر هذه الظاهرة بالبلاد غير معلوم، ولا أحد يعلم أعدادهم أو خططهم، لكنهم يستهدفون النخب والشباب عبر زواج المتعة، وأصبحوا يشكلون خطرا على أهل السنة.

وأكد الدكتور عبد الكريم وجود 71 قناة فضائية حول العالم للتبشير بالمذهب الشيعي، وكشف عن وجود معهد بالخرطوم يسهم في نشر التشيع بالبلاد، وقال: إن "أنصار السنة تلقوا وعودًا من وزير التربية والتعليم بإيقاف أية مدرسة شيعية".

جدير بالذكر الإشارة إلى أن لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان جهودا وفعاليات مشكورة في مقاومة الشيعة والتشيع، وقد كان من آخر هذه الفعاليات عقدها لمؤتمرها الأول حول الشيعة، والذي جاء تحت عنوان (الشيعة في السودان..المهددات وسبل المواجهة)، وكان ذلك في الفترة من 23 جمادى الآخرة إلى 25 جمادى الآخرة 1434هـ، الموافق 3 مايو إلى 5 مايو 2013م، بحضور لفيف من العلماء والدعاة وأساتذة الجامعات والهيئات الإسلامية بالداخل والخارج وبعد المداولات والجلسات والنقاش العلمي المستفيض خلص المؤتمرون إلى الآتي:

- التأكيد على سنية السودان ووجوب الحفاظ على هويته السنية من أن تمس.

- التأكيد على المنهجية العلمية في مواجهة الشيعة، والتي تقوم على ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- إقامة الدورات التأهيلية لإعداد دعاة متخصصين في كشف شبهات الشيعة.

- إقامة الدورات التحصينية التي تستهدف قطاعات الطلاب والإعلاميين وغيرهم من شرائح المجتمع.

- استغلال وسائل الإعلام في مواجهة الشيعة.

-  تنسيق الجهود بين المهتمين بمحاربة الشيعة.

-  مطالبة الدولة بالقيام بدور فاعل في مواجهة الشيعة من خلال الآتي:

أ- المطالبة بسن قوانين تجرم سب آل البيت والصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم.

ب- دعوة وزارة الإرشاد وإدارات العقيدة والدعوة للتصدي للشيعة.

ت- فتح وسائل الإعلام الحكومية لمواجهة الفكر الشيعي.

ث- عدم السماح للشيعة بنشر مذهبهم وإغلاق مراكزهم ومؤسساتهم القائمة.

ج- التوصية بتضمين مناهج التعليم التحذير من المنهج الرافضي وتعميق محبة الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين في قلوب الناشئة.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..