الاثنين، 13 مايو 2013

ليبرالي يسب الحُكم السعودي ويرشح لجائزة

ليبرالي يسب الحُكم السعودي ويرشح لجائزة
07-02-1434 08:09
الرياض- "المثقف الجديد"::
حين قدّم "المثقف الجديد" قراءة في رواية عبده خال "ترمي بشرر" وتمت المقارنة بين خديعته لأهل جدّة وخديعة سلمان رشدي لأهل بريطانيا بروايته "آيات شيطانية"، كانت ردة الفعل من بعض ملاحق الصحف المحلية أن ما حصل من "المثقف الجديد" كان من جنس التشهير، وأن ما في الرواية لم يكن صريحاً في شتم جدة ولا في الإساءة إليها، ووعد "المثقف الجديد" آنذاك بنشر مقاطع أخرى من روايات سعودية تثبت بصورة صريحة العداء السافر للعقيدة، بل وللدعوة الإصلاحية، بل وللقيادة السياسية التي ترعاهما، بصورة لا تحتمل التأويل، واليوم يختار "المثقف الجديد، شاهدين اثنين فقط، من الروايات التي تم اختيار كاتبها ضمن كتّاب القائمة القصيرة لجائزة حائل في دورتها الأولى.
الشاهد الأول: العداء للدعوة الإصلاحية ولوصولها إلى جميع مناطق المملكةتقول رواية (الذئب ومخلوقات) لعلي الشدوي:
"لم يكن زمن الفلاح الشدوي يتطابق مع زمن المسجد، لكن بعد أن جاء المديّنة [بكسر الياء وتشديدها]، الاسم الذي أطلقوه على الوهابيين القادمين من الشرق، قسموا الزمن إلى خمسة أقسام. وقتوا النهار بالفجر، والظهر والعصر، تتخلله فترات العمل في الزراعة أو الرعي، وقسموا توقيت الليل إلى قسمين المغرب والعشاء، وقد فرض هذا التقسيم الزمني الانتظام على عمل الراعي والفلاح.
قبل أن يصل المديّنة [بكسر الياء وتشديدها]، كان الله والشيطان متوقفين عن أن يتدخلا في مسار الأشياء في جبل شدا الأعلى. لم يكونا يتدخلان في الحياة اليومية. بعد أن جاء هؤلاء أكدوا أن جرائم إبليس وشركائه من الإنس تؤكد وجود الشيطان، وأن لا ملجأ ولا منجى منه إلا باللجوء إلى الله" انتهى حرفياً .


الشاهد الثاني: العداء لتكون وتشكل واتساع دولة السعودية القائمة على التوحيد
تقول رواية الذئب ومخلوقات أخرى لعلي الشدوي:
"إن القسوة التي عاش فيها سكان الجبل والإذلال الذي عاشوه على امتداد سبعة العقود الأخيرة من الحكم السعودي، لم تكن كافية لإقناع الحكومة بجدوى حصولهم على الخدمات، فقررت ترحيلهم، رفضوا فتركتهم، عانوا أكثر فهجروا الجبل إلى المخواة وأودية أخرى مجاورة". انتهى حرفياً .
إن "المثقف الجديد" لن يجنح إلى التعليق على هذين المقطعين، بل يحيلها إلى المنافحين عن إساءات بعض الروايات المحلية إلى كل ما هو مقدس أو محترم في المجتمع الذي يعيش فيه كتّابها ونقّادها، وإن كانت ثمة من معارضة لهذا التوجه، فنتمنى من أيّ من النقاد أو مشرفي الملاحق الثقافية المدافعين عن هذه الروايات وكتّابها، أن ينشر هذين المقطعين أو أحدهما في صفحته الثقافية.

المثقف الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..