الأحد، 30 يونيو 2013

تأمـــلات قرآنية

(  ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك!) ..

قوة الذاكرة ليست العامل الوحيد لحفظ القرآن،،
العامل الأساسي هل يريده الله في قلبك أم لا .


(نِعمَ العبد) أغمض عينيك وتخيل أن الله قالها فيك !!
هل عرفت الآن حقارة أفعالنا حين نرجوا ثناء البشر  ؟ 

(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون)
عند حلول المصائب،،  اعرف من تنادي ،
فليس الكل يسمعك  

(وتقلبك في الساجدين)
حين تسجد في الليل  ، إعلم أنك لست وحدك الساجد ،،
أنت تلحق بالركب الموفق ،  فتنضم إليه  


  ( كلما دخل عليها زكريا المحراب )
( وهو قائم يصلي في المحراب )   
سرّ توفيق هذه الأسرة ، وقوفها في المحراب طويلاً


( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )
رحمة الله قريبة ، اطلبها ولو بالإنصات ! *
(يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيُغفرُ لنا!) 
بدلا من  أن يشكروا  مغفرته ،  تجرأوا على معصيته،
ثق تماماً أن المحروم دائماً يفكر بهذه الطريقة المخذولة


(إذ تلَقَّونه بألسنتكم)
عند الفتن والشائعات،،
تكون حاسة التلقي اللسان ! فلا يمر شيء على العقل


(وزيناها للناظرين)
متى  كانت آخر مرة نظرت إلى السماء التي زينها الله لك ؟ ! 


( ونزعنا ما في صدورهم من غل )
عندما  نطهر قلوبنا من الغل فنحن نعيش في نعيم يعيشه أهل الجنة 

تأمل قوله تعالى : [ولا تمنن تستكثر]
قال الحسن: لا تستكثر عملك،
فإنك لا تعلم ما قبل منه، وما رد منه و لم يقبل.


قالت مريم إبنة عمران
(ياليتني مت قبل هذا)
ولم تعلم أن في بطنها (نبي) سيكون  من أولي العزم من الرسل
فكم من الكربات قد تحمل في   طيّاتها كرامات
فلاَ تيأسنَ إنّ طال البّلاء ، فبعدَ الشقاء نعيمٌ طويل ,
وﻻ تأسفنَ لِمُر الزمَان ،     فَفي جنّة الله ظُل ظليل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..