لم تقتصر المشكلات التي يثيرها الشيعة دوما
عند تواجدهم على مكان معين, بل حيثما حلت أقدامهم
في بلد إلا وكانت الفتنة ملازمة لهم,
فقضيتهم الأولى ليست دعوة الناس للإسلام كما يدعون ولكن قضيتهم الأولى والاهم وهي كيف
يشعلون الفتن في مواجهة المسلمين السنة, وكأنهم ليس لهم عدو يمكنهم أن يوجهوا سهامهم
له إلا أهل السنة.
وعلى الرغم من وجود كافة الأديان في أوروبا
بل وجود إلحاد وكفر بوجود الله سبحانه بالكلية, وبرغم وجود عُبَّاد لكل المعبودات من
دون الله, إلا أنهم يبذلون أموالهم وأوقاتهم وكلماتهم وحسينياتهم في التعرض لأهل السنة
ولمنهجهم حتى أصبحوا في كل موطن أعداء للدعوة الإسلامية صادون عنها لمن يريد اعتناقها,
فكيف لمن يرى هذا النزاع الطائفي الذي يصل لهذا الحد من الغل والحقد والدسائس, كيف
له أن يفكر في اعتناق الإسلام أصلا؟
ولقد كانت العاصمة البريطانية لندن ساحة
لصراع جديد بين الشيعة والسنة إذ نبتت فيها بذرة الشيعة ويتمركزون فيها باعتبارها المكان
الآمن للمجرمين المطلوبين للعدالة, حيث ذهب إليها الخبيث المدعو بـ "ياسر الحبيب"
بعد رحلة هروبه من بلده الأصلي الكويت التي أسقطت عنه الجنسية وأرادت محاكمته على جرائمه
في حق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وخوضه في عرض أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
رضي الله عنها وعن أبيها, هذا وقد قد سجن هذا الخبيث في الكويت قبل ذلك في عام
2003.
وكانت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية قد
نشرت تحقيقا يوم الثلاثاء بعنوان “السنة ضد الشيعة: مسجد جديد يسلط الضوء على التوتر
المتزايد بين المسلمين في بريطانيا”, كتبه صحافي يدعى كاهال ميلمو --يغلب الظن من اسمه
انه يهودي- فأراد أن يذكي نار الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة ليضمن تآكل المسلمين
مع بعضهم وليوقف المد الإسلامي في بريطانيا.
فقال الكاتب في تقريره "إن بريطانيا
قد تبدو عالمًا بعيدًا عن القتال في سوريا، ولكن مسجدًا جديدًا بالقرب من مقاطعة باكينغهامشير
يعكس ارتفاع التوتر بين مذهبي الإسلام”, وأضاف "إن بلدة فولمر التي يقع فيها المسجد
لا تنبئ بأنها ستكون بؤرة للمخاوف من أن سكانها المسلمين السنة والشيعة سيغرقون في
أتون الفتنة الطائفية بشكل سريع”.
وعادة ما ينفق الشيعة بسخاء شديد على نشر
مذهبهم الشيعي في كل مكان فيذكر أن المدعو ياسر الحبيب قد اشترى كنيسة قديمة في هذه
البلدة بمبلغ مليوني جنيه إسترليني وخطط لتحويلها
إلى مسجد شيعي ليقوم بالخطابة فيه ولتأليب قلوب مستمعيه على أبناء المسلمين السنة كعادتهم
في كل موطن, بالإضافة لإنشائهم قناة (فدك) التليفزيونية –التي تتخذ من مسجد فولمر قاعدة
جديدة لها- وهي التي تقوم بالنقل المباشر للمحاضرة الأسبوعية التي يلقيها هذا الخبيث
مساء كل سبت في حسينية “سيد الشهداء” كما تنقل له محاضرة أخرى مساء كل جمعة ثم يتلقى
اتصالات ومداخلات المشاهدين ليزيد من إجرامه وبذاءاته في حق صحابة النبي صلى الله عليه
وسلم.
كما قام هذا الخبيث بتأسيس هيئة سميت بهيئة
خدام المهدي في لندن -بعد منعها في الكويت وأسس الجريدة الشيعية بالإنجليزية
"ShiaNewspaper" كما أسس غيرها من الحوزات
والحسينيات في غفلة من أهل السنة الذين باتوا في خطورة واضحة من هذه التحركات التي
ليس لها عدو إلا أهل السنة فقط.
واستندت الصحيفة في تقريرها بوجود مقدمات
لمصادمات بين الشيعة والسنة بعد زيارة قام بها الشيخ محمد العريفى لإلقاء بعض المحاضرات
الدعوية فعقدت مقارنة بين ممثلي السنة والشيعة فكلاهما يحظى بجمهور كبير ومتابعين أكثر,
وكانت القضية المفصلية هي موقف كل منهما من القضية السورية حيث دعا العريفي إلى دعم
الجهاد في سوريا ودعا إلى التبرعات المالية للمجاهدين السوريين وهو الموقف المناقض
لموقف الشيعة عموما في سوريا وموقف الخبيث خاصة منها.
وكرر الشيعة نفس المزاعم التي ألصقت عمدا
بالشيخ العريفي لتشويهه وتشويه فتاواه حيث كررت الفتوى المكذوبة المنسوبة للعريفي بجواز
تقديم النساء لأجسادهن للمجاهدين فيما عرفوه بمصطلح "جهاد المناكحة" وهي
فتوة مكذوبة باطلة تثار بين حين لآخر للنيل من الدكتور العريفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..