قرأت ماكتبه د.محمد المسعود في تعليقه على زيارة القرضاوي إلى غزة وما فعله هنية وانتقده في تعليقه بعنوان القرضاوي وهنية والخطأ المصبوب ..!
ولم
أتابع زيارة القرضاوي لغزة ولست ممن يحتفي به ولا بتحركاته ولا بفقهه ولي
رأي شخصي فيه إذ لا أعده فقيها ولا أرتضي منهجه كليا ...فكيف إذا جئنا إلى
غلو معجبيه ومحبيه به ومما يضايقني وصفه بالعلامة والإمام لكنه غلو الأتباع
...
وصدق المسعود فمن سيكون القرضاوي وماهو ثقله لولا دعم قطر ولولا نفخ قناة الجزيرة في إهابه.
وقد
كنت أردت أن أعلق من قبل ذلك لكن لما عرفت أني إنما أحدث نفسي حينما أتحدث
بصوتي الخفيض وسط ضوضاء الإعلام وتصفيق المعجبين به فضلت السكوت...
وقد كتب د.السعيدي شيئا قليلا مما في نفسي في تعليقه الأخير على مذكرات القرضاوي...
لكني مع كل ذلك لا أرى أنه يجوز سبّه ولا سبّ
من هو دونه تأدباً بأدب الإسلام وانتقادي هو للفكر والغلو فيه لا للشخص ذاته..
وعودا على بدء مع تعليق د.المسعود فإني لا أعترض على ما قاله-وأنا لم أتابع الزيارة ولم أعرف ما جرى فيها - وله أن يقول ما يشاء ...
لكني أسأل د.المسعود أين تقع مكانة القرضاوي وفعل هنية مع عدم موافقتنا لهما من طوام الشيعة وغلوهم في معمميهم؟
ولماذا لسانك مسلول وقلمك مشهور على أهل السنة وتصطاد كل قذاة في أعينهم وتعمى عن الجذع في أعين ربعك؟
أتق الله أيها المسعود فوالله إنك لمسعر فتنة وإن حليت كلامك وزينته و(تاقيت) هذا ولاطفت ذاك وتخللت بلسانك كفعل من تعلم.
ولن أقبل منك أبدا ما قلته إن كانت لأهل السنة كل سوداء وعين عوراء ولمن تتبعهم كل بيضاء وعين حوراء.
قلت
ما شئت عن نفيك التقية والمداهنة فلن نصدقك ما دام هذا شأنك...وليس عتبي
عليك بقدر عتبي على من جاراك في كلامك مثل الأديب الأريب إبراهيم الدميجي
وأمثاله...
وكأني أرى ما تخطه اعتذارا عن فعلك حينما تتناوشك سنان أقلام القرضاويين فاللهم سلم سلم...
ومن أدخل يمناه في عش الدبابير فلتستعد شماله
لمنافحتها...
ومن ظن ممن يلاقي الحروب ألا يصاب فقد ظن عجزا...
كتبه خالد بن محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..